الجزء الثاني بقلم فاطمه عيد
اكتر من شكل دنيا اللى لا تقارن معاها تماما .. شعرها كان مفرود ولونه بنى فاتح وناعم جدا .. وعينها زرقه لون البحر وصافيه وبشرتها بيضه وجسمها مشدود ومتناسق .. وكانت لابسه فستان واسع وطويل ورغم انه مش مبين ملامح جسمها الى انه كان راسم جسمها بشكل حلو ومتناسق .. هى كانت اول مره تشوف دنيا فعلا .. من ساعت ارتباط امير ودنيا كان امير بيتجنب انهم يتقابلوا تماما .. تبص للاتنين جنب بعض وضحكهم مع بعض حست انها مهدده لانهم لايقين جدا وشبه بعض .. للحظه فكرت تنسحب وتمشى لكن شىء جواها بيمنعها وبيأكدلها انها اهم عند امير من مراته ولو حطت مقارنه بينهم دلوقتى هيختارها .. كان قدامها كوبايه ميه تاخدها وتشربها بهدوء وهى بتبصلهم بنظرات ثاقبه .. ونظراتها كانت بتخترق دنيا لدرجه ان دنيا خدت بالها واستغربت من نظراتها .. يقربوا استغربت .. لكن تحاول تهدى نفسها وبتقنع نفسها انه عادى .. تقعد على الكنبه اللى قدامهم بهدوء .. امير يبتسملها ويقوم من جنب صوفى ويقعد جنبها ويبص لصوفى بهدوء
صوفى تتحرج جدا من الموقف اما دنيا فتحس بانتصار شديد من تصرف جوزها وتبتسم
صوفى بخير وانت
امير فل
دنيا بابتسامه هو يونس غالبا بيخرج فى الوقت دا
صوفى باستغراب طب ايه المشكله مانا لس..................
يقاطعها امير طب اطلعى يا دنيا شوفيه كده موجود ولا لا !
دنيا اوكى هطلع اشوفه فوق ولا نزل .. بعد اذنكو
صوفى تمام
دنيا تطلع وهى فرحانه وثقتها زادت فى جوزها .. تطلع تشوف يونس فى الاوضه تلاقيه مش موجود و لسه هتنزل تلمح ديالا خارجه من الاوضه وعينها مورمه من كتر العياط تشوفها وتتخض من شكلها .. اما ديالا فتتحرج جدا انها شافتها بالحاله دى .. دنيا تقرب عليها بسرعه
ديالا بتوتر لا ابدا مفيش
دنيا مفيش ازاى داانتى عينيكى اتفلقت من العياط
ديالا تتوتر اكتر ومش عارفه تقولها ايه .. بدور على اى حجه تنقذها من الموقف دا
ديالا اه رجلى وجعتنى بس
دنيا تبص على رجلها تلاقى شكل الشاش قديم ومبلول
دنيا يا خبر .. انتى لازم تغيرى عليها .. ازاى سايباها كده
ديالا مانا مستنيه ماما منى تيجى تعملها
دنيا اها .. بس ماما مشغوله دلوقتى .. تفكر شويه وبعدين تبتسم .. تعالى انا هعملهالك
ديالا بحرج لا لا مش عاوزه اتعبك .. هبقى ك.............................
ديالا طب خلاص بلاش عشان...........................
تقاطعها دنيا بتتكلمى كتير كده ليه .. تسندها .. هغيرلك عليها مفيش نقاش يلا
ديالا تبتسم وتسند عليها ودنيا تاخدها وتغيرلها على الچرح .. فى البيت تحت صوفى بتبص لامير ببرود وهو بيبصلها پغضب
امير بصوت واطى انا عاوز اعرف كان فين عقلك لما قررتى تيجى هنا
صوفى بهدوء وايه المشكله هى اول مره ! .. مانا على طول باجى من قبل ما تتجوز
امير اديكى قولتى من قبل ما اتجوز مش بعد ما اتجوزت
امير لا انا مش خاېف منها .. انا بحترم مشاعرها مش اكتر وبحترم وجودها .. وانا مش هقبل ان راجل يجى البيت ويقول انه صاحبها وهقعد عادى وهسيبهم لوحدهم كمان .. اللى مش هقبله على نفسى مش هقبله ليها
صوفى حلو الكلام دا .. بتحترم وجودها .. طب وغيابها ايه عادى
امير احنا مجرد صحاب .. انا مبعملش حاجه غلط
صوفى لو انت مبتعملش حاجه غلط يبقي وجودها زى غيابها مش هتفرق
امير انتى عاوزه توصلى لايه
صوفى عاوزه اوصلك اننا لو مجرد صحاب مكنتش هتخاف تقول لمراتك .. وان علاقتنا اللى فى السر وخاېف تعرفهلها دى ..بتندرج تحت بند الخيانه
امير بزهول خېانه !!! .. انتى بتهزرى صح .. انا اخون دنيا .. دا يبقي جنان بجد
صوفى تقرب عليه لا انت ريلى خونتها مش لسه هتخونها
امير احنا مجرد صحاب
صوفى انت اديتنى حقوق اكتر من حقوق الصداقه ومتقولش صحاب مش هنضحك على بعض
امير لا احنا مبنضحكش على بعض .. انتى فعلا صاحبتى ومش هتكونى اكتر من كده .. وانا عمرى ما اخون دنيا لانها متتخانش اصلا
صوفى انت فعلا مقتنع اننا صحاب بس !
امير يستغربها جدا ايوه صحاب بس