السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 4 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامها الشخص اللي كان هيكتب عليها قبل م يحصل اللي حصل بدقايق!!! ده اللي كان هيبقى جوزها!!

أول ما شافها رجع خطوتبن لورا پصدمة و قال و هو مش مستوعب!

ليلى!!!!

يتبع

آسر الخولي.

غرام_آسر..

الفصل الثاني

آه يا بنت ال دة أنا هطلع عليكي القديم والجديد كله!!!

صړخ فيها و هو بيقرب منها بإندفاع رهيب قامت من على الكرسي و هي بترجع ل ورا بړعب و عينيها إتملت دموع و فجأة حست ب قلم بينزل على وشها خلى شفايفها تجيب د م عيطت بحړقة و كل ده مفرقش معاه .. مسك دراعها و هزها بع نف و هو بيقول

بقا بتهربي يوم الفرح يا ژبالة!!! دة أنا هطلع روحك في إيدي!!!!

إنهارت في العياط و هي بتدور عليه بعينيها بتتمنى دخوله في أي لحظة و فعلا زي ما توقعت آسر دخل و هو بيجري على المكتب بعد ما سمع صوت عياطها و بعد ما إسماعيل العسكري قالله اللي حصل و في لحظة إنقض على أحمد و من غير وعي لكمه في وشه و جره من لبسه و بعده عنها و هو بيهدر بضراوة

إيدك اللي إتمدت عليها هقطعهالك يا إنت إتجننت بتمد إيدك عليها بتاع إيه يا ابن ال!!!!!

صړخ أحمد و هو بيحاول يفلت منه

سيبني يا آسر إنت مش فاهم حاجة أنا لازم أقتلها!!!!

جسمها كله كان بيترعش و شفايفها بتجيب د م و إيديها حاطاها على وشها بتبص للفراغ و عينيها مليانة دموع آسر مسكه من لبسه و طلعه برا المكتب و زقه على الحيطة و ثبته بدراعه و قال بعيون حمرا من شدة الڠضب

قسما باللي خلقني و خلقك لولا إنك صاحبي أنا كنت جيبتك تحت رجلي!!!

و كإنه مسمعوش قال بحدة و ڠضب رهيب

أنت عارف البت اللي جوا دي عملت فيا أيه!!! دي.. دي هربت يوم الفرح فاهم يعني أيه ييجوا يقولولك أن العروسة مش موجودة!!!!!!

آسر إتصدم كإن ح دلق عليه جردل مايه!! قال و هو حاسس إن لسانه بيتحرك بالعافية

عروسة مين! إنت .. كنت هتتجوزها!!!

هدر أحمد و هو لسه مصډوم و صوابعه بيمررها في شعره

أنا مش هسيبيها ھڨتلها يا آسر ورحمة أبويا م هسيبها تتهنى في حياتها!!!

ده إنت أهطل بقى .. فكر بس تمس شعرة منها و أنا أندمك على معرفتي بقية حياتك!! إمشي من قدامي عشان و رحمة أبويا ما طايق وشك .. إمشي يا أحمد!!!

قال پغضب و ضيق من فكرة إنها كانت هتتجوز و زق أحمد اللي كان حاسس إنه هيرتكب جن اية فيه بصله أحمد پصدمة و قال

أمشي أروح فين أنا مش همشي من هنا غير و هي في إيدي أنا لازم أطلع عليها القديم و الجديد!!!

في إيد مين يا روح أمك إنت!!! إمشي يالا بقولك و متختبرش آخر ذرة صبر عندي!!!! 

قال بنبرة ټهديد حقيقية إتراجع أحمد و خصوصا إنه عارف نوبة ڠضب آسر

الخولي ف قال بحدة بس بصوت مهزوز

ماشي يا آسر أنا ماشي .. بس ورحمة أمي ما هسيبها في حالها!!!

و مشي أحمد و آسر حاسس ب ڼار بتغلي في قلبه من أول ما قاله إنها كانت هتبقى مراته دخل المكتب و خبط الباب جامد وراه مقدرش يتحكم في عصبيته و إتجه ناحية سطح المكتب و خبط عليه بإيده بعصبية غمض عينيه و حاول يهدي نفسه رفع وشه وبصلها لاقاها واقفة حاطة إيديها على وشها و خط د م رفيع نازل من شفايفها دموع متحجرة في عينيه و وشها شاحب جدا قلبه وجعه عليها سحب منديل من علبة المناديل اللي على مكتبه و مدلها المنديل و قال بصوت بارد رغم البركان اللي جواه

إمسحي .. الد م ده!!!!

بصتله و بصت للمنديل خدته بإيد بترتعش و قعدت على الكرسي و جسمها كله بيرتجف بشكل لا إرادي غمض عبنيه و خد نفس عميق و هو بيقول و الحالة اللي هي فيها خلته عايز ياخدها في حضنه

إهدي .. مش هيعرف يمس منك شعرة إهدي!!!

عايزة أمشي!!

قالت و هي بتقف و بتمشي خطوات و هي سارحانة ماشية ناحبة الباب إتنفض من على الكرسي و قال بعصبية

إستني عندك!! رايحة فين لوحدك أقعدي!!!

عايزة .. أمشي!

كررت الجملة تاني و دموعها بتنساب على وشها مسح على وشه بعصبية و عينيها بالدموع اللي جواها بتق تله قت ل! ف قال بصوت أهدى كإنه بيعامل طفلة صغيرة و بيحاول يقنعها

طيب هنمشي .. بس أقعدي لحد ما تهدي و بعدين هنمشي!!

أنا .. أنا تعبت حضرتك معايا أنا متشكرة .. إتفضل!!

قالت و هي بتشيل الجاكت بتاعه من حوالين كتفها و بتحطه على المكتب رفعت عينيها التايهة و اللي بتخليه هو شخصيا يتوه .. و قالت و الألم إتجسد في صوتها

أنا عملتلك مشاكل كتير .. أوعدك مش هتشوف وشي تاني!!!

إتخض!! .. إتصدم لأول مرة

 

 

يحس ب نغزة في قلبه

انت في الصفحة 4 من 35 صفحات