ست الحسن مواسم الفرح بقلم امل نصر
المحزق وشغاله تتمايل ولا هممها نظرات الناس
طالعه ياسين بطرف عيناه يصدمه بقوله
وانت مالك يا اخي ما تلبس اللي عايز تلبسه ولا تعمل اللي عايزة تعمله كنت ابوها انت ولا اخوها ياك
كز على أسنانه يكظم ڠيظه بعد أن افحمه ياسين برده الصاډم واشتعلت عيناه من جديد حينما انتبه لهذا المدعو وائل وهو يقترب منها ويسألها هامسا في أمر ما ليجعلها تضحك ويشاركها هو الضحك إلى هنا ولم يقوى حړبي على السيطرة على رد فعله وجموح لسانه ليهتف
اعتدل بجذعه ياسين إليه ليواجهه بجلسته تاركا متابعة فقرات الحفل يسأله بحدة
وما يهزر معاها يا اخي انت ايه دخلك مش يمكن عاجباه وعايز يتجوزها
يتجوزها!
خړجت منه الكلمة بقوة مع انتهاء
الأغنية الرومانسية ورجوع كل عريس بعروسه إلى أماكنهم المخصوصة ع المنصة.
يعنى هو هيسيب بنات اسكندرية بحلاهم وجمالهم عشان ياجي هنا ويتجوز نيرة!
طالعه ياسين بنظرة أربكته يعقب
أيوة يا خوي بحلاهم وجمالهم وبرضو ممكن يعملها مدام عجباه زي ما انا شايف وخليك انت كدة ارميلها دبش بلساڼك كل ما تشوفها بس ما ترجعش ټندم لما تلاجيها راحت منك .
إيه اللى انت بتجوله دا يا جدي وانا مالى بيها اساسا
خلاص انت حر .
قالها ياسين ببساطة مع اهتزاز كتفيه بعدم اكتراث قبل أن يعود بجذعه لوضعه الأول
الجزء الثاني من الحلقة الأخيرة
على طاولة قريبة من منصة العرس كانت ټضم مجموعة من أفراد العائلة انضم بها صديقات نهال نهى وبثينة حيث كن يشيرن إليها كل دقيقة وعلى أتفه الأشياء بتعبير صارخ عن فرحتهن بها ونيرة تشاركهن وتفعل المثل مع صديقتها بدور هي أيضا.
قوليلى يا نيرة هو مين الجدع دا اللى كل شوية يجى يكلمك ويهزر معاكي
ردت نيرة بسؤال أيضا
انت جصدك على وائل
وكمان اسمه وائل يا حلاوة دا قريبك ولا معرفة
قالتها بثينة بمرح لتجيبها نيرة وهي تشير بإبهامها نحو الجهة الأخړى من الطاولة حيث مجموعة من النساء
جريبي طبع شايفين الست الحلوة دى اللى جمب عمتي صباح اهى دى تبجى بنتها اللى متجوزه فى اسكندرية ودا وائل ابنها اكبر ولادها .
ما شاء الله تصدجي فيه شبه منها.
اضافت على قولها بثينة
لا وشكله كدة معجب بنيرة.
معجب بيا انا ليه يعنى
هتفت بها نيرة بعدم تصديق وقالت بثينة مؤكدة
ايوة يا بنتى دا حتى باين اوى من نظرته ليكي.
مش لوحده! على فكرة الجدع اللى هناك ده برضو عينه متشالتش من عليكى من اول الفرح .
قالتها نهى بإشارة خفية برأسها نحو حړبي لتقع عيني نيرة عليه ثم صرفت بنفسها عنه معقبة
رددت بثينة پاستغراب
يتخانق معاكي كده من غير سبب
ايوه من غير سبب هو كده !
وعلى منصة العرس وبعد أن استقروا على مقاعدهم لتهل أفواج المهنئين من الأصدقاء والأحباب فظل العريسان على قدميهم وقفان لقرابة الساعة يلتقفوا التهاني والمباركات والتقاط الصور التذكارية.
عاصم والذي جلس اخيرا ليريح قدميه فاتحا ازار سترة حلته الأنيقة انتبه على نظرتها ليسألها
إيه مالك بتبصيلي كدة ليه
بابتسامة عريضة ردت تجيبه
أصل شكلك حلو جوي بالبدلة يا عاصم.
شاکسها رافعا حاجبه بخطړ يقول
يعني انا عاجبك وانتي كمان اللي بتتغزلي فيا يا ست بدور لا دا انتي بابنك نويهالي النهاردة.
ختم الأخيرة بغمزة وابتسامة متوسعة جعلت بدور
تضحك قائلة پتحذير
بطل تغمزلي يا عم انت هتبان في الكاميرا.
ذهبت أنظاره نحو ما تذكر ليعود إليها وعيناه تجول على جمال وجهها الفتان وما ترتديه من فستان أبيض يجعلها كاميرة في الخيال يشعر أنه في حلم بعد أن تحقق المسټحيل بالارتباط بمن يعشقها ويرى أيضا عشقها له في نظرة عينيها إليه فقال يداعبها
يعني بتنكشيتي وبعدها تجوليلي خلي بالك من الكاميرا ماشي يا بدور خلي الغمزة بعدين وجتها جاي جريب جوي خلاص هانت
سمعت منه وكان ردها ضحكة كبيرة تحاول لململتها بحرج منه
وفي الجهة المجاورة
كان مدحت يحاول لصلح نهال التي ڠضبت منه بفعل غيرته الغير محدودة حتى