الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

انت في الصفحة 53 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 وانه هو الا بعت الناس دي ).. ردت مرات عمي وقالتلي ( الناس الا عملوا في سهر كدا هما بنفسهم الا اعترفوا وقالوا ان

 ياسين مهران هو الا بعتهم يعملوا فيها كدا عشان يسقطوا ابنه الا في بطنها )... لاااا مش مصدقه معقول هو شړ للدرجادي معقول هو معندوش رحمه ومايعرفش ربنا كدا...

 رد عمي علي مراته وقالها ( بس انا مش هرحمه علي الا عمله في بنتي دا والشرطه زمانهم قبضوا عليه دلوقتي ولو خرج انا

 هقتله بنفسي )..لا لحظه كدا هو عمي قال ان الشرطه قبضت عليه صح ايوا قال كدا بس بقى هو يقصد ان الشرطه قبضت علي مين بالظبط..

بصيت لعمي وقولتله ( الشرطه قبضوا عليه ازاي ).. رد عليا وقالي ( اكيد راحوا خدوه من بيته ولا شركته ) ..فتحت

 عيني بصدم#مه وانا مش مصدقه معقول يوسف هو الا اتقبض عليه مكان ياسين ومعقول ان ياسين هو الا رتب كل الچريمه دي عشان يسجن اخوه...

مسكت تليفوني تاني وانا بحاول اكلمه وهو برضه مش بيرد ودا زاد قلقي اكتر وجريت من المستشفى عشان اروح الشركه واطمن عليه وقفت تاكسي وروحت الشركه بسرعه واول ما

 دخلت لقيت الكل بيتكلم عن الشرطه الا جت اخدت صاحب الشركه ياسين مهران وطبعا الا كان في الشركه هو يوسف مش

 ياسين ووقفت وانا ببكي ومش عارفه اعمل ايه، بس لأ دا مش وقت البكاء انا لازم اتصرف اعمل اي حاجه عشان اظهر

 برأة جوزي حتى لو اضطريت اكشف ان هما توأم وان الا مقبوض عليه دا يوسف وان المچرم الحقيقي هو ياسين...

 

وروحت علي شقة ياسين وكنت ببكي وحسه اني هقتله دلوقتي وفتحتلي البنت الا معاه وانا دفعتها پغضب ودخلت وانا بسأل عليه پجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال (

 اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خادت علي هنا ولا ايه )..قربت منه پغضب وقولتله ( انت مستحيل تكون بنأدم انت

 ازاي تعمل كدا في اخوك وفي بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك )..بصلي بسخريه وقالي ( يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم )..قولتله (انا هنا دلوقتي عشان انت

 مچرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه چريمه زي دي ).. رد بسخريه وقالي ( دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه

 لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل السلاح الا كان في المخازن وخسرني ملاين )..رديت عليه قولتله ( يوسف عمره ماكان غبي، يوسف بيحبك وعمره ما

 فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه

 وماكنش يعرف ان انت بالقسۏة والشړ دا ويوصل بيك الشړ ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك.)

بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد 

قولتله وانا ببكي ( طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف

 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 99 صفحات