السبت 09 نوفمبر 2024

حكاية سيف وسيلين الجزء الثاني

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


حيبقبل 
إنه يرجع بنته بسهولة بس متقلقيش انا ححل الموضوع داه... و حقنعه...إنت وافقي بس و سيبي الباقي عليا.. لو فضلتي هنا حتتعبي و حتعبي طنط 
هدى معاكي و مش بعيد صحتها تتعكر ثاني...تراجع بجسده إلى الوراء ثم امسك بيديها و هو يكمل طيب إفرضي إنت رجعتي شغلك 
و لقيتي بيت تأجريه و كل حاجة تمام... قوليلي 
مرتبك حيكفي إيجار و مصاريف اكل و شرب و كهربا و
غيره.. و كمان ثمن الدواء... طيب سيبك من داه 
كله إنت مستعدة تسيبي مامتك لوحدها يوم 
كامل و إنت في الشغل و ياعالم يمكن يجرالها حاجة و هي لوحدها...لو إنت حياتك مش مهمة عندك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
على الاقل فكري في مامتك....
ترك يديها ثم عاد ينظر أمامه و هو يخفي إبتسامته الماكرة طبعا هو تعمد إستغلال عاطفتها و حبها لوالدتها ليجعلها ترضخ لما يريده.... 
يستطيع إجبارها على العودة معه لكنه لا يريد .... لازال لحد الان يعاملها بلطف و لين لأنها 
مطيعة و تنفذ جميع ما يطلبه منها لذلك لا داعي للتسرع....
توقفت السيارة أمام فيلا رائعة الجمال لم تنتبه 
لها سيلين عندما دخلت السيارة البوابة لأنها كانت فقط تفكر فيما يقوله لها.. هذا الرجل لا تنكر ان لديه قدرة عجيبة على الإقناع و ماهر في اللعب بالكلمات 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتح لها باب السيارة ثم أعطاها يده بحركة نبيلة منه لتمسك بها و يساعدها على الخروج من السيارة... 
سار بها نحو مدخل الفيلا ليجدا سيدة في اوائل الأربعينات تنتظرهما أشار لها قائلا دي مدام 
إيرينا اي حاجة تعوزيها حتساعدك...
حركت رأسها و هي تنظر نحو السيدة التي كانت ترتدي زيا كلاسيكيا للخدم تنورة سوداء طويلة و فوقها قميص ابيض كانت واقفة لم تنبس بأي كلمة انتظر فقط أوامر سيف الذي تحدث باللغة الألمانية 
قائلا باختصار سيدة إيرينا هذه سيلين...لا داعي 
لأن اشرح لكي عملك....إيرينا باقتضاب حاضر مستر سيف إلتفت سيف نحو كلاوس الذي أتى محملا بالعديد 
من الأكياس ليقدمها لسيف الذي أخذها بدوره 
و أعطاها لسيلين سوى كيس واحد كان مميزا عن البقية أشار نحو إيرينا بعينيه لتسارع و تأخذ منها الأكياس قائلا داه أيفون 12 برو ماكس...بس لو عاوزة ماركة ثانية انا ممكن اجيبلك غيره فغرت فاها پصدمةو هي تحدق فيه و كأنه كائن 
غريب برأسين... هذا السيف لن يتوقف ابدا عن إدهاشها فعلا ماعاشته في هذين اليومين لا يعادل 
سنوات حياتها التسعة عشر الماضية....
إبتسم هو على هيئتها ليمسك بيدها و يضع فيها 
الكيس قائلا بكل هدوء بعد شوية حتوصل الحاجات 
اللي إحنا إخترناها من البوتيك خلي إيرينا و البنات 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يوظبوها في الشنط عشان حناخذها معانا لمصر لما نسافر... يلا انا لازم امشي ورايا شغل بس اوعدك مش حتأخر عليكي...قبل جبينها ثم إبتعد مكملا لو لقيتي اي صعوبة 
في إستخدام الايفون داه إستنيتي لما ارجع و اضبطهولك يلا ادخلي جوا عشان ترتاحي....
