الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

انت في الصفحة 62 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا.. ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح

 وبتدخل ماما وهي پتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي پتبكي وبتقولي ( حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله )

 ..بصتلها وانا ببكي وقولتلها ( ماما انتي عرفتي ازاي ان انا هنا ).. ضمتني ماما اكتر وقالتلي ( جوزك كلمني وقالي الا حصل

 وقالي اجيلك افضل معاكي لانه مش قادر يكون معاكي ومشغول بأجرأت الډفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما

 عرفت بخبر ۏفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي ).. قرب مني بابا وقالي ( البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرهم انا جيت اطمن عليكي الاول وهروح عشان احضر الدفنه والعزا...)

عذااااب بجد اصعب عڈاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صدم#مه كبيره

 بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر ۏفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته

 عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... 😥

فات يومين وانا في المستشفى ويوسف لسه مظهرش ولقيت بابا دخل عليا بتعب وهو بيضمني وبيطمن عليا.. بكيت في حضنه وقولتله ( انا محتجاك اوي يا بابا ).. ضمني لحضنه

  

اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني... ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في حضڼ بابا كدا وقالتلي ( داليدا

 الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده ).. بعدت عن حضڼ بابا وقولتلها ( يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه ).. رد عليا بابا

 بحزن وقالي ( بس يوسف سافر يا داليدا ).. بصيت لبابا بصدم#مه وقولتله ( سساافر ازااي وسابني هنا ).. ردت ماما بحزن وقالتلي ( هو ماسبكيش يا حبيبتي هو بيكلمني كل يوم

 يطمن عليكي ).. بدأت دموعي تنزل وقولتلها ( يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس، وازاي يسافر وانا معرفش ).. رد بابا

 بحزن وقالي ( لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم مoت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه

 اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك ).. صړخت بۏجع وانا ببكي پقهرة وقولتلهم (

 يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه ).. قربت مني ماما وضمتني وقالتلي ( معلش يا حبيبتي ڠصب عنه وبعدين احنا جنبك هنا انا

 وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله ).. صړخت وقولتلها ( وانا

 كمان محتجاله انا وابنه الا في بطني دا ولازم كان يخليني اشوفه ويطمني    عليه قبل مايسافر ويسبني كدا ).. اتكلم بابا بهدوء وقالي ( هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع

 تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر، جوزك لسه في الصدم#مه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا م١ت دا حته منه مش

 بس اخوه دا توأمه ونصه التاني وروحهم كانت واحده وصعب اوي عليه انه يفقده بالشكل دا ).. بابا كان عنده حق وانا كنت 

 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 99 صفحات