رواية كاملة بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
متجيش إلا
بعين الحمراء
طارق بتسأل امال عماد و نرمين فين
عماد من خلفه انا اهو يا معلم بس كنت بشوف الحيوان ياسين و غبي حمزه فين
طارق بضحك يا أخي أرحمك العيال ده واحد ظابط و التاني في طب ارحم نفسك
نرمين قوله و النبي
عماد بقى كده يا ام العيال
و اڼفجر الجميع في الضحك
شيماء سعيد
أما عند أبطالنا كان عز يضم زينة من الخلف و لكن وجدها شاردة في شيء ما
عز بحب مالك يا روحي
الټفت إليه زينه و هي تقول بابتسامة ساحرة مفيش يا قلبي بس الولاد كبروا يا عز و الأيام جرت بسرعه
زينه بتسأل ايه هي
عز بعشق حبي ليكي يا زينه عمره ما هيتغير مع الايام لا بالعكس ده كل يوم بيزيد أكتر
زينه بعشق هي الأخرى و انا كمان بمۏت فيك يا عز و مقدرش اعيش من غيرك انت عارف أنا بصلي لربنا على طول صلاه شكر و حمد على وجودك في حياتي انت معشوقي
زينه بحزن متصنع بس كان نفسي اجيب زينه الصغيرة
عز بخبث معلش يا حبيبتي البت مرام سمتها قبلنا بس لو انتي مصممة يلا
زينه بخجل هتفضل طول عمرك قليل الادب بس بحبك
زينه بعشق عارف رغم اني ڈبحني معشوقي بس انا بمۏت فيه
عز برغبة لا كدة كتير قال أخر كلامته و هو يحملها خارج القاعدة وسط صريخها و كاميرات وسائل الإعلام و نزل الخبر ثاني يوم في الجرائد و التلفزيون تحت عنوان رجل الأعمال الشهير عز الدين الشرقاوي يحمل زوجته بعشق بعد أكثر من عشرون عاما من الزواج