الچرح
ما هيتغير تصبحي علي خير....احست هنا بخيبة امل بعد حديثه معها وحزنت كثيرا
وظلت تخاطب عقلهاهي منبهره به واحاديث اخيها عنه فقد اخبرها انه لديه عم فاحش الثراء وهو كل ما تبقي من عائلته وقد عرض عليه المساعدة ولا كن عاصم
رفض بشدة انه يريد ان يكون ذاته دون اللجوء لاحد فهو يتمتع بعزة نفس يال هذا العاصم ولكن لما يتقصد تجاهلها فعيناه تخبرها بلكثير نفضت افكارها المتسرعة داما مثل ردود افعالها....ومرت الايام ثقيلة فقد خسړت وزنها وزاد شحوب وجهها من كثرة التفكيرلاكن لم تتوارى عن مراقبته وانتظاره كل ليلة للاطمأنان عليه دون ان يشعر بهالاكن اليوم تسمع خطواته ثقيلة كإنه لايقوى علي صعود الدرج تشجعت وذهبت تنظر ماذا به
عاصم
كان يشعر بدوار اثر ارهاقه في الايام الماضية فهو يعمل بكد حتي يجمع المال ولا ينال القسط الكافي من الراحة ولا يهتم بطعامه هنابقلق رد عليا يا عاصم مالك
عاصم بتعب انا مرهق شوية ومحتاج ارتاح وهنا لا لازم دكتور يشوفك
الفصل الخامس
مر اسبوع علي اخر لقاء اين هو هل اصابه مكروه كل يوم انتظره لاكن لم يأتي اصعد اليه لم اجده ياترى ماذا حدث كانت تحدث نفسها والقلق ينهش قلبها عزمت امرها لتذهب له في عمله
عاصم انتي ايه اللي جابك هنا و هناانا قلقت عليك وانت مش بتيجي البيت انت كويس
عاصم انا كويس امشي لو سمحتي مش عايز شوشرة
انا لازم اتكلم معاك
هنتكلم بس مش هنا هجي البيت ونتكلم هناك هستناك انت وحشتني
عاصمحاضر بس امشي بقي و ذهبت هنا وداخلها راحة عارمة فهو بخير رغم كل شيء وسيأتي لها
هنا مالي بس يا ماما انا زى الفل اهو زينب متأكدة
اه والله يا زوزو متشغليش بالك
اخوكي اتصل بيقول هياخد اجازة
هنا بفرحةبجد دة وحشني اوى نازل امتي
زينبالاسبوع الجاى
زينب هنا انتي كويسة. قلبي بيقولي فيكي حاجة متغيرة
هنا بتوترابدا يازوزو انتي بس اللي قلوقة زيادة انا ححضر الغدا علشان تاخدى علاجك في معاده
الامل وهو في طريق العودة لايعلم سبب رفضهاله توقف بجانب الطريق وهو يضرب بيده علي مقدمة السيارةصوت رنين هاتفه واسمها علي شاشته اخبره قلبه بلايجاب عليها و عقله ينهره فهي طعنته في كرامته اوقف هذا الصراع بين قلبه وعقله واجاب بمضض
عامر افندم عايزة تهزقيني تاني
سيف پبكاء عمو انا خاېف ممكن تيجي تقعد معايا أحس پبكاء الصغير وشهقاته المسموعة حدسه اخبره انا شيء سئ حدث
سيف ماما تعبت وراحت المستشفي هي وبابا وانا لوحدى
عامر حبيبي حاضر انا هرجعلك متخفش مش هتأخر عليك قاد سيارته بسرعة شديدة
والقلق ينهش عقله الي ان وصل الي الصغير
دثره وخرج على صوت علي يدلف الي المنزل هرول اليه
علي انت هنا ازاى
عامر سيف كلمني وفضلت معاه لغاية ما نام
علي هي احسن متقلقش شكرا علشان سيف انا من خضتي عليها نسيته
عامر ولا يهمك اهم حاجة نطمن عليها
عليلو بتحبها متسبهاش هي محتجالك
امأ له في صمت و ذهب الي المشفي. دلف لغرفتها ظل يتأملها وهي مستلقية فتحت اهدابها بضعف وتحدثت بهوان انت هنا بجدولا انا بهلوس
ايوة ياستي انا هنا وهفضل هنا لغاية متبقي كويسة
هنا انت جدع وطيب اوى يا عامر بعد اللي عملته جي تطمن عليا......انا بجد اسفة كنت قليلة الذوق معاك .
عامر ولا يهمك انا نسيت خلاص وعارف ان اكيد ليكي اسبابك.
هنا في حجات كتير انت متعرفهاش عني
عامر ومش عايز اعرفها .انا ليا من يوم ما عرفتك وبعدين كلنا بنغلط انا مش هسمحلك توقفي حياتك
هنا حياتي ملهاش قيمة صدقني انا .... كانت تتحدث وعيونها غائمة بعبراتها اقترب منها وظل يرتب علي ضهرها ليهدئها فرت دمعة من عينيه تأثرا به
عامر علي فكرة انا مش بحب النكد انا راجل فرفوش ولازم مراتي تبقي زيى
هنا انسحبت وتصبغت وجنتيها بحمرة الخجل وظلت تردد كلمته في دهشة هنا مراتك انت لسة مصمم بحبك فتحت اعينها وتحدثت بهدوء عكس ما بداخلها يعني هتتجوزى ومش هتسبني ولا عمرك هتسألني علي الفات
عمرى ما هسيبك حد يسيب روحه
واللي فات بلنسبالي