الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

انت في الصفحة 46 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 احضر باسم ياسين ).. قولتله برجاء ( بلاش عشان خاطري انا خاېفه عليك ).. ابتسم وضم وشي بإيده وقالي ( قولتلك قبل كدا حبيبتي ان انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى ) وقبل جبيني وقالي ( ماتقلقيش )

 وسابني وخرج وانا واقفه بحيرة وخوف وقلق وطلعت علي اوضتنا وانا بفكر ان لازم اقوله واحكيله كل الا حصل وفضلت ادعي ربنا يحفظهولي ويبعد عنه اي شړ ويحميه من اي خطړ......

وراح يوسف الحفله واتأخر في الرجوع وانا فضلت منتظراه لحد ما نمت مكاني وانا قاعده وماصحتش غير علي ايده وهو بيشلني وبيحطني علي السرير بحنيه

فتحت عيني ببطئ وقولتله ( حبيبي انت جيت )..ضحك وقالي ( لا يا حبيبتي انا لسه جاي في الطريق اهوه وقولت ابعت عفريتي يتطمن عليكي  )..فتحت عيني اكتر وقولتله

 پغضب ( 

 الحمدلله بالسلامه وغمضت عيني جوا ( اه اتحولت قطه وهخربشك دلوقتي انت والا ريحة برفانها علي لبسك دا )..بصلي بدهشه وهو بيشم لبسه وضحك وقالي مفيش حاجه يا.

 حبيبتي انتي متهيألك )..قربت منه وشميت تاني وقولتله ( انا متأكده يا يوسف ان دا برفان حريمي ).. ضحك وقالي ( اااااه هتلاقيه من الا كانوا في الحفله ما الحفله كان فيها ستات واكيد حطين برفان يعني )..بصتله پغضب وقولتله ( طب هما  

 يحطوا لنفسهم ماشي انت بقى البرفان بتاعهم يوصلك ازاي )..بصلي واتكلم بمرح وقالي ( اكيد يعني وانا بسلم عليهم )..بصتله بغموض وقولتله ( ليه هو انت بتسلم ازاي ).. ضحك وقالي ( بسلم عادي )..قولتله ( وايه السلام العادي الا بيعمل

 اخطلات الروايح دا )..ضحك اكتر وقالي ( عادي يا حبيبتي في ناس بتسلم بالايد بس وفي ناس بتتعمق في السلام شويه )..وقفت من علي السرير پغضب وقولتله بانفعال ( يعني ايه

  بيتعمقوا في السلام مش فاهمه )..وقف قدامي وهو بيضحك وقالي ( يعني بيقربوا مني شويه وهما بيسلموا )..قولتله بانفعال ( وطبعا حضرتك مابتعرفش تزعل حد )..ضحك وقالي ( بالظبط كدا 😂) ..

عاااااااا طب اعمل ايه معاه دا بجد هيجنني والله حراااام 😭

قرب مني وهو عمال يضحك اكتر ويقولي ( حبيبتي انا بهز معاكي والله )..قولتله پغضب ( ولما انت بتهزر ريحة البرفان دي جت علي لبسك ازاي )..ضحك وقالي ( والله في واحده قربت مني وكانت عايزه تسلم بزياده شويه بس انا وقفتها عند حدها وبعدتها عني علي طول، بس الظاهر انها كانت حطه

 البرفان الا عندها كله عشان كدا ريحتها بقت علي لبسي )..بصتله پغضب وقولتله ( ماشي يا يوسف )..ومسكت جاكت بدلته وخلعتهوله پغضب ورميته علي الارض وقربت منه تاني وفتحت زراير قميصه برضه بانفعال وڠضب وهو كان بيضحك

 ومندهش من الا انا بعمله وكان مستسلم ليا تماما بس كان برضه بيضحك علي چنوني وخلعته القميص ورميته برضه علي الارض 

 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 99 صفحات