تركها بعد أعطى تعليماته لإيرينا حتى تلبي كل ماتطلبه منها ثم اوصى الحرس يعدم السماح لها بالخروج و مهاتفته إن حصل اي امر طارئ.. ركب سيارته 
كعادته منطلقا نحو وجهته المحددة التي لا يعرفها 
سوى هو و حارسه كلاوس....نحو طبيبه النفسي...وضعت أروى لجين على سريرها بعد أن نامت 
أخيرا...تأوهت و هي تحرك عضلات جسدها 
التي تشنجت بسبب جلوسها في وضعية غير مريحة لوقت طويل و هي تحاول فيه جعل الصغيرة تنام....نظرت نحوها بعبوس قبل أن تهتف بتذمريالهوي 
لسه قد حبة الفستق و عاملة فيا كده امال لما حتكبري 
حتشليني إنت و ابوكي....اللي ما يتسمى مديني كارت
على اساس فيها مرتبي و مش بيخليني اطلع من البيت على اساس إني حخبط الكارت في الحيط
تطلعلي هدوم و جزم...ياجزمة يا إبن ال....و إلا بلاش 
طنط سميرة ست طيبة و متستهلش... بس هي السبب هي اللي قبلت إني اتجوز إبنها يوووه هو انا في إيه و إلا في إيه أنا جعانة و عاوزة بيتزا لا عاوزة إثنين و شيبسي و يا سلام لو معاهم كرتونة بيبسي او كولا او....مش مهم النوع المهم إني جعانة اوي....انهت حديثها پبكاء مزيف قبل أن تنتفض 
من مكانها و هي تستمع لصوت فريد الساخرالذي دخل للغرفة حتى يطمئن على إبنته الغداء كان من نص ساعة منزلتيش تتغدي ليهوضعت الأخرى يدها على قلبها تهدئ ضرباته المتيارعة و هي تجيبه لا نزلت و إتغديت بس دلوقتي جعت .فريد و هو يقترب من الصغيرة ليقبلها مكنتش أعرف إنك مفجوعة كده.... اصله مش باين عليكي.... .وقفت من مكانها پغضب و هي تضع يدها على خصرها قبل أن تجيبه متناسية رهبتها منه نعم انا مفجوعة.... هو إنت إمتى شفتني و انا باكل في البيت الغريب داه انا آخر مرة اكلت فيها وجبة زي البني آدمين كانت في بيتنا هز الاخر حاجبه ببرود و هو يتأملها من فوق لتحت 
مخفيا إعجابه بجمالها الملفت خاصة عيونها الكبيرة الشبيهة بأعين الغزلان زي البني آدمين أروى بحنق فهي حقا جائعة امال عجبك اكل 
الأرانب اللي إنتوا بتاكلوه هنا... خس و خيار و طماطم و سلطات و معاها حتة لحمة مش بتتشاف غير بالميكرسكوب قال إيه اكل صحي... داه انا بقيت بكره اللون الأخضر بسببكوا....فريد و هو يجاهد حتى لا يضحك أمامها أمال عاوزة تاكلي إيه
سال لعابها قبل حتى أن تجيبهلحمة او فراخ حمام محشي إن شاء الله حتى سمك اي حاجة غير السلطات....
توجه فريد نحو الباب ثم إلتفت نحوها ليلقي عليها نظرة اخيرة قائلا أطلبي أوردر من أي مطعم.....أروى و هي تلوي شفتيها يتذمر مش معايا فلوس...
فريد و هو يشير لاحد الإدراج انا سبتلك فلوس في الدرج داه ليكي و للجين.. .أسرعت أروى لتفتحه لتجد مبلغا كبيرا من المال 
لتغلقه من جديد و هي تهتف بس إنت إدتني مرتب..فريد إنت هبلة اكيد مش حخلي مراتي 
تصرف على نفسها من مرتبها.
أروى بعدم رضا تمام شكرا...انا حنزل اوصي اي حد يجيبلي حاجة أكلها.. .
فريد خليكي انا حنزل أجيبلك البيتزا و الفراخ و البيبسي اللي إنت عاوزاهم.... لتقفز أروى بفرح في مكانها فهذه اول مرة يتحدث معها فريد بشكل طبيعي دون أوامر توقفت عن الهتاف بصوت خاڤت لتجلس على حافة السرير بعد أن تذكر شيئا ما يا نهاراسوح داه قلي مراتي... 
مراتك إيه يا موكوس و انا محجوزة في اوضة البنت دي و كإني جايباها في جهازي.. يووه يا أروى و هو إنت جبتي جهار اصلا دول قميصين نوم مرسوم عليهم ميكي و بطوط...نحس..... طول عمرك نحس فولتي على نفسك فجيتي فيها ياما زنت عليكي امك عشان تشتري حاجة و إلا إثنين من عند اللي إسمها فيكتوريا سكر دي و إلا إسمها إيه.... كان زمانك في الاوضة اللي جنبك
بس معلش كل شيئ بأوانه....إما وريتك يا فريد ما أبقاش انا أروى بنت سميحة بقى عاملي فيها سي السيد و بنتي و متدخليش الأوضة طيب مسيرك تستوي يا فرخة و...ضيقت عيناها ببلاهة و عي تردد فرخة...الظاهر إن معدتي قلبت في دماغي و بقيت مش شايفة حاجة غير الاكل.. عيلة بخيلة مكنتش عارفة إنهم كده امال فين المحمر و المشمر و إلا هما اغنيا علفاضي يلا حدخل آخذ شاور قبل الأكل ما ييجي.....إتجهت نحو الحمام لتنهي حمامها السريع ثم خرجت لتغير ملابسها و تنشف شعرها بعدها سمعت إحدى الخادمات تدق الباب لتسمح لها بالدخول اعطتها أكياس الطعام ثم إنصرفت....نظرت أروى للبيتزا الكبيرة التي تمنت الحصول عليها لتهجم عليها دون إنتظار مصدرة أصوات و همهات تدل على تلذذها بأكل الطعام و هي تقول الحمد لله إنه ماجاش عشان آكل براحتي ممممم أحلى حاجة في الدنيا الاكل... بلا جواز بلا نيلة هملى معدتي الأول عشان اقدر أفكر و أمخمخ كويس ....في فيلا صالح المهجورة.....
