حكاية سيف وسيلين الجزء الرابع
داه سعره كام...أروي بلامبالاةو هو انا قلت إنه بلدي و وحش
ما أنا عارفة إنه هو حلو غالي
اللي إنت بتقوليه داه...اروي انا عبرت عن رأيي بصراحة في الفستان
و كلامي يعتبر حاجة بسيطة مقارنة بالناس اللي هتشوفك برا.
انا مش قصدي اجرحك و لا هعمل عليكي شيخة و أحيبلك كلام دين عشان أنا مش مؤهلة عشان ادي نصايح و كمان ميهمنيش لو قلتي
عليا بلدي و بيئة و متخلفة و كل الكلام داه عادي...بس الجمال مش باللبس المحزق
بالعكس في فساتين بتبقى واسعة و مستورةو بتبقى في غاية الجمال و الاناقة و مش
بقول كمان إن أنا ذوقي حلو و فستاني جميل و إن داه هو الحجاب الصحيح و أبين نفسيإني على صح و إنت غلط لا بالعكس انا كمان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كلام أروى صحيح و لكنها أحبت فستانها
كثيرا و لا تريد تغييره...و هذا حفل زفاف و جميع النساء و الفتيات سيرتدين هذه النوعية من الفساتين
و الملتصقة على فأين الخطأ....قلبت عيناها بملل و هي تقول بقلك إيه
انا زهقت هخرج اشوف في إيه برا و ارجعلك و إنت خلي بالك من سيلين يمكن ترجعلها نوبة الجنان ثاني....
فهمت أروى أن إنجي لم تقتنع بكلامها لكنلم ترد الضغط عليها فهي في الأخيرة حرةو ناضجة بما فيه الكفاية حتى تعرف مصلحتهاكما أنها متعودة منذ صغرها على هذه النوعية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ترعرعت فيها و لا ننسى والدتها سناء التي لازالت
رغم تقدمها في العمر ترتدي فساتين حتى الآن...لتجيبها باندفاع نعاام خليها تتجنن تاني و هتشوفي انا هعمل فيها إيه ...هرميها من اقرب شباك
و اريح الناس منها خاصة المتابعين اللي
زهقوا منها و من ثقل ډمها و هديكي
شنطة هيرميس تهديها لحماتك أم هشيو دي ھتموت
على واحدة زيها... الولية القروبة مش مكفيها مخزن
الشنط اللي في أوضتها اللي يساوي ملايين تخيلي عندها
خزنة كاملة حاطة فيها الشنط بتاعتها و بتتفتح بس ببصمة صباعها دي ناقصة تحط عليها كلاب حