رواية كاملة بقلم شيماء صبحي
بيها
محمد اخد باله باللي بيحصل ومن نظراتهم لبعض وقال لسعيد ان قمر بتقول انها بنت مش كويسه وان سمعتها في الأرض والاحسن انه يبعد عنها
سعيد كان بيبص علي جسم عليا بنظرات جريئة ومش مهتم لكلام محمد وكل الي كان فارق معاه انه يقرب منها !
خالد كان واقف جمب قمر وبيتكلم معاها بخصوص الشغل الجديد وكانت قمر بتسمعه ووافقت علي افكاره الي اقترحها واستأذنت منه انها هتمشي وقامت وخرجت من المنطقه وراحت عند واحده صاحبتها في منطقة جمبهم واسمها سهر كانت سهر شغاله في محل ملابس كبير في المنطقة قربت قمر منها وعلي ملامحها الحزن
قمر قعدت علي الكرسي بتعب وهيا بتقول طلع الحب دا صعب اوي يا سهر انا مش متخيله اني بقالي 3 شهور مشوفتوش رغم انه مقعدش هنا غير كام شهر بس انا اتعلقت بيه جدا!
سهر بصتلها وقالت وهو مين دا بق الي بتتكلمي عنه ياقمر
قمر ابتسمت وهيا بتتخيل هادي وبتفتكر تحول العلاقه بينهم من كره لحب وبتقول واحد ابن ناس اغنيه بس ايه غرور علي تناكه علي شويه جمال وحلاوه حاجه كدا العقل مايوصفهاش
قمر بصتلها بابتسامه وقالت انا كنت فاكره كدا بس اكتشفت اني عندي قلب برضوا بس حاليا قلبي مش موجود في جسمي !!
سهر ضحكت وقالت وياتري قابك فين ياست العاشقه هانم
سهر قربت علي قمر وطبطبت عليها وقالت وهو الي خلاه يسافر ويسييك كدا رغم انه بيحبك
قمر افتكرت كلام هادي وقالت سافر علشان عيلته عايز يرجع كل ممتلكاتهم من جديد !
سهر بس دي حاجة حلوه يا قمر انه مش بيفكر في نفسه بس وبيفكر في عيلته كمان وفكرة انه عايز يرجع لمستواه القديم دا احسن قرار
سهر
بتفكير حقيقة ايه دي ياقمر الي بتتكلمي عنها
قمر حطت ايديها علي قلبها وقالت هادي مش مسافر علشان عيلته زي مقالي هادي سافر علشان حاجه تانيه بس مش عارفه هيا ايه لانه بعدما مشي
عرفت من اصحابه انه طول عمره عايش بيصرف من فلوس ايوه يعني امره مهتم للشركه ولا يعرف الشغل ماشي ازاي !!
قمر سكتت وسهر قالت بس مش غريبه ياقمر انك تتعلقي بيه كدا وانتي لسا متعرفهوش غير من فتره
قمر وقفت وقالت الحب مش شرط يكون من عشرة سنين ياما ناس نعرفهم من سنين ومبنحبهمش الحب دا لما بيجي بيحتل القلب بدون تفكير
سهر ابتسمت وقالت لا دانتي واقعه خالص ياقمر ودي مش عادت نهائي
قمر بصتلها بتفكير وقالت هو قالي انه راجع بس في الحقيقه مفتكرش!
سهر بصت عليها بحزن وقالت والشباب صحابوا دول عاملين ايه في الورشه وممشين الشغل ازاي
قمر قالت عيدالله الي علمهم الصنعه والحقيقه هادي الي كان بيدلهم افكار سهر انتبهت لكلامها وبدات قمر توصفلها كل واحد فيهم وطريقته في الشغل واول واحد وصفته كان محمد وقالت دا شخص هادي وغريب عنهم بكتير تحسيه ملاك وسطهم عايز يعيش كدا ومش بتاع مشاكل
سهر ابتسمت وقالت والتانين
قمر في خالد ودا حنين اوي تحسيه كدا عايز يساعدك وبيبررلك اي موقف وبيقف جنب صحابه جدا
سهر بضحك والثالث بقلمي شيماء صبحي
قمر قالت وهيا بتضحك الثالث دا حكايه تحسيه الصايع الي فيهم قال ايه معجب بعليا البت الي مدوراها مع كل رجالة المنطقة
سهر پصدمه وملقاش غير دي ويعجب بيها طب ما المنطقة فيها بنات حلوه!
