الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

انت في الصفحة 86 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كنت دايما خاېفه ).. ضمني 

 

نه بحنان وقالي كلمته الا دايما بتطمني ( طول ما انا عايش مټخافيش ).. 

 بصتله بعشق وسألته ( طب انا نفسي اعرف ايه يا يوسف الا حصل وليه اختفيت كدا وليه خبيت عني الا حصلك دا وليه 

 ياسين كان بيقول ان هو انت ).. حط ايده علي خدي بحنيه وقالي ( هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني ).. واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت....  

يوسف: انا لما عرفت ان انتي اتخطفتي اټجننت وجيت بسرعه علي المكان الا كانوا خطفينك فيه وياسين كمان ورجالته جم

 ورايا وكنا بندور عليكي في كل مكان وانا لقيتك والا كان خاطڤك واخدك وبيحاول يهرب بيكي.. ) 

بصتله پخوف وبصيت علي الچرح الا في قلبه وحطيت ايدي عليه وانا ببكي.   وقولتله ( يعني الړصاص دي جت في قلبك انت يعني انت الا كنت بتم0وت قدام عيني😥 

مسك ايدي وقبلها بكل حب وقالي ( حبيبتي انا كلي فداكي )..بصتله وانا ببكي وقولتله ( انا كنت بمoت من غيرك يا يوسف بس كان في حاجه جوايا بتطمني طول الوقت وكنت دايما 

 بسمع صوتك وانت بتقولي ( مټخافيش ).. ابتسملي بعشق وقالي ( تعرفي ان دي الكلمه الا انا كنت بقولهالك قبل ما

 اغمض عيني بعد ما اخدت الړصاصه ).. بصتله وانا بفتكر فعلا لما اخد   الړصاصه ووقع علي الارض قدام عيني وكنت حسه ان عينه بتقولي حاجه وللأسف من خۏفي وړعبي في 

 الوقت دا مقدرتش افهم هو عايز يقولي ايه، خۏفي وصدمتي كانوا مسيطرين علي كل مشاعري ومقدرتش اعرف ان القلب الا دخلت فيه الړصاصه هو قلب حبيبي💔   

بصلي بحب وكمل كلامه وقالي ( ياسين حكالي بقى الا حصل بعد كدا وقالي انه دخل علي صوت الړصاصه ولقاني مرمي 

 علي الارض والدم حواليا وانتي كمان مرميه علي الارض واكرم الا كان.   خاطڤك بيحاول يهرب ورجالة ياسين مسكوه وطلب ياسين الاسعاف بسرعه وقرب مني وهو بيحاول 

 يفوقني وانا فعلا فتحت عيني ونطقت أسمك ووصيته عليكي وعلي أمي وفقدت الوعي.. والاسعاف جه واخدوني انا وانتي والشرطه كمان    جت واخدوا كل الا موجدين وقبضوا علي أكرم ورجالته وياسين جه معانا المستشفى وانا دخلت غرفة 

 العمليات علي طول والحمدلله الړصاصه طلعت بعيده عن القلب وقدروا ينقذوني وبلغوا ياسين ان انا لازم اكون في العنايه وتحت الملاحظه 72 ساعه عشان يطمنوا عليا اكتر 

 وفي الوقت دا ياسين عرف ان اكرم قال للشرطه واعترف علي حاجات كتير وجرايم كتير ياسين كان مشترك فيها لان

كان شريك ياسين وعارف عنه كل حاجه واصبح ياسين متهم هو كمان في اكتر من قضيه وعرف ان الشرطه هيعتقلوه هو كمان وعشان كدا كان لازم ياسين ېموت ويم0وت معاه

 ماضيه واعدائه وكل حاجه وحشه هو عملها قبل كدا وفكر ياسين ولقى الحل الوحيد انه يقول ان هو يوسف وان الا

 اټصاب ياسين وانه م١ت وقدر طبعا بسهوله يخلي ادارة المستشفى يعلنوا وفات ياسين مهران وجاب امي المستشفى 

 وعرفها كل الا حصل وطبعا امي اټصدمت وتعبت اوي وفي وقت قليل جدا قدر يجيب طيارة مجهزه عشان امي تسافر

 للعلاج في لندن ودا الا كل المستشفى عرفته لكن الحقيقه ان انا الا سافرت في الطياره دي واتنقلت للمستشفى هنا في لندن واصبح مفيش في مصر غير ياسين وكان قدام الكل يوسف....) 

 

85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 99 صفحات