الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

انت في الصفحة 83 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 غظني اكتر وقولت للدكتور پغضب ( بس انا بخاف من الحقن ).. ضحك الدكتور وقالي ( مټخافيش )..بصتله بدهشه وبصيت ل ياسين ولقيته بيقولي برضه ( مټخافيش ).. 

 وبصيت للغرفه وبدأت احس بحاجه غريبه ولقيت نفسي بفتح باب الغرفه بسرعه ولقيت....😍 

يوووووسف ايوا هو يوسف، كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني، اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق الا 

 

يوووووسف ايوا هو يوسف، كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني، اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق ض قلبي الايام الا فاتت خرجت خۏفي في بعده عني وخۏفي ليكون مش موجود وخۏفي انه يطلع وهم  من ياسين وخۏفي علي الا في بطني وخۏفي

 علي اهلي وفضلت ابكي كتيير اوي وابكي بهستيريه وكأني طفله وبتشتكي ل باباها وهو كان احن عليا من الدنيا كلها 

 وكان بيضمني بكل حب وحنان زي ماعودني دايما وفضلت حطه وشي جوه  ومش عايزه ابعد عنه وهو كان بيتكلم بصوته الا كان بېلمس قلبي وفضل يقولي كلام حلو عشان 

 يحاول يهديني بس انا مكنتش عايزه اسمع غير بس صوته هو دا الا انا كنت محتاجه اسمعه وكان عندي احلى من اي كلام.. وسمعت صوته وهو بيكلم ياسين الا واقف يضحك عليا من  

 بعيد وقاله ( انت عملت فيها ايه الله يخرب0يتك ).. ضحك ياسين اكتر وقاله (    انا معلتش فيها حاجه انا جبتهالك هنا اهوه زي ماوعدتك ).. طبطب عليا يوسف بحنان وكاني بنته وقالي 

 بهدوء ( عملك ايه يا حبيبتي لو زعلك قوليلي ).. رفعت وشي وبصتله وانا ببكي وقولتله ( كان بيعاملني وحش اوي يا يوسف وكان كل شويه يخوفني وكل ما اسأل عليك يقولي 

 مفيش يوسف ويقولي ان هو انت ).. بصلي ياسين بصدم#مه وقرب مننا   وقالي ( هو انتي بتتكلمي ؟!!!!).. حطيت وشي في يوسف تاني ومردتش عليه وضمني يوسف وضحك او

 بسعاده وغمز ل ياسين وقاله بمرح ( ملكش دعوه بيها تتكلم برحتها وماتتكلمش برحتها ).. وقف ياسين وهو فعلا مصډوم 

 ان انا بتكلم وقال ل يوسف ( انتو فعلا اتنين مجانين وبيكملوا بعض ).. ضمني يوسف اكتر بحمايه ورد عليه بمرح وقاله ( بس بنحب بعض خليك في حالك ).. بصلي ياسين وهو لسه 

 مصډوم ان انا بتكلم وطبعا هو فاكر ان انا بتكلم من الاول وان موضوع اني فقدت النطق دا كان خدعه مني وبصلنا بقلة حيله وسأل يوسف وقاله ( أومال ماما فين ؟ ).. رد عليه

 يوسف وقاله ( قولتلها تروح البيت تريح شويه وتيجي بالليل ).. اتكلم ياسين وهو لسه بيبصلي ومش مصدق ان انا بتكلم وقال ( طب انا هروحلها البيت اطمنها ان احنا جينا واريح 

 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 99 صفحات