قمر مش عارفه ايه الي عاجبه فيها رغم اني قولتله انها مش كويسه ولاكن دماغه غريبه
سهر بضحك دا باين عليه عنيد ومش بيتعلم ابداا!
قمر ابتسمت وقالت مسيره يتعلم ياختي وياخدله كام ضربه تعدله
سهر ابتسمت وفضلت هيا وقمر يتكلموا لحدما الدنيا ليلت والوقت اتاخر وهما ما اخدوش بالهم
قمر پصدمه يالهوي الوقت اتاخر اوي انا هروح ازاي بس دلوقت!
سهر برفض خليكي معايا النهارده واهوا ندردش شويه
قمر لا مينفعش دي الشباب لوحدها واخاڤ يبوظوا حاجة أنا مش ناقصة مصايب
سهر بإستغراب وهما هيبوظوا ايه بس هما صغيرين
قمر وقفت وهيا بتقول الصغيرين بيفهموا عنهم والله دول مصايب!
سهر طيب استني انا مش هسيبك تروحي لوحدك في الوقت دا استنيني بس اقفل المحل واجي اوصلك
قمر هزت راسها بالموافقه وبدأت تساعدها في قفل المحل وبعدما اتاكدت سهر ان المحل مقفول كويس مشيت هيا وقمر
وفي البيت خالد كان صاحي وهوا قلقان علي قمر ومستغرب هيا راحت فين وليه اتاخرت اوي كدا
محمد نزل علشان يشوفوا واقف لي في الشارع لحد دلوقت
خالد قمر لسا مرجعتش لحد دلوقت انا خاېف يكون حصلها حاجة
محمد باستغراب وهيا هيحصلها اي بس دي قمر وبعيدين دي ميتخفش عليها
خالد پصدمه من كلامه وهيا قمر دي ايه مش بنت والبنت مهما كانت ضعيفه والمنطقه هنا معظمهم مش كويسين
محمد سكت وفضل واقف مع خالد لحدما قمر قربت منهم وجمبها سهر والي بتسألها بإستغراب مين دول الي واقفين عند البيت في الوقت دا
قنر شاورت علي خالد وقالت دا خالد والي جمبه محمد الي حكيتلك عليهم
سهر هزت راسها بتفهم وقربت منهم
وخالد قال بعصبيه وهو بيقرب من قمر انتي كنتي فين ياقمر وليه اتاخرتي اوي كدا انتي عارفه الساعه كان دلوقت
قمر استغربت طريقته معاها في الكلام وقالت انا كنت عند سهر صاحبتي بندردش شويه وبعدين انت بتتكلم كدا ليه اصلا
محمد بص لخالد وقال هو بس قلق عليكي ياقمر مفهاش حاجه وكان خاېف ليكون حصلك حاجه لقدر الله
قمر باستغراب وانا هيحصلي حاجه ازاي وبعدين انا مش عيله صغيره علشان ېخاف عليا كدا ويكلمني بالإسلوب دا!!
خالد بصلها بضيق وقال كويس انك بخير يا قمر وانا اسف علي اسلوبي الي مش عاجبك!!
سهر بصت لقمر وقالت بحرج انا همشي انا ياقمر تصبحي علي خير
قمر قالت استني ياسهر مينفعشي ترجعي لوحدك الوقت اتاخر اوي!
سهر لا مټخافيش انا هعرف اتصرف
محمد اخد باله من سهر وقال طيب استني يا انسه انا هاجي معاكي اوصلك علشان فعلا ميصحش تمشي لوحدك كدا في الوقت دا
سهر بصت لقمر باستغراب وقمر هزت راسها وقالت فعلا عندك حق يا محمد روح معاها وصلها لان الله اعلم ايه الي ممكن يحصل
سهر بصت لمحمد بخجل وهزت راسها وهوا مشي جمبها وهيا كانت
مكسوفه لان دي اول مره حد ېخاف عليها كدا ويطلب يروحها !!
محمد كان طول الطريق باصص في الارض ولحدما انتبه ان في اتنين ماشين مش مظبوطين شدها وراه وقال خليكي ورايا يا انسه لحدما نعدي من جمب الشباب دي لانهم باين عليهم كدا شاربين!
