الفصل الاول بقلم رواية قصيرة القامة بقلم شيماء صبحي
وبعدها رجعت نامت علي الارض وهيا بتحاول تستحمل الآلم الناتج عن الكدمات الي في جسمها!
هادي وقف وهوا بيدور علي اي مكان يحاول الخروج منه وبعد وقت سمع صوت دوشه جايه من برا وصوت رجل بتقرب عليهم رجع تاني قعد مكانه لحدما الباب اتفتح ودخل منه جون ورجالته بصلهم هادي بإستغراب و لقي جون جاي عليه وهوا بيقول بابتسامه لم اتوقع بأنك صادق في الحقيقه كنت اريد التخلص منك
هادي مردش عليه وجون اتعصب من سكوته وبص لروزي الي نايمه علي الارض بتعب قرب منها پغضب وكان هيركلها برجله الا ان هادي اتحرك بسرعه ووقفه وقال اتركها جون لا تفعل بها اي شئ اخر !
هادي وقف قدامها ومنع انه اي حد يقربلها وقال سأفعل لك اي شئ تريده مني مقابل ان تتركها وشأنها!!
جون بص لهادي بإستغراب من كلامه ولاكن عجبه قوة شخصيته .
بص لرون دراعه اليمين وقال هل تعتقد بانه يناسب العمليه القادمه
جون الزعيم ابتسم وبص لهادي وقال موافق علي طلبك ولاكن هل انت مستعد لتنفيذ ما أريد!
هادي بص لروزي وطمنها ان كل حاجه هتكون بخير بس هيا هزت راسها بلأ وقالت بصوت ضعيف يسيبها ويمشي!
جون اتعصب من طلبه ولاكن هادي كان مصر علي طلبه وجون وافق وقاله انه يحرص منها لأنها خائڼه!!
هادي هز راسه بالموافقه وبعدها اخدوه هوا ورزي وخرجوهم من المخزن
هادي راح لاوضه كبيره كان فيها رجالة جون الي قاعدين وبيشربوا مخدراات ومكنوش ف وعيهم تماما وكأنهم مش حاسين بأي حاحه بتحصل حواليهم
هادي اتوتر من كلامه ورفض ياخدها وقاله انه مش بياخد حاجات من دي وانه كدا كويس
الشاب هز راسه وقال انت حقا غبي لم تعرف قيمه هذا الشئ الثمين
بقيت الرجاله ضحكوا بسخريه والشاب دا رجع قعد جمبهم وضړب هوا الحقنه واطلق صړخة عاليه اتفاجئ هادي من قوة صوته وكان مصډوم من الي بيحصله وحاول يبعد عنهم بقدر الامكان ..
الطبيب هز راسه ورون خرج وفضلت روزي تقاوم الحقن الي كان بيديهالها الدكتور وبيطلب منها تستحمل الآلم وهيا فضلت تقاوم لحدما صړخت بۏجع وكانت صړختها عاليا جدا وصلت لمسمع هادي والي قلق ليكون جون غير اتفاقهم واذاها!
ولاكن واحد من الي موجودين قاله انها اكيد بتتعالج من الچروح الي في جسمها سأله هادي الشاب دا بإستغراب وقاله ! هيا ليه بتصرخ بالشكل دا!
الشاب قال بخمول تاخذ حقن معالجه للچروح وفي الحقيقه الموضوع مؤلم حقا!!
هادي استغرب وقلق علي روزي من الي بيحصل معاها وفضل يبص للي بيحصل حواليه وهوا بيقرر انه لازم يخرج من هنا في أسرع وقت لان لو قعد معاهم أكترمن كدا ممكن يبقي زيهم ولو هوا دخل في الدوامة دي مستحيل هيخرج منها!
فبعد عنهم وهوا بيخطط ازاي هيقدر يهرب من جون ويرجع مصر!!!
وفي مصر وبالتحديد في مبني المخابرات المصرية!!
كان الجوكر قاعد علي كرسي وموجود شال اسود علي راسه مانعه من الرؤيه !
اللواء حمدي كان قاعد قدامه وهوا بيكلمه بالمصري وبيقول انت كنت فاكر ان الحكومه مش هتعرف توصلك
الجوكر ضحك بسخريه وقال بس حلوه الحركه الي عملتها دي يا سيادة اللواء
اللواء حمدي فضل ساكت والجوكر كمل كلامه وقال
الجوكر جايبين واحد زي مارك بالظبط وقدرتوا تقنعوا ألكسندر انه فعلا ابنه
ضحك بهستريا وقال الي انتو متعرفهوش ان أنا الي قتات مارك إبن ألكسندر بنفسي!
اللواء اټصدم من كلامه وقال وعملت كدا ايه مش دا الراجل الي حماك ووقف جمبك
الجوكر ضحك بسخريه وقال دا يستاهل اني أقتله إبنه ومش بس كدا يستاهل اني أقتله هوا شخصيا!!
اللواء انا كنت عايز اتعاطف معاك بس للاسف انت تستحق مش بس حبل المشنقة انت تستاهل ان اجيب ال 120 مليون كل واحد فيهم يدربك سکينه تخليك من الألم