الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 43 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


يا أبيه اوعي تعمل كده تاني انا حسيت اني عارينه من غيرك 
عز بحنان بس يا قلبي و انا اوعدك أفضل معاكي على طول  
جواد بغيره خلاص بقى يا خويا ابعد عن مراتي ايه هو مال سايب  
ضحك الجميع و في تلك الأثناء دق الباب و بعد ثواني دلف عماد و خلفه نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور پغضب شديد  

دلف عماد و خلفه نرمين إلى الغرفه تحت نظرات الجميع الغاضبة و الړعب الذي كان واضح جدا على وجه حور و هي تقترب من أدهم و تمسك بيده بقوه من شده خۏفها نظر إليها أدهم بقلق ثم وضع يده على يدها محاوله منه لبث الاطمئنان داخل قلبها 
عز ببرود خير يا عماد انت و الهانم اكيد يعني مش جايين تطمنوا عليا  
عماد بحزن انا فعلا جاي انا و نرمين عشان نطمن عليك انت غالي عندنا اوي يا عز 
عز بسخرية غالي ده بإمارة ايه الخيانه و الخداع و اللعبه الۏسخه اللي عملتها انت و اللي المفروض انها مراتي عشان تدمروا حياتي و تفرقوا بيني وبين اكتر إنسانه حبيتها في حياتي 
عماد بجدية بإمارة انك صاحب عمري و سندي عز اللي حصل ده كان بسبب انى كنت فاكره أن باباك السبب في اللي حصل لابويا و بعدين انا في معظم اللي حصل كنت يقف جانبك و بحميك 
أدهم بسخرية و الله ازي بقى يا عماد باشا 
عماد بثبات انت أكتر واحد انا حمايته يا أدهم بص لمراتك اللي بين ايدك بص لابنك اللي عايش من غير حدش واحد ثم نظر إلى عز و زينة و انت بص لمراتك و ابنك و لنفسك انا عملت كل حاجة عشان تكونوا كويسين 
عز باهتمام وضح كلامك يا عماد و بلاش ألغاز و قول اللي جواك و خلاص 
عماد كان لازم انت و زينة تطلقوا يا اما كنت انت ھتموت عشان كدة عملت التمثيلية دي عشان تبعدوا عن بعض أما أنت يا أدهم حور كان في واحد غيري مكلف انه يخطفها و يغتصبها و انا مقدرتش امنع ده
و عشان كده طلبت من الرجل الكبير اخطڤها أنا و انا اوهمتها اني اغتصبيها و كان انت صحابك واحد منه باعك و حط لك منشط عشان كده بعد ما أنقذت حور مني مفعول الحبوب اشتغل و اغتصبت حور
على ما اعتقد كده كل حاجه وضحت و عرفتوا الحقيقه أما نرمين فكانت بتساعدني و كانت بتمنع اي خطړ من عليك او من على أي حد من عائلتك بس
كان شرطها الوحيد انك تكون ليها و ده كان زمان طبعا لكن دلوقتى أنا و نرمين اتجوزنا و هنسافر بس حبينا نقولك الحقيقة و نعتذر على كل حاجه 
كان الجميع ينظر إليهم پصدمة و عدم تصديق معا ماذا يقولون هم لا احد يفهم شيء و الصمت هو سيد الموقف إلا أن قطع هذا السكون صوت حور الذي قالت بعدم تصديق 
حور بعدم تصديق يعني اية أنا مش فاهمه حاجه 
عماد بجدية يعني انا مكنتش عايز ااذيكي لا انتي و لا زينه  
عز بثبات مين الرجل الكبير اللي عايز ياذيني أنا و عائلتي  
عماد جوليا كانت تبع الرجل الكبير و هي الوحيدة اللي تعرف شكلة اية و مين هو  
الجميع پصدمة ايه جوليا  
عز بجدية شديده الكل بره ماعدا انت يا عماد  
الجميع اية  
عز بحدة زي ما سمعتوا 
خرج الجميع ماعدا عماد و بعد عده دقائق خرج عماد يطلب من الجميع الدخول مره اخرى لأن عز يريدها بالداخل 
عز عماد هيقعد معانا الفتره دي هو و نرمين في الفيلا لحد ما نعرف ايه اللي بيحصل و بعدين هيسافر ثم أضاف بجدية عايز اسمع رآي الكل 
الجميع ماعدا زينه ماشي اللي تشوفه  
نظر عز إلى زينه بتسأل و انتي يا زينة  
زينة بغموض ده بيتك و انتي حر فيه اعمل اللي انت عايزه 
عز بغموض هو الأخر ماشي كده كله تمام ثم نظر إلى جواد و انت يا جواد هتيجي تعيش معانا لحد ما نخلص من الموضوع ده  
جواد تمام 
عز باهتمام امال في الولد طارق  
انا هنا اهو قالها طارق و هو يدلف إلى الغرفه ثم قال بابتسامة حمد الله على سلامتك يا كبير 
عز بابتسامة هو الاخر الله يسلمك كنتم فين يا ندل  
طارق كنت في مشوار وأول ما جواد كلمني و قالي انك فوقت و بقيت بخير جيت فورا  
ثم نظر إلى عماد و قال بتسأل بيعمل ايه ده هنا بعد كل اللي عمله 
جاء عز كي يتحدث و لكن قاطعه صوت زينه التي قالت بجدية مش وقته الكلام ده يا طارق عز تعبان ثم أضافت
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 47 صفحات