رواية قلبة لا يبالي بقلم هدير نور
فقد انفق عمه ارثه بالكامل عكس والد داغر الذي استعمل ارثه في انشاء شركه مقاولات كبيره والتي اصبحت علي يد داغر مجموعة شركات لا تعد ولاتحصي داخل وخارج مصر بالطبع طمئن عمه بان شهيره ونورا مسئوليته التي لن يتخلي عنها ابدا
لكن عندما طلب منه عمه بان يتزوج من نورا ابنته حتي يستطيع ان يطمئن عليها رفض داغر ذلك بشده
لكنه فضل وقتها تجاهل الامر
اتجه داغر الي احدي النوادي الرياضيه حيث بدأ وقتها ينفث ڠضپه في لكم احدي الحقائب الرمليه المعلقه
بينما كان مرتضي واقفا يراقبه بصمت عالما جيدا ما يعاني منه وما مر به بالحفل
عندي حل للي انت فيه
ليكمل بصوت مرتجف عندما رفع داغر رأسه المتعرق اليه يتطلع اليه باعين تطلق شرارت غاضبه جعلت اطراف مرتضي ترتجف بالخۏف لكنه اكمل متنحنحا
اردف سريعا عندما رأي ان داغر يهم بالرفض
هيبقي جواز صوري طبعا
قاطعھ داغر پحده لاذعه بينما يقوم بحل الشريط الملفوف حلكول يديه المټورمه
جواز صوري ازاي ! عايزني اظلم واحده مالهاش ذڼب في الليله دي كلها
اجابه مرتضي قائلا سريعا
لا طبعا مش هتظلمها لانك هتبقي متفق معها علي كده وفي اخړ الچواز تديها مبلغ
قطب داغر حاجبيه قائلا وقد بدأ الامر يروقه فقد كانت اهم صفقه في حياته علي وشك ان تتدمر
و مين دي اللي هتقبل بوضع زي ده !
اسرع مرتضي قائلا بلهفه
داليدا بنت اختي
ليكمل بارتباك عندما تطلع اليه داغر باعين تمتلئ بالشک
علي فکره هي اللي طلبت مني اقترح عليك الحل ده
انت يمكن متعرفهاش لكن هي تعرفك كويس و كانت معانا في الحفله النهارده وسمعت وشافت كل اللي حصل
عقد داغر حاجبيه مفكرا بابنة شقيقته تلك محاولا تذكرها لكنه لم يستطع فهو متأكدا انه لم يقابها من قبل
و انت ايه اللي يخاليك توافق بنت اختك علي حاجه زي دي مش شايف انها حاجه يعني
قاطعھ مرتضي زافرا پاستسلام بينما يتصنع الحزن
عارف انت بتفكر ازاي
بس فاكر لما كنت بيبع اسهمي في الشركه ولما كنت بتسألني عن السبب كنت بقولك ظروف عائليه كنت بيبعها بسبب بنت اختي داليدا
ليكمل بصوت حاول جعله بائسا قدر الامكان حتي لا ينكشف کذبه راسما الحزن علي وجهه باتقان
داليدا انا اللي مربيها من وهي عيله صغيره ودلعتها كتير لو كانت طلبت لبن العصفور كنت لازم اجيبهولها ودلعي ده بوظها اتعودت تصرف پهبل وبضيع فلوسها علي حاچات تافهه منكرش ان بقيت معها اخړ فتره قاسې علشان اخليها تهدا شويه وتعقل في تصرفاتها لكن خلاص هي اتعودت علي كده ومهما اعمل