ياقوت الهجان

قمر...ربنا يديني ربع ثقتك الي ملهاش اي سبب دي..وبعدين انتي تطولي اصلا تتجوزيني..ده انا جواد الهجان فاهمه يعني ايه جواد الهجان
ياقوت قالت ببكا..ايوه يا اخويا فاهمه يعني ايه..يعني واحد قليل حيا كل يومين يلاقوه مع واحده...وياما اتخربت بيوت بسببو...واحد موراهوش حاجه غير اللف ورا الحريم..ده انا وصغيره كانو يخوفوني بيك لو اتأخرت ومرجعتش البيت...سيبني في همي بقى مش عايزه اذمك

بصلها بزهول وقال...تذميني لسه هتذميني..عارفه لولا اني مقدر انك يمكن اتهفيتي في دماغك والي حصل اثر عليكي..كان زماني وريتك الذم والجزم
ياقوت بصتلو بضيق وقامت وقالت...انا عايزه اسبح ريحتي دخان مش بحملها
شاورلها على الحمام وقال..اتنيلي الحمام قدامك اها
قامت ولسه هتمشي بصتلو وقالت...بقولك ايه مش معايا حاجه البسها ..ايه العمل
جواد مسح على وشو پخنقه وقال...هعملك ايه..امم...ايه المطلوب علشان تبطلي زن
ياقوت بصتلو وقالت پغضب...انت بتلويلي وشك ليه..كل ده بسببك...اتصرف
جواد مسك نفسو بالعافيه كان بيبصلها پغضب رهيب ولو بايده عايز ېقتلها .. بس حاول يهدى وطلع من الاوضه وراح خبط على اوضه جمبها
فتحلو صدام وقال بسخريه..يا نعم يا عريس...حد يسيب عروستو دلوك
جواد قال بحرج...صدام ..احم..ياقوت عايزه تستحمى ومش معاها حاجه تلبسها...فمعلش تجيبلها حاجه من منال
صدام اتنهد وقال..دقيقه واحده ودخل جوه كانت فيه ست جميله في التلاتين بتنيم طفل بصلها وقال..احم...منال..هاتي حاجه تتلبس للنوم
منال قالت ...للعروسه ولا ايه..خليني اشوفها يا صدام
صدام اتنهد وقال..الصبح يا اختي مهتطيرش
اخد منها عبايه بيتي نص كم وادها لجواد
جواد رجع الأوضه ورماهالها في وشها وبزهق وقال..خدي البسي دي لحد الصبح هشتريلك خلقات
ياقوت بصت للعبايه وقالت..هو انت عندك دي ازاي..انت بتجيب هدوم لللحريم الي بتجيبها ولا ايه
جواد ضحك وقال...هو انا لو بجيب حريم هنا اصلا كنت اتدبست فيكي..دي بتاعت مرت اخوي صدام يلا بلاش كلام كتير ادخلي اتنيلي
ياقوت بصتلو بضيق واخدت العبايه ودخلت استحمت ولبست العبايه وكانت عبايه نص كم بلون زهري بصت لنفسها بيها كانت حلوه قوي وشعرها نازل على اكتافها والعبايه ضيقه فيها اتنهدت وقالت..وبعدين بقى..هطلع كده كيف
جواد اخد بنطلون وتيشرت بتوع نوم وطلع استحمى في الحمام الي بره وجيه وكانت ياقوت مطلعتش استغرب انها طولت نادي وقال...نمتي حداكي ولا ايه
ياقوت قالت بارتباك...طالعه...طالعه اها ..وطلعت وهيه ماشيه بثقه مصتنعه قال يعني عاد ي وقفت تسرح شعرها
جواد بيتقلب على السرير لمحت عيونه الحوريه الي كانت مدفونه بالعبابه السوده والطرحه بصلها بزهول وفضل يبصلها باعجاب
ياقوت خدت بالها بس حاولت تعمل نفسها انها مش مهتمه فضلت تدندن بلامبالاه مصتنعه
جواد وقف و قرب منها وقال بمعاكسه ...كنتي فين يالحمه...ده احنا الجزارين..كنتي فين يا مهره ده احنا خياليين
انتي فبن يا صرمه ده احنا مخنوقين...كانت دي جملة ياقوت الب قالتها بتحذير وهيه من جواها مړعوبه
جواد ضحك وشدها عليه و اتنهد وقال...سبحان المبدع...هو انتي كنتي تايهه عني فين. ده انا كنت فاكر نفسي دقت حلويات البلد كلها
ياقوت بلعت ريقها بارتباك و قالت...هملني يا جاد..انت متعرفنيش والله ادبك على نفوخك انسيك الحلويات الي دقتها كلها
ابتسم وهو بيبصلها بتوهان وقال..ما انا نسيتهم خلاص ..بقواك ايه...احنا كتبنا كتابنا..ما تخلينا نعوض الليله الي اتضربت...واهو في الحلال
ياقوت ضحكت وقالت..وانت اش دراك بالحلال يا ولد الهجان...بقولك ايه فكك مني مهتستفيدش حاجه وزقتو بخفه وبعدت وقالت...انا مش صباح الخياطه...ولا واحده من الي بتعرفهم..انا ياقوت بت الحج سلام..ووجودي معاك هنا على عيني...ومستحيل تطولني سمعت..بقصر عليك الطريق اها..علشان متتعبش على الفاضي
جواد ابتسم باعجاب وقال بتحدي...بس انا بحب الطريق الطويل..ونفسي اطول من اي طريق...بكره لما تلاقي نفسك في