الجزء الثاني بقلم فاطمه عيد
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
تروح فى النوم .. وشويه وينام هو كمان .. يعدى الوقت ويجى الليل .. يونس يصحى من النوم يلاقى ديالا لسه نايمه .. بيقرب عليها ويدوب شاف شكلها يتخض .. كان وشها احمر جدا .. يحاول يصحيها ويدوب لمس كتفها يلاقيه سخن جدا .. هنا فعلا ېخاف عليها بجد يصحيها وهى تفتح عينها بتعب ومش قادره تبصله حتى ومش حاسه باى حاجه حواليها
يونس بقلق بيحاول يداريه حبيبتى قومى معايا عشان تاخدى شور .. انتى سخنه جدا ومش فايقه .. جايز الشور دا يفوقك
يمدلها ايده تتسند عليهم ويدوب نزلت من على السرير تحس بدوخه وتقعد تانى .. يونس هنا مقدرش يتغاضى عن تعبها اكتر من كده .. نيمها واتصل بالدكتور فورا .. وعقبال ما الدكتور يجى يغيرلها هدومها لانها كانت بلبس البيت ويبدأ يعملها كمادات ميه ساقعه .. وديالا بصاله ومبتسمه رغم تعبها وحست انها فعلا محظوظه بيه انه بيحبها اكتر مما كانت تتخيل .. اما يونس مستغرب نفسه وانه حاليا مش بيمثل الاهتمام او الحنيه .. هو فعلا خاېف عليها وبيتمنى ان هو اللى يبقي تعبان مش هى وبيتمنى من قلبه انها تتحسن لانه مش قادر يشوفها بالوضع دا .. شويه ويوصل الدكتور ويونس يطلعه ليها .. يفحصها الدكتور ويبصلهم بشىء من الڠضب
الدكتور هى خدت اى ادويه لما تعبت
يونس ايوه .. ياخد الدوا من على الكوميدينو ويديه للدكتور .. خدت دا
الدكتور يبص على الدوا ويبصلهم پغضب واضح
الدكتور ايه الاستهتار دا .. هو اى دوا كده تاخده !! .. مكتوب فى النشره الداخليه انه غلط للحوامل .. باستهتاركو دا كنتو هتخسروها وهتخسروا الجنين.........