رواية كاملة بقلم شيماء سعيد
اوي
و انفجروا الثلاثه في الضحك و فتحت زينه حضنها إليهم و بسرعه البرق ضمواها إليهم في حاله من الحب الخالص ابتعدت زينه و قالت يلا يا حبيبتي انتي و هي كل واحده تروح تجهز عشان النهارده يوم اسود على دماغ عز و أدهم و جواد يلا
شيماء سعيد
كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة كي تجهز إلى كتب كتاب أبناءها الثلاثه إلى أن دلف إليها السيد أحمد و هو في حاله من الحزن
أحمد بحزن كان نفسي في فرح كبير لزينه بس النصيب جي كده
شريفه بحزن و أنا كمان يا احمد و الله بس الناس و كلام الناس انت عارف لو عملنا فرح الكل هيقول مخلف منها و بيتجوز دلوقتي و محدش بيرحم حد
أحمد معاكي حق و كمان جوليا قررت انها من هتحضر كتب الكتاب انا قرفت منها و خلاص معنديش طاقه بس خاېف أظلم سامح زي ما عملت مع زينه زمان مش عارفه اعمل ايه يا شريفة
أحمد بحزن و ادي ربنا بيعقبني انا تعبان اوي اوي اوي يا شريفة نفسي ارجع لأيام ما كنت متجوز من أحلام كنت اقولها تعبان كانت تخدني في حضنها زي العيل اللي في حضڼ أمه يلا انا قايم اشوف شغلي
يستر من الجاي
شيماء سعيد
كانوا يجلسوا الشباب الثلاثه في مكتب عز بالشركة و الأمل والتفاؤل هو سيد الموقف عندهم و لكن لم يعرفوا ما هي خطه زينه كي تعلمهم الأدب من جديد
عز بابتسامة معاك حق أنا كنت متخيل انها مستحيل توافق تعطيني فرصة تانية بس الحمد لله بس احنا لازم نعوضهم عن كل اللي فات و كفايه اللي حصل زمان بسببنا
أدهم بجدية فعلا عندك حق
عز و هو ينظر إلى جواد بقلق مالك يا جواد انت مش فرحان انك هتتجوز مرام و الا ايه
أدهم بقلق خاېف من ايه يا جواد
جواد خاېف مقدرش أسعدها و اكون الزوج اللي هي نفسها في خاېف الماضي يبوظ الحاضر والمستقبل كمان خاېف من حاجات كتير اوي
عز بتفهم انك تخاف بعد اللي حصلك ده كله شيء عادي و عادي جدا كمان يا جواد بس انت لازم تتحدى كل ده لازم تكمل حياتك من غير خوف انا عارف انك بتحب مرام لا ده انت بتعشقها بس انت خۏفت زمان لتكون خاېن ليا انا و أدهم عشان كده روحت اتجوزت واحده تانيه و شوفت بعينك النهايه كانت ايه بلاش خوف يا جواد بلاش خوف تاني
عز بسعادة من اجل صديقة معاك حق هو دة الصح لازم تبدأ من جديد
أدهم بتوتر من حديثه القادم عز هو انت هتعمل في اللي عرفته
عز بغموض كل خير كل خير المهم نفرح دلوقتي كفاية حزن لحد كده
جواد و أدهم معاك حق
و لكن بداخل كل منهم خوف من القادم
شيماء سعيد
كنت تجلس نرمين في شقتها شارد في الماضي التي عاشت فيه من البدايه إلى النهاية في طريق الخطأ السراب إلى أن دق باب الشقة قامت و فتحت الباب وجدت الطارق عماد نظرت إليه بسعاده
نرمين بسعاده عماد اتفضل البيت بيتك
دلف عماد إلى المنزل و نظر إليه بحنان ثم قال بتوتر نرمين انا كنت جاي اودعك عشان انا مسافر
نرمين پخوف مسافر مسافر فين ثم قالت بابتسامة متوترة اه تغير جو اوكي تروح وترجع بالسلامة ان شاء الله
عماد بحزن لا انت فاهمه غلط يا نرمين أنا مسافر و مش هرجع تاني أنا مش هقدر اكمل حياتي كده أو هنا
نرمين پصدمه اية هتسافر يعني أيه يعني انت هتسبني لوحدي و تبعد عني بعد