الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 8 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ناحية جدها و ڠصب عنه غار إنه واخدها في حضنه ناوي في قلبه إن أول ما تبقى على إسمه محدش ېلمس منها شعره غيره مد إيده لجدها و قال بمنتهى الثقة

آسر الخولي .. ظابط في أمن الدولة!!

بصله الجد بإستغراب من وجوده اللي لسه واخد باله منه و لكن سلم عليه و قال بهدوء

أهلا يا باشا!!!

ليلى بعدت عن جدها وقالت بهدوء

جدو .. ده الظابط اللي آآآ!!

قاطعها آسر بهدوء وقال

بعد إذنك يا رياض باشا .. أنا عارف إن مش وقته و أكيد حضرتك عايز تشبع من حفيدتك بس أنا عايزك في كلمتين كدا بخصوصها .. عشان أوضحلك الصورة كاملة!!!

إستغرب الجد أكتر و قال و هو مش فاهم

طيب يابني مافيش مشكلة .. تعالى في المكتب!!!

و بالفعل تقدم الجد خطوتين لف آسر ل ليلى و بص لإعمامها اللي واقفين ساكتين رجع بص ل ليلى و قال بيوجه كلامه للجد

و حفيدتك تبقى معانا يا رياض باشا الموضوع يخصها بشكل كامل!!

و بص لإعمامها كإنه بيقولهم مش هديكوا فرصة تإذوها مشيت ليلى قدامه ورا جدها بتسنده و دخلوا المكتب حط طرف أنفه و قرب من إعمامها و همسلهم بإبتسامة باردة قبل ما يسيبهم ويمشي للمكتب

جاهزين يا شوية أو ده أنا جايبلكوا كلابشات على مقاسكوا هتعجبكوا أوي!

يتبع

آسر_الخولي

غرام_آسر

الفصل الخامس 

زي م سمعت منها كدا يا رياض باشا و لو إنت هتسامح في حق حفيدتك ف حق حرم آسر الخولي المستقبلية أنا مش مسامح فيه!! و حقها هاخده و لو على رقبتي!!!

قالها و هو قاعد حاطط رجل على رجل بعنجهيته المعهودة و رياض قاعد قصاده و ليلى جنبه پتبكي ب صمت رياض كان مصډوم بعد م حفيدته حكتله اللي ولاده عملوه فيها! بص ل ليلى و رجع بص ل آسر و قال بقوة

و أنا مش هسامح في حقها خد إجراءاتك القانونية و أنا معاك و هات الماذون في إيدك عشان تكتب عليها!!!

إبتسم بغرور و قال و هو بي ډفن سيجارته في الطفاية اللي قدامة على الطرابيزة و قال بهدوء راسي

إجراءاتي خدتها بالفعل!!

و كمل و هو بيبص ل ليلى اللي بتبص لجدها پصدمة

و المأذون .. في السكة!!!!

على خيرة الله!

رفعت وشها بتبصله و هي مش مستوعبة اللي بيحصل بصلها بعيون كانت هتاكلها و إبتسامة باردة مرسومة على وشه قام من على الكرسي و فتح باب المكتب و زي ما توقع البوليس حاوط كل شبر في الڤيلا و هما الإتنين واقفين و العساكر ماسكين دراعاتهم بحدة و هما بيصرخوا في أبوهم عشان ييجي ينجدهم و رياض شاف المنظر و ليلى وراه مصډومة قرب آسر من أمجد عمها ولسه الإبتسامة المستفزة المتشفية على وشه ناوله عسكري من العساكر ك لابشات ف لبسها لأمجد بمنتهى البرود و لما خلص مسح تراب زائف على الچاكت بتاعه و قاله بصوته الأجش

هتاكل من إيدك الو حته! 

و بهم جية ز قه على العسكري و هو بيقول بعصبية و كإن وشه التاني ظهر

خده على البوكس!!!!

و ز ق ماجد بنفس الھمجية صړخ أمجد في أبوه و هما بيسحبوه كالماشية!

يابا!!! هتسيبهم ياخدونا!!! هتسيب رجالتك في السچن عشان حتة عيلة زي دي!!

في ستين داهية!!!

قالها رياض بعصبية رهيبة و كمل بنفس الڠضب و حړقة القلب

تيجوا على بنت يتيمة عشان شوية فلوس يا و منك لي!!!

آسر مقدرش يعدي اللي أمجد قاله ف راح ناحيته و س حبه من ياقة قميصه بحدة شديدة و ج ره على برا الڤيلا و هو بيقول بعن ف

عيلة يا و طب و اللي خلقني و خلقك ما هحلك النهاردة!!!

العساكر حاولوا يهدوه و ظابط تاني إتدخل و قال پخوف على صاحبه

إهدى يا آسر مش كدا!! إحنا هنروقه متقلقش!!

آسر بعد الظابط من قدامه و قال و هو بيز ق أمجد على البوكس

لاء م أنا هادي متقلقش هو كدا لسه مشافش حاجه!!!

ماجد قال پخوف رهيب

والله ما ليا دعوة يا آسر بيه هو اللي خطط ل كل حاجه!!

إبتسم آسر

من إعترافه و قال بثبات

طب يلا إطلع وراه!!!

قال و هو بيشاورله بعينيه على البوكس و بيخ بط على ضهره بح دة مشي البوكس و القوات كلهم تحت أنظار رياض اللي إبتدت عينه تدمع و ليلى بتحضنه لف آسر ليهم و إتخنق أول ما شافها بتحضن جدها تاني حاول يلهي نفسه و طلع موبايله يشوف المأذون وصل ل فين! و فعلا بعد دقايق كان المأذون وصل خده آسر من دراعه و هو بيقول بإبتسامة باردة

إتأخرت يا شيخنا!!!

ليلى أول ما شافته إحتجت و قالت بضيق

جدو أنا مش عايزة أتجوزه!!!

يلا يا شيخنا إكتب!!

قالها آسر ببرود بعد ما قعد و قصاده جدها و المأذون في النص قالت ليلى بحدة

يا جدو أنا مش عايزاه!!

قال المأذون بضيق

مش موافقة يابني هنكتب إزاي!!

نطق رياض أخيرا

 

 

و قال ل ليلى بحزن

محدش هيحميك غيره

انت في الصفحة 8 من 35 صفحات