الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

انت في الصفحة 44 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 يأذي يوسف وانا مش هستحمل اكون عارفه انه ممكن يأذيه واسكت ).. مسكت ايدي وقالتلي بتعب ( عشان خاطري يا داليدا يوسف لو عرف عمره ما هيسامح اخوه وهتبقى حرب

 بين الاخوات )..بصتلها بدهشه وقولتلها ( وكدا برضه حرب يا ماما وواضح جدا من كلام ياسين ان في نيته اذية ليوسف وانا مش هسكت علي دا ابدا ولازم يوسف يعرف الاذى ممكن

 يجيله من مين )..بكت وحطت اديها علي قلبها بتعب وقالت ( مش هقدر استحمل   ان ولادي يقتلوا بعض، كفايه العڈاب الا انا عشته عمري كله وانا محرومه من ابني مش هستحمل اتحرم

 من اي واحد فيهم )..بصراحه صعبت عليا اوي وكنت عارفه انها في موقف صعب وان الاتنين اولادها وماتقدرش تقف في

 صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني

 وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب وانا عماله افكر اعمل ايه وفي الوقت دا

 لقيته خارج من الحمام وكان صدره عاري وبصيت لصدره بتركيز وانا بفتكر چرح اخوه وهو بصلي پغضب وسألني علي

 والدته وقولتله انها نامت في اوضتها..تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطڤ قلبي

 

 اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا ټخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج....

جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير )..قولتله بتوتر ( انت رايح فين )..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش )

 ..اټجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره )..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ).. اتوترت وقولتله پخوف ( اانت طلقتني ولا اييه )..بصلي

 پغضب وقالي ( انت غبيه يا داليدا )..وسبني ومشي وقفل الباب وراه پغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس  

 هيروح يطلقني وهو متشيك كدا..اوومال هيكون رايح فين... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر .. صړخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه......🏃‍♀️😭

 وقف تاني وقالي بنفاذ صبر ( عايزه ايه يا داليدا )..بصتله بتوتر      وقولتله ( انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف )..ضحك وقالي ( متشيك يعني ايه مش فاهم )..سرحت في

 وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ).. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ).. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه

 وقولتله ( جداااا)..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بټخونيني مع واحد تاني ).....

جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير )..قولتله بتوتر ( انت رايح فين )..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش )

 ..اټجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره )..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ).. اتوترت وقولتله پخوف ( اانت طلقتني ولا اييه )..بصلي 

 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 99 صفحات