الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 35 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


أخرى مع زينة وجد زينة مازلت نامه على الفراش مثل الملاك اقترب من الفراش و جلس بجوارها بحرص حتى لا تستيقظ ظل ينظر إليها بعشق شديد فهو اشتاق إليها و الي النوم بجانبها اشتاق إلى كل تفاصيلها ابتسم عندما تذكر عندما استيقظ و وجدها تتأمل فية 
فلاش باااااااااك 
استيقظ عز في وجد زينة تجلس بجانبه على الفراش تنظر إليه بعشق ابتسم إليها بعشق 

زينة بعشق بحبك بحبك بحبك  
ابتسم إليها عز بعشق و أنا بمۏت فيكي و بعشقك مش بحبك بس لأن الحب كلمه قليلة عليكي  
زينة بسعادة كبيرة بجد يا عز يعني انت عمرك ما هتسبني ابدأ ابدا ابدا  
عز بجديه انتي عندك شك اني ممكن اسيبك ابدا و بعدين انتي بنتي قبل ما تكوني حبيبتي أو مراتي صح  
زينة پخوف صح بس انا خاېفه لأي حاجه تحصل تخليك تتخلى عني اوعي تسبني يا عز أنا ممكن اموت لو بعدت عني أنا بعشقك 
عز بجدية مستحيل ابعد عنك عمرك شوفتي انسان بيبعد عن روحه اللي بيبعد عن روحه بېموت يا زينه و أنا لو سبتك ھموت و مقدرش ابعد عنك ابدا  
زينة بعشقك و أنا مصادقة كل كلامك و بعشقك و حتى لو انت بعدت عني انا مستحيل اسمحلك بكده ابدا و هفضل على قلبك 
عز بخبث طيب مش كفاية كلام بقى و خلينا في المهم و الا اية  
زينة بخجل انت ايه مش بتشبع خالص  
عز بوقحه لا و مش هشبع ابدا انتي جيتي لقضاكي مش هسيبك ابدا  
زينة بحب و أنا مش عايزك تسبني ابدا  
عز بخبث على بركة الله حلالي الله أكبر 
فاق عز من بحر ذكرياته على استيقظ زينة و هي تنظر إليه بحدة  
زينه پغضب انت ايه اللي مقعدك هنا اتفضل قوم من على سريري  
عز بسخرية سريرك لا و انتي الصادقه ده سريري انا و ده جناحي أنا مش انتي  
زينه ببرود و الله انا ماليش دعوة بالموضوع دي اوضتي انا من اول ما اتجوزتني و كمان لو مش عاجبك روح نام في اي اوضه في فيلا المكان كبير 
عز بسخرية عريس يوم الصباحية ينام في اوضه تانيه طيب ده حتى عيب في حقي و اسيب الجميل هنا لوحده طيب تيجي أذى دي  
زينه بنفس السخريه تعمل ايه حمار و بعدين انت سبت الجميل من زمان و الا انت ناسي 
عز بندم لا مش ناسي فاكر و فاكر
اني كنت بحبك مۏت و بعشقك و انتي كمان بتحبني و مازلت بحبك و اكتر من الاول كمان و انتي كمان يا زينه لسه بتحبني كفايه عڈاب لحد كده بعد يا زينه مش قادر ابعد عنك لحد كده و لا قادر اشوف في عنيكي نظرت الكرة و القرف دي 
زينه ببرود امال عايز يا يا عز بيه قولك بحبك و بمۏت فيكي و مش قادره اعيش من غيرك ده اللي انت عايز تسمعه مش كده بس ازي و أنا كل ما ابص في وشك افتكر انك اتخليت عني بعد ما سلمتك نفسي و شرفي و قلبي و عقلي و انت كان ردك على كل ده ايه انك تقول عليا رخيصه و ترميني و أنا حامل في ابنك  
عز زينة أنا مكنتش اعرف انك حامل و الا مكنتش بعدت عنك  
زينه پغضب كاذب يا عز انت لو كنت عرفت اني حامل كنت نزلت البيبي و قولت انه مش ابنك مهو ابن واحدة خاينه بقى 
عز بندم حطي نفسك مكاني واحد شاف بنته و حبيبته و مراته في احضن واحد تاني هيعمل ايه  
زينه پغضب حضڼ حضڼ مين ده كان تعبان و بعدين حتى لو مش المفروض تسأل ده مين تروح لمراتك تاخدها بقلم و تمشي مش تسبها يا عز بيه 
عز بجديه انتي معاكي حق بس اديني فرصه عشان نرجع زي ما كنا زمان فاكره يا زينه  
زينه بسخرية اه اديك فرصه و بعد كده تشوفني بسلم على راجل تقوم مطلقني مش كده 
عز پغضب يعني ايه يعني ده اخر قرار عندك يا بنت الناس  
زينه بجديه ايوة و مش هرجع فيه أبدا يا عز انا و انت تاني مستحيل 
شيماء سعيد 
كان ذلك المجهول يجلس مع أحد رجالة يتحدث معه من وآراء الباب و هو يجلس على كرسي و يضع قدم فوق الأخرى فهو لا أحد يراه ابدا إلا جوليا و لا أحد يعرف من هو 
المجهول بجديه نفذ النهارده يا حمدي عايز روحه الليله  
حمدي امرك يا باشا بس عز الدين الشرقاوي مش سهل ده زي القطط بسبع تروح و مش من السهل مۏته كفايه الحراسه اللي وراه  
المجهول پغضب يعني ايه يا
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 47 صفحات