رمى صالح هاتفه على الحائط و هو ېصرخ پغضب عارم إرتجت له جميع جدران الفيلا بقى بتقفلي تلفونك يا... فاكرة حتهربي مني بسهولة ماشي 
ماشي.... إما وريتك بقاش انا صالح عزالدين... مش 
كنتي بتتريقي على إسمي زمان إنت و شوية.... اللي مصاحباهم تمام انا بقى حخلي إسمي هو كابوسك الجديد....يا منعم إنت يا زفت...ما إن انهى ندائه حتى وجد ذلك الحارس يقف أمامه برأس منحن و جسد خائڤ من هذا الۏحش الذي أمامه....
صالح خلي اللي إسمها مروى دي تجيني حالا...
أومأ له الحارس ثم إنسحب من أمامه لينفذ ما طلبه منه بينما إتجه صالح نحو قاعة الرياضة ليفرغ 
شحنة غضبه في تلك الآلات المسكينة...
بعد حوالي ساعة دخلت مروى بخطوات مترددة و هي تشتمه بداخلها و تلعنه منذ أن هاتفها ذلك الحارس و أمرها بالمجيئ و أطرافها لاتكف عن الارتعاش حتى انها كادت ان تفتعل حاډثا في الطريق بسبب 
عدم قدرتها على التحكم في السيارة....
إبتلعت ريقها الناشف بصعوبة عندما يقف أمام 
النافذة ينظر إلى الخارج شعر بخطواتها ليلتفت 
قائلا بسخرية إيه يا ست مروى ساعة عشان تيجي
و إلا خلاص كبرنا و بقينا نتمرد على اسيادنا
اطرقت مروى رأسها پخوف قبل أن تتحدث بارتباك 
لا يا باشا و هو انا اقدر... انا بس تعطلت في الطريق عشان الدنيا زحمة و العربية....قاطعها و هو يجلس بتكبر غير بعيد عنها قصدك 
العربية اللي انا إشتريتهالك...
مروى بصوت منخفض ايوا يا باشا عربيتك 
اللي حضرتك إشتريتهالي....
صالح بتعجرف كويس إنك فاكرة أصلك 
مش زي الك... الثانية.... هي متصلتش بيكي النهاردةمروى هي مين يا باشاصالح بجدة و عيناه تومضان بشړ حتكون مين غير ال.... اللي إسمها يارا.. جحظت عينا مروى بقلق بعد أن فهمت ماذا يعني 
يبدو أن يارا قد اغلقت هاتفها متجنبة الحديث معه
هي تعلم جيدا ماذا يعني هذا لتجيبه بنبرة متوسلة محاولة تهدئته و إمتصاص غضبه يا باشا يمكن 
حصلت معاها ظروف...صالح ظروف إيه اللي حتخليها تقفل تلفونها.. بقلك إيه بلاش الحوارات دي عشان مبتشغلش معايا تروحيلها الفيلا دلوقتي و تخليها بأي طريقة تتفتح الموبايل و إياكي تخليكي تشك فيكي و إلا والله حتشوف وشي الثاني...
خرجت مروى من الفيلا بخطى بطيئة لا تدري كيف ستساعد صديقتها لحل هذه المشكلة التي وقعت فيها 
إبتسمت بسخرية من نفسها على كلمة صديقة 
لتتذكر انها لم تكن صديقتها في يوم من الايام....
تعرفت عليها بعد ذلك اليوم الذي ترك فيه صالح يارا
بعد أن أخرجها من الحفلة... تذكرت عندما اتاها 
و في يده شيك بمبلغ كبير لم تستطع حتى قراءته 
و طلب منها ان تصبح صديقة يارا و ان تنقل له
كل أخبارها... إستغل فقرها و حاجتها للمال 
ليجعلها تعمل كجاسوسة... 
تنهدت بقلة حيلة و هي تتذكر
كيف كانت تخون 
صديقتها التي أمنتها على أسرارها كلها 
كل يوم تنقل له تفاصيل حياتها بالصوت و الصورة 
و تحكي له عما يحصل معها في الجامعة..
هي سبب كل
 

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات