الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

طماطم ب مهارة! بيجهزلها فطار و هو حقيقي مستغرب نفسه! إلا إنه كان فطار صنع بكل حب!

 

 

إبتسم لما خلص و مسك الصينية و طلع بيها على جناحهم لاقاها خارجة ب روب الإستحمام الأبيض وشعرها مبلول إبتسمت و هي شايفاه بيحط الصينية على الطاولة و قالت بعفوية

و الله إنت سكر! تسلم إيدك!!

بصلها بحب وقال

مافيش غيرك سكر!

راح ناحيتها و مسك إيديها وقعدها قدام التسريحة على الكرسي مسك الفرشة و إبتدى يسرح شعرها! و هي بتبصله في المرايا بإبتسامة مبهورة! كان بيسرحلها برقة ولما خلص ضفرلها شعرها مال عليها و هو بيبصلها في المرايا و باس راسها غمض عينيه لما ريحة شعرها إتغلغلت رئتيه! إتنهد و إعتدل في وقفته و قال بهدوء

يلا عشان تاكلي!

مسكت إيده و لفتله و هي بتقول برقة

كل الدلع ده ليا

فين الدلع ده الدلع لسه جاي!!

مسك إيديها و قومها و جذبها ناحيته حاوط وجنتيها و قال بعد تنهيدة و هو بيتأمل ملامحها

عينيك .. مشوفتش ولا هشوف زيهم!!

و تابع

تعالي!

مشيت وراه ..قعد على الكنبة وقعدها على رجله ضمت البرنس ل رجلها اللي إتكشفت بخجل وقالت بحياء

ليه بتحب تقعدني على رجلك كدا

مسك إيديها اللي ماسكة في البرنس و ربت عليها و قال بحنان

بحب قربك مني! ولو عليا ببقى طول الوقت مش عايز إنش واحد يفصلك عني!

مسك إيديها و قبل ها وقال بهدوء

مش عايزك تتكسفي مني يا ليلى! أنا جوزك .. تتكسفي من أي حد إلا أنا!

وبص للبرنس اللي بيتزحلق من

على رجلها الناعمة وقال بخبث

و بعدين يا حرم آسر الخولي أنا شوفت كل حاجه خلاص!!

آسر!!

قالت و هي بتنكمش في حضنه بخجل ف إبتسم و حاوطها بدراع واحد و بالإيد التانية كان بيق طع العيش عشان يأكلها!! و فعلا أكلها و هي كمان أكلته و هما بيتبادلوا أطراف الحديث بضحكات عالية! لحد م قال بهدوء و هو بيرجع خصلة ثائرة من شعرها ورا ودنها

بكرة راجع شغلي!! عقلي هيفضل معاك! بعدك عني بالنسبالي بقى حاجه مرهقة بشكل متتخيليهوش!

حاوطت رقبته و باست خده بلطف وقالت بهدوء

متخافش عليا يا حبيبي!

قلب حبيبك!!

واقف قدام التسريحة بيعدل بدلة الظباط بتاعته و اللي كانت كإنها معمولة ليه هو بس!! و ليلى قاعدة على السرير بتقول بإبتسامة واسعة

أجمل ظابط في الدنيا! مشوفتش ظابط بالحلاوة دي قبل كدا!

إبتسم و راح ناحيتها بعد م نثر على لبسه رشات من عطره المميز مال عليها و باس راسها و حاوط جنب وشها بإيد و التانية ماسكة دقنها

لو حصل أي حاجه كلميني القصر متأمن و ال body guards اللي تحت مش بيسيبوا نملة تعدي إلا بإذن مني! رجعت الخدم عشان متعمليش إنت حاجه! إرتاحي يا ليلى .. إتفقنا

إبتسمتله ببراءة و مسحت على خده و هي بتقول

حاضر! خلي بالك إنت من نفسك يا آسر!!

متقلقيش!!

و فتحت إيديها و حاوطت رقبته و هي بتمسح على آخر شعره من ورا!! غمض عينيه و حاوط خصرها و ضمھا أكتر لصدره و أبتسم و هو بيقول بمكر

لو فضلتي كدا هحلف م أنا رايح الشغل!!!

بعدت عنه و هي بتضحك من قلبها و قالت

لاء و على إيه!!!

إبتسم وباس شعرها و سابها و مشي! نامت ليلى على السرير فاردة دراعها و هي بتتأمل سقف الأوضة و إبتسامة جميلة على شفايفها سمعت تليفونها بيرن ف أخدته لقته رقم غريب إستغربت بس فتحت الخط وحطته على ودنها و قالت بهدوء

ألو!!

ألو!! عاملة إيه يا ليلى!!

الصوت بالنسبالها كان مألوف بس مقدرتش تجمع مين ف قالت 

مين معايا

إيه يا ليلى!! لحقتي تنسي صوت عمك .. أمجد!!!!

إيه يا ليلى!! لحقتي تنسي صوت عمك .. أمجد!!!

كل خلية في جسمها إرتجفت لدرجة إن دقات قلبها السريعة غطت على أي صوت تاني حواليها معرفتش تنطق و شريط حياتها في المستشفى بيتعاد قدامها غمضت عينيها و غمغمت بصوت قاسې!

عايز إيه و بتكلمني إزاي و إنت محپوس!!!

هو أنا مقولتلكيش مش أنا خرجت و هطلع اليومين اللي عيشتهم في السچن عليك .. و محدش هيرحمك مني ولا حتى جوزك!!!

قال بمنتهى الغل و رغم الخۏف اللي بيدب في قلبها منه إلا إنها قالت مصطتنعة قوة واهية

خلصت إنت شكلك لسه فاكرني ليلى الغلبانة اللي كنت بتدوس عليها زمان يا أمجد!! إنت عارف جوزي اللي بتتكلم عليه ده لو عرف ب مكالمتك دي هيعمل فيك إيه

قال بقسۏة

جوزك ده هأجر عليه شوية بلطجية يعدموه العافية!! و هكسرلك الدرع اللي بتتحامي فيه ده يا ليلى!!!

هنا فقدت أعصابها ف صړخت بهيستيرية

لو آسر ضفره بس جراله حاجه متعرفش هعمل فيك إيه يا أمجد!! لو جيت جنب جوزي هيبقى عليا و على أعدائي!!!

خافب على نفسك قبل ما تخافي عليه! أنا مش هرحمك!! و الڤيلا اللي إنت فيها دلوقتي و متحاوطة بحراس من كل ناحية .. خليك عارفة إن الحراس دول مش هيمنعوني أدخلك .. و أربيك

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات