عشق القاسم
شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس. نظرت له جودى پصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح. احتقن وجهه پغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته. اغمض عينيه وقد كور يديه بعضب ثم قال بحدة طفيفه يعني اعمل ايه اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها. نظرت له ولم تجد الرد. فاتجه هو ناحية جودى قائلا جودى حبيبتي انتي حاسه انى بضحك عليكى وبستغلك. نظرت له بحيره ثم قالت بصراحة مش عارفة.. بس انا خاېفه... خاېفة كلام مها يطلع صح. اغمض عينيه پألم ثم نظر لمها بحنق قائلا مها من هنا ورايح جودى خطيبتى... خطيبة قاسم مهران وطالما مالكيش اى طلبات اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها يبقى تسكتى خالص.
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها... انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه. نظرت
بقوه قائلا حبيبتى.. انا ماقصدش اى حاجة وحشة.. ماحدش بيختار أهله...
ماتقلقيش عليها ثم سحب جودى معه وخرج دون ان يعطيها فرصه للحديث مرة أخرى. بينما وقفت مها تنظر لاثرهم بذهول لهذا المتعجرف المغرور اللذى كان يقف منذ قليل. أخرجها عادل من دوامة أفكارها قائلا بصدق هذه المره ماتقلقيش يا مها شكله بيحبها بجد. نظرت له بشك فاردف مؤكدا ده صاحبى من زمان عمره ما كان على حد كده. لم تقتنع بحديثه شعر هو بذلك فقال مها بذمتك انتى اصلا عمرك شوفتى قاسم بيجرى ورا واحدة. هو فعلا زير نسا زى مابيتقال عليه مش هنكر بس اى واحده فيهم هى اللى سعت ليه هو عمره ماجرى ورا واحده. لكن المره دى انا اول مره اشوفوا ملهوف وغيران على حد أصلا. ده كان ھيموت الواد يا مها. ضيقت مابين حاجبيها قائله باستغراب واد مين.
. جلس على الاريكه واجلسها بحواره ثم تنهد بتعب وهو مغمض عينيه فقالت شكلك تعبان. فتح عينيه ونظر لها بابتسامة وحب قائلا معقول احس بأى تعب وانتى جنبى... جودى انتى ممكن تكونى فعلا مش عارفة انتى بالنسبالى ايه. ممكن عشان لسه صغيره.. ممكن عشان يكون لسه فى شويه شك فيا... بس انا فعلا عايزك.. عايزك انتى وبس.. بقيت شايف دنيتى معاكى.. اد ايه هى حلوه.. تنهد بحراره ثم اردف جودى انا بحبك. اعتراف آخر.. اعتراف صريح من قاسم مهران زير النساء لهذه الصغيرة. نظرت له مبتسمه بخجل لا تدرى ماتقول فقال هو يعنى مش عايزه الذى عاد يساورها من جديد. فقال بسرعه حبيبتي.. ماتخافيش بجد.. ڠصب عني والله من حبى ليكى بجد. اوعى تخافى منى.
قاسم پحده جودى انا عارف انك مش كده.. وانا ماقصدش.. ماتخافيش منى... ثم قال بهدوء اسف حبيبتى... وعلى فكرة قاسم مهران عمره ما اعتذر لحد.. دى كبيره اووى. ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاۏف فحاول انتشالها من بحر أفكارها قائلا احمم. جودى.
جودى كده اللى هو ازاى.
قاسم انتى قولتيه ازاى من شوية.
جودى قاسم.
قاسم اهو شوفتى. اخذ نفس عميق قائلا الله يخليكى ارحمينى.... البنى آدم ضعييييييف. فاڼفجرت جودى ضحكا وهو أيضا معها.
قاسم لا نتكلم جد بقى.
جودى امم.
جودى مكمله مش معتبرنى موجوده.
قاسم بحب حبيبتى انا مش قاصد اضايقك.. بس حبيت أسألك لو عايزانى اروح اخطبك رسمى منه ماعنديش اى مشكله.
جودى لأ هو مالوش اى علاقه بحياتي ماما كانت هى كل اهلى ومن بعدها خالتوا ومها ودلوقتي ماليش حد فى الدنيا دى كلها غير مها.
قاسم پغضب وغيره مها ايه انتى خلاص مالكيش غيرى... قاسم وبس.
جودى باعين متسعه قاسم... انت بتغير من مها.
قاسم ايوه بغير. ايوه.... ومن هنا ورايح انتى بنت قاسم مهران انتى سامعه.
جودى متحاشيه غضبه طيب اهد.... قاطعها بحزم مافيش اهدى انتى بتاعت مين.
جودى وهى مزهوله رددت