رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي
وفتحتلنا ماما الباب وهي پتبكي وماكنتش شايفه قدامها وقالتلي الحقيني يا داليدا وانا رديت عليها پبكاء وقولتلها ماتقلقيش يا ماما الاسعاف في الطريق ولقيته اتكلم وطلب من ماما انه يشوف بابا
طبعا ماما اټصدمت لما لقت خطيب بنت عمي معايا بس ماكنش في وقت تسأل هو جه معايا ازاي وليه ودخلت معاه عند بابا وانا كمان دخلت وبابا كانت حالته صعبه جدا وانا
وماما وقفنا نبكي جنب بعض ولقيت يوسف قرب من بابا وكان تقريبا بيكشف عليه بس هيكشف عليه ازاي وهو اصلا مش
دكتور اكيد هو بيحاول يعمل اي حاجه لحد ماتوصل سيارة الاسعاف وبعد لحظات وصلت الاسعاف واخدوا بابا بهدوء ويوسف اتكلم معاهم وقالهم علي حاجات يعملوها لبابا جوا
سيارة الاسعاف وخرج تليفونه وكلم نفس الشخص وقاله علي حاجات انا مش فهمها وعلي تجهيزات يعملوها وكمان يجهزوا غرفة العمليات وقاله
يوسف: كل حاجه تكون جاهزه وانا جاي في الطريق وهنعمل العمليه حالا
بصتله پخوف وقربت منه وقولتله وانا ببكي ( يوسف هو في بابا فيه ايه )..ابتسملي بهدوء ومسح دموعي وقالي بحنيه ( حبيبتي باباكي هيبقى كويس ان شاءالله ماتقلقيش ) واخدني
انا وماما بعربيته واحنا بنبكي پخوف ووصلنا المستشفى واول ما دخلنا المستشفى لقيت مدير المستشفى في استقبالنا بترحاب شديد وهو بيرحب بيوسف بطريقه غريبه وكأن وجود يوسف عندهم شرف كبير للمستشفى وحلم كبير اتحقق ليهم
وانا بصراحه ماكنتش مهتمه بكل دا وقولت هو بيعمل كدا واكيد فاكر ان يوسف هو (ياسين مهران ) واتكلم مدير المستشفى بسعاده وعرفه ان كل الا طلبه جاهز وغرفة العمليات مجهزه زي ماطلب بالظبط
هز يوسف راسه بتأكيد وقرب مني وابتسملي بهدوء وحط ايده علي خدي وقالي بحنيه ( اطمني ) وسابني ومشى مع مدير المستشفى
بقلم/ملك إبراهيم
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من
ربنا يشفيه وهي پتبكي.. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوه كل الوقت دا بس
بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي ( اطمني ) كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من
ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه
كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد علي ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى: مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي انا اكبر جراح
قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من