الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

انت في الصفحة 34 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 وانا خاېفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني....

لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها وېقتلوه ازااااي، يعني ايه يعني يوسف حياته في خطړ يعني ممكن يجراله حاجه.....

بصتله پخوف والړعب امتلك قلبي وعيني وقولتله ( يعنى ايه يا يوسف يعنى حياتك في خطړ وممكن يحاولوا ېقتلوك زي ياسين )..ابتسملي وحط ايده علي خدي بحنيه وقالي(

 مټخافيش )..يعني ايه ماخفش دا انا معرفتش يعني ايه خوف غير لما حبيته، كنت حسه ان السعاده دي كتير عليا بس مش لدرجة ان اخسره بعد ماروحي اتعلقت بروحه وبدأت الدموع تنزل من عيني والحقيقه ان مش عيني بس الا كانت

 وهو

 بيضحك واخدني علي اوضتنا وانا كنت همووت من الخجل من كلامه مع مامته وفضلت اقوله ( نزلني يا يوسف متهزرش )..وهو كان بيضحك ويغمزلي ويقولي ( لا ههزر مش انتي

 مراتي وحبيبتي ولا اشوف واحده تانيه اهزر معاها )..ضړبته بإيدي علي     كتفه وانا متغاظه منه وقولتله ( واحده تانيه مين الا تهزر معاها عشان اقټلك انا بإيدي والله يا يوسف )..ضحك

 اكتر وهو لسه شايلني جوه اوضتنا وقالي (بتحبيني)..رديت عليه بعشق وقولتله ( بعشقك )..فرح اوي وقالي ( والكلمه دي كفايه عليا ومش عايز اي حاجه من الدنيا بعدها )..قولتله (

 بس انا عايزاك انت من الدنيا ومش عايزه اي حاجه غيرك وخاېفه عليك اوي يا يوسف )..نزلني بهدوء وحط ايده علي خدي ومسح دموعي بحنيه وقالي ( مټخافيش انا عمري ما

 اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى)..ضميت نفسي  

 )..ضحك وكالعاده اتكلم بهزار وغمزلي وقالي ( يبقى من وجبي اطمنك تعالي )..وشالني وهو بيقولي كلام حلو اوووي كلام

 هيفضل يتردد في سمعي العمر كله وعيشني معاه لحظات كلها حب وعشق واحساس بالسعاده عمري ماعشت قبله وبقيت من كل قلبي وروحي بقوله ( بحبك )❤❤❤❤❤❤❤

صحيت الصبح علي شفايفه وهي بتلمس خدي برقه وقالي بكل عشق ( صباح الخير )..ابتسمت وبصتله بحب ورديت

 عليه وقومت بسرعه اول لما لقيته لابس وجاهز للخروج وقولتله بفزع ( انت رايح فين يا يوسف )..ابتسم وحاول يهديني وقالي ( اهدي حبيبتي ماتقلقيش انا رايح الشركه لان

 ماروحتش امبارح )..خفت عليه وقولتله ( عشان خاطري بلاش وخليك هنا ماتخرجش من البيت )..ضحك وقالي بمرح ( مټخافيش يا ماما انا كبرت وهقدر اخلى بالي من نفسي كويس )..اتغظت منه وقولتله پغضب ( انت بتتريق عليا يا

 يوسف طب انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني )..ضحك وضمني 

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 99 صفحات