اكتفيت بها
ب ضيق ألغاز كل ما يقابلها هنا ألغاز لا تنتهي وجميع الألغاز تدور حول شخص واحد
وضعت يدها على عينيها ثم أردفت
ب إختصار مفيش رابط للجرايم اللي بتحصل!
ولا هيكون يمكن إحنا الستات نقدر نمشي لحد الفجر براحتنا لأنه ممنوع حد يقرب لواحدة
مالت لبنى ثم أردفت ب خبث
يعني لو صاحبك خانك تروحي تقوليله الواد دا إتعرضلي وهو بېقتله قدام الناس ف الساحة وبيخليه عبرة لأي حد يفكر يقرب من واحدة
رفعت لبنى منكبيها وقالتهو دا العرف بتاعه الستات خط أحمر
نهضت الممرضة ثم قالت وهي تضع يديها ب جيب حلتها الزرقاء
يلا أسيبك يا دكتورة تشوفي شغلك وإبقي مري على العيانين وشوفيهم
خرجت الممرضة تاركة سديم تفكر فيما سمعت لا تزال الحقيقة ناقصة هناك قطع مفقودة ولن تكتمل إلا برؤيتها لذلك الشخص الشيطان كما يزعم البعض ولكن المنطق يأمر إهرب وتحاشي إبتعدي وإحتمي حتى تعودي إلى منزلك آمنة
توجه إلى موظفة الإستقبال وإتكأ ب مرفقه على المكتب وتساءل ب فتور
مكتب الدكتورة الجديدة فين!
تنحنت العاملة وقالت ب رقةف قسم الجراحة الدور التاني أول مكتب على إيدك الشمال
شكرا
نقر على المكتب نقرتين ورحل أما العاملة بقت تحدق ب رحيله وعيناها تلتهم جميع تفاصليه عضت شفاها السفلى ثم قالت ب حرارة
تنهدت ب حرارة واضعة يدها أسفل وجنتها تتحسر على خطيبها الذي يعمل معه مجرد أمين شرطة ويتباهى ويقص عليها ما يكون من الباشا قصي
وصل قصي إلى الغرفة المنشودة طرق الباب ب خفة وإنتظر
النوع دا ناقص ومهم جدا لازم نبعت يوصلنا ضروري
تمام يا دكتورة
كان قصي واضعا يده على عينيه ولكنه أبعدها بسرعة وهو يتهكن هوية ذلك الصوت الرقيق الجدي ولم تكن سوى جارته اللزجة
الظابط الحليوة!!!
إلتفتت سديم على صوت الممرضة لتجدها تنظر إلى أحدهم والجالس يحدق بها ب دوره إتسعت عيناها وقالت ب إمتعاض
أنت!!
نهض قصي وتقدم منها متجاهلا تلك التي تنظر إليه ب هيام ثم أردف وهو يشير إليها ب سبابته
أنت بتعملي إيه هنا!
ردت ب تهكم وهي تعقد ذراعيها أمام صدرهاببيع كبدة
هكون بعمل إيه! لابسة بالطو أبيض وف المستشفى يعني هكون إيه!
ظهر عليه الإحباط وقالأنت الدكتورة الجديدة! والمفروض أخد بالي منك!
أشار إليها ب يده من رأسها حتى قدميها ثم قال
محتجاني ف إيه بقى! دا أنت ما شاء الله تكفري البني آدم
إشتعلت عيني سديم ب غيظ لتنظر إلى لبنى التي لا تزال تحدق ب قصي ب هيام لتلكزها ب حدة قائلة
ردت عليها وهي لا تزال تنظر إلى قصيتأمريني ب حاجة تانية يا قمر أنت!
إرتفع حاجبي سديم وقالتبتقولي إيه!
بقولك مش عاوزة حاجة!
إنتفخت أوداجها ڠضبا هادرةعوزاك تطلعي بره
ولم تنتظر سديم أكثر لتدفعها إلى الخارج أغلقت الباب ثم عادت إليه وهدرت ب ڠضب
إحترم نفسك وإتكلم حلو قدام الموظفين
وضع يده ب جيب بنطاله وأردف ب فتوروالله أنت اللي بتجبريني أعمل كدا
نفخت ب غيظ وقالتأنا عملت إيه دلوقتي! أنت اللي إتطاولت عليا
نفخ قصي ب تعب ثم أردف
هو إحنا هنفضل تتخانق كدا على طول! مينفعش نتكلم زي أي إتنين ناضجين
رفعت حاجبها ب غروى هاتفةقول لنفسك
كور قبضته يكبح غضبه ليبتسم ب إصفرار قائلا
طيب ممكن نتكلم ب هدوء
نظرت إليه ب إشمئزاز ثم قالت ب حدة
إترزع
هدر ب حدةوبعدين بقى!
تأففت قائلةإتفضل كدا حلو!
أغمض عيناه ثم جلس لتجلس خلف مكتبها وأدرفت ب ملل
سر الزيارة!
تجاهل سؤالها وتشدقأنا قصي العمري ظابط هنا عرفت إن فيه دكتور هيتنقل هنا بس فجأة قالوا إنها دكتورة وحصلت لغبطة ف الأسماء وأنت إتنقلتي بدل
زميلك ف عشان أنت لسه جديدة ف البلد هنا ممكن حد يفكرك شخصية مش كويسة
ودا ليه يعني! ولو كان زميلي إتنقل هنا مش هيفكروه شخص مش كويس!
رفع منكبيه وقالسيان الأمر بس الموضوع ومافيه إن فيه شوية أمور متلغبطة هي اللي ممكن تعملك مشاكل
تساءلت ب إهتماماللي هي
أجابها ب إستفزازمش شغلك المهم مفيش تحرك الكام يوم دول غير معايا أنا خلصت سلام
نهض ليرحل لتنتفض هى الأخرى هاتفة ب ڠضب وتمرد
ودا إيه إن شاء الله! هو أنت ال babysitter بتاعي ولا إيه!
أشار ب تحذيرهعتبر إني مسمعتش حاجة دا شغلي وهقوم بيه ڠصب عن عين أي حد مش خوف عليك بس مش حابب أشيل ذنب حد وخصوصا أنت
وضع نظارته ثم رحل دون أن يسمح لها ب الحديث أما هي صړخت ب صوت مكتوم ضاربة الأرض ب حذائها غاضبة عليه وعليها لا تستطيع الرد عليه كما ينبغي وهولا يسمح لها حديثه يعقد لسانها فلا تستطيع الحديث
أمسك الطبيب من تلابيبه يضرب ظهره ب الحائط ومن ثم هدر وعيناه ك الچحيم ب ڠضبها
ولما أنت مش
عارف تعمل حاجة جايبينك