رواية كاملة بقلم شيماء سعيد
يا أبيه اوعي تعمل كده تاني انا حسيت اني عارينه من غيرك
عز بحنان بس يا قلبي و انا اوعدك أفضل معاكي على طول
جواد بغيره خلاص بقى يا خويا ابعد عن مراتي ايه هو مال سايب
ضحك الجميع و في تلك الأثناء دق الباب و بعد ثواني دلف عماد و خلفه نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور پغضب شديد
عز ببرود خير يا عماد انت و الهانم اكيد يعني مش جايين تطمنوا عليا
عز بسخرية غالي ده بإمارة ايه الخيانه و الخداع و اللعبه الۏسخه اللي عملتها انت و اللي المفروض انها مراتي عشان تدمروا حياتي و تفرقوا بيني وبين اكتر إنسانه حبيتها في حياتي
عماد بجدية بإمارة انك صاحب عمري و سندي عز اللي حصل ده كان بسبب انى كنت فاكره أن باباك السبب في اللي حصل لابويا و بعدين انا في معظم اللي حصل كنت يقف جانبك و بحميك
عماد بثبات انت أكتر واحد انا حمايته يا أدهم بص لمراتك اللي بين ايدك بص لابنك اللي عايش من غير حدش واحد ثم نظر إلى عز و زينة و انت بص لمراتك و ابنك و لنفسك انا عملت كل حاجة عشان تكونوا كويسين
عز باهتمام وضح كلامك يا عماد و بلاش ألغاز و قول اللي جواك و خلاص
و عشان كده طلبت من الرجل الكبير اخطڤها أنا و انا اوهمتها اني اغتصبيها و كان انت صحابك واحد منه باعك و حط لك منشط عشان كده بعد ما أنقذت حور مني مفعول الحبوب اشتغل و اغتصبت حور
كان شرطها الوحيد انك تكون ليها و ده كان زمان طبعا لكن دلوقتى أنا و نرمين اتجوزنا و هنسافر بس حبينا نقولك الحقيقة و نعتذر على كل حاجه
كان الجميع ينظر إليهم پصدمة و عدم تصديق معا ماذا يقولون هم لا احد يفهم شيء و الصمت هو سيد الموقف إلا أن قطع هذا السكون صوت حور الذي قالت بعدم تصديق
عماد بجدية يعني انا مكنتش عايز ااذيكي لا انتي و لا زينه
عز بثبات مين الرجل الكبير اللي عايز ياذيني أنا و عائلتي
عماد جوليا كانت تبع الرجل الكبير و هي الوحيدة اللي تعرف شكلة اية و مين هو
الجميع پصدمة ايه جوليا
عز بجدية شديده الكل بره ماعدا انت يا عماد
الجميع اية
عز بحدة زي ما سمعتوا
خرج الجميع ماعدا عماد و بعد عده دقائق خرج عماد يطلب من الجميع الدخول مره اخرى لأن عز يريدها بالداخل
عز عماد هيقعد معانا الفتره دي هو و نرمين في الفيلا لحد ما نعرف ايه اللي بيحصل و بعدين هيسافر ثم أضاف بجدية عايز اسمع رآي الكل
الجميع ماعدا زينه ماشي اللي تشوفه
نظر عز إلى زينه بتسأل و انتي يا زينة
زينة بغموض ده بيتك و انتي حر فيه اعمل اللي انت عايزه
عز بغموض هو الأخر ماشي كده كله تمام ثم نظر إلى جواد و انت يا جواد هتيجي تعيش معانا لحد ما نخلص من الموضوع ده
جواد تمام
عز باهتمام امال في الولد طارق
انا هنا اهو قالها طارق و هو يدلف إلى الغرفه ثم قال بابتسامة حمد الله على سلامتك يا كبير
عز بابتسامة هو الاخر الله يسلمك كنتم فين يا ندل
طارق كنت في مشوار وأول ما جواد كلمني و قالي انك فوقت و بقيت بخير جيت فورا
ثم نظر إلى عماد و قال بتسأل بيعمل ايه ده هنا بعد كل اللي عمله
جاء عز كي يتحدث و لكن قاطعه صوت زينه التي قالت بجدية مش وقته الكلام ده يا طارق عز تعبان ثم أضافت