سهر هزت راسها پخوف وفعلا مشيت وهيا ماسكه في هدومه لحدما عدو بآمان بقلمي شيماء صبحي
وعند قمر كانت بصه لخالد وقالت انا هطلع شقتي وانت اطلع ملهوش لازمه وقفتك دي
خالد هز راسه واستناها تطلع وطلع
هوا وراها وهيا اول ما دخلت شقتها قالت باستغراب هو مالو دا وليه بيعاملني كاني مراته مش فاهمه ولي ېخاف عليا
خالد طلع علي السلم وراها ووقف قدام شقتها وقال بغيظ هتبقي بتاعتي ياقمر انا الي بحبك ومش هسيبك لحدما تفهمي دا
قمر من جوه والله كان عنده حق هادي لما ضربه دا طلع فعلا رخم
خالد طلع شقتهم ولاقي سعيد بيكلم عليا في التلفون ومندمج معاها اوي وبيتكلموا بصوت هامس
خالد دخل اوضته بضيق وهبد الباب وسعيد استغربه ولاكن مهتمش ليه وكمل كلامه مع عليا وكان بيسألها لابسه اي دلوقت ضحكت عليا ضحكه رنانه وقالت مش هقولك وضحكت تاني وقالت انا هوريك أحسن
سعيد ابتسم بحماس واستناها تبعتله الصوره واول ما بعتتها رن عليها تاني واتكلم معاها بجرأة اكتر
وفي روسيا هادي كان قاعد وشايف حواليه اجهزه تعذيب مخيفه ولفت نظره بنت مرميه علي الأرض ومن الواضح انها مغمي عليها او مېته!
قرب منها وهوا بيهزها پخوف من شكلها لحدما لاقاها لسا فيها الروح
وقف بسرعه يدور علي مايه او اي حاجه يساعدها بيها لحدما لمح ازازه مركونه بعيد اخدها وداقها لاقاها مايه جري بسرعه علي البنت وبدأ يرش علي وشها المايه بهدوء لحدما فاقت وفتحت بوقها بعطش وبتقول اريد مياه !
قرب المايه من بوقها وهيا مسكتها وبدأت تشرب بهستريا وكأنها مشربتش من وقت كبير
بدأت تاخد نفسها بصعوبه وهادي ساعدها في انها تقعد وبدأت البنت تبص حواليها بتعب لحدما لمحت هادي وقالت بفرحه اشكرك علي مساعدتي!
هادي ابتسم وسألها لو هيا كويسه وايه الي بيحصلها هنا!!!
البنت ردت عليه بتعب وقالت انها كانت من رجالة جون ودا يبق الزعيم الي كان هادي قابله من شويه!!
شرحتله البنت وقالتله ان اسمها روزي وانها كانت بتحب واحد من رجالة ألكسندر ودا يبق واحد اسمه جين وعرفته انها عملت معاه علاقة علشان بتحبه ولما جون عرف بالي حصل بينهم قرر يعاقبها علي خيانتها ليه واتفاقها مع جين مساعد ألكسندر عدوه ولاكن في الحقيقه علاقتها مع جين كانت حب فقط ومكنش في حد فيهم بيعرف التاني حاجه عن اسرار شغله ولاكنها مهما شرحت ل جون مصدقهاش وقرر يعذبها وبأبشع الطرق وعرفته انه كان كل مره يعالجها وبرجع يعذبها من جديد
هادي كان مصډوم من الي بتحكيه وعرف ان خرج من حفره صغيرة ووقع في حفره اعمق !
رجع هادي سألها عن انها لو حاولت تهرب من هنا قبل كدا
جاوبت روزي وقالت حاولت كثيرا ولاكنني كنت أفشل في كل مره فالخروج من هنا مستحيل!!!
هادي بصلها بحزن علي حالتها وعرفها بنفسه وانه مصري جه روسيا لمساعده فريق ظباط مصري وعرفها انه اتنكر في شخصية مارك ابن ألكسندر لانه في شبه كبير منه واستغلوا ان مارك كان مختفي من فتره وبكده عرف يخدع ألكسندر ونجح في مهمته ولاكنه قبل ما يهرب رجالة جون مسكوه !!
روزي استغربت كلامه وقالت پصدمة وهل فريق الظباط نجي منهم
هادي هز راسه وقال اعتقد انهم الآن في مصر!!
روزي بصت عليه بهدوء ولاكنها افتكرت حاجه صډمتها وقالت تقول مارك إبن ألكسندر لقد ټوفي منذ شهرين ولاكن لم يعلم أحد بذلك حقا ولاكن اعتقد بأن القاټل كان رجل يدعي