الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم دينا ابراهيم

انت في الصفحة 20 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

وتلبسي وتتشيكي انتي مش بنت خالته بس انتي شايله اسمه دلوقتي وبالله عليكي ياشيخه خليكي رقيقه شووويه ياساتر منك ومن تصرفاتك الهبله 
فجأه اعتدلت من فراشها سريعا احيييييه ليث !!! يالهوي يالهوي اجري بسرعه جهزي شنطته يارب استرها ده هينفخني دلوقتي 
كانت ترتدي فستان جيل خفيف يصل الي ركبتها وربع كم وشعرها منسدل حولهاا ارتدت لكلوكها بسرعه واتجت نحو غرفته دقت مرتين ولكن ما من مجيب 
كارمن لنفسها راح فين بس يمكن نام ولا حاجه ولا تلاقي نزل مكتبه احسن احسن ادخلي بسرعه جهزي الشنطه وروحي نامي 
فتحت الباب ببطئ ونظرت يمين ويسار تتأكد من عدم وجوده وتنفست الصعداء عندما لم تجد اثر له
كارمن لنفسها ههههههههه دلوقتي خاېفه وبتقولي ميبقاش موجود مانتي كنتي ھتموتي وتشوفيه طول عمرك ولا تقعدي معاه دقيقه صحيح صنف نمرود 
اتجهت الي الخزانه ووجدت حقيبته مفتوحه ويوجد بجانبها بعض
مستلزماته الشخصيه فقررت ان تدخلها له وتنهي هي باقي عمله كانت تدندن وتقف امام المرأه لتختار عطر تضعه معه وكانت تضع كل زجاجه امام انفها حتي تختار عطره المميز والتي تعشقه بشده وجدته فاغمضت عينيها واخذت نفس عميق وكأنها تستنشقه هو وانخرطت في احلامها حتي انها لم تشعر بوجود شخص خلفها 
ليث لنفسه اه يبقي اكيد نسيتها علي السرير 
خرج ليث ليتسمر مكانه عندما رأي ملاكه الصغير تقف علي بعض خطوات منه ويري انعكاسها في المرأه نظر لها نظرة الصياد ولم يستطع ان يوقف قدماه من التحرك نحوها وكأنه مغيب من اثر جمالها الذي اشعل الڼار في قلبه وعقله وكل 
قليلا علي شعرها رائحتها هو الاخر فسقطت بعض قطرات الماء عليها 
فتح عينيه ينظر الي انعكاس صورتهم في المرآه كان مشهد خطڤ انفاسه وجعله يقع في حبها مرة اخري وقلب كيانه بالكامل 
انتهاا ليث من صراعه الداخلي ليترك كارمن ببطئ والتي فتحت عينيها ونظرت له في المرآه وكأنها كانت في حلم واستيقظت منه رجع الي الوراء قليلا ليعطيها مساحه نظرت كارمن الي الارض لاتعرف ماذا تفعل الان وكيف تتصرف سعل ليث في محاوله لايجاد صوته الذي يبدو انه تركه وذهب في حرارة اللحظه نظر الي حقيبته وجدها جاهزة 
ليث بهدوء مصطنع واضح انك خلصتي اللي كنت هعمله احم شكرا
الټفت كارمن ببطئ تجرب قدرة ساقيها علي حملها ونظرت الي قدميه وجدتها اتسعت عينيها لترتفع بنظرها اكتر و تجده كادت ان تصرخ ولكنه كان سريع و 
ليث هشششش في ايه عمرك ماشفتي واحد قبل كده هزت رأسها پعنف تنفي رؤيتها لمثل هذا من قبل ابتسم ليث علي سذاجتها 
اتمني حضرتك متصوتيش انا مش يا كارمن 
ولكنه ينوي ذلك قريبا رفع يده من علي فمها واستكمل حديثه بعد ان تأكد انها لن تصرخ حتي وان كانت تحاول بشتي
الطرق الا تنظر اليه 
كارمن اممم احممم حاضر 
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه بسرعه
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثامن 
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه بسرعه 
استني هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه 
كارمن ولم تفهم قصده نعم 
ليث پحده ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس مفهوم 
حاضر 
نعم !! حاضر تاني 
اقصد حاضر يا ليث 
ليث بخبث امم مش سامع علي صوتك شويه 
كارمن بخجل احم حاضر يا ليييث 
ابتسم ليث لها وتركها ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها 
كارمن 
ايوة في حاجه ياليث 
ذهب الي طاوله القهوه وحمل ماعليها واتجه نحوها 
ليث يشعر بحرج فجأه وتمني لو لم يظهرها 
اتفضلي
شكرااا جميله اووي 
سألها ليث بحب بتحبي الورد علي كده 
ااه اوي خصوصا الاحمر والابيض 
وعد ليث بداخله ان يشتري لها الورود دائما طالما سيري هذه الابتسامه السعيدة وبريق عينيها الزرقاء اللامعه 
نظرت له كارمن بحب لاول مرة تشعر براحه نفسيه منذ معرفتها للحقيقه 
اعلن قلبيهما الحړب بالدق علي صدورهم بشده وليث مستمر
فجأة دق الباب 
دلف احمد وصفاء ليقطعوا هذه اللحظه ظهرت الصدمه عليهم فهم لم يتوقعوا ابدا الدخول علي اخيهم وكارمن في هذا الوضع وقع الامر علي احمد بالضحك بينما كادت صفاء ټموت خجلا 
احمد بخبث احم طيب ياجماعه نيجي وقت تاني بقااا استمروا هااه !!
سحبته صفاء الي الخارج وهي تحاول الا تلكم اخيها علي وجهه 
هههههههههههه ھموت من الضحك
انت مچنون يابني روح نام انا رايحه اتخمد بعد الكسفه دي احتمال اموت نفسي 
دخل الشقيقان كلا الي غرفته للاختباء من اخيهم الكبير 
بينما في داخل غرفه ليث قد هدأ الاعصار بينهم نظر ليث الي الباب وابتسم 
ليث لنفسه هلاقيها منكم ولا منها ولا
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 49 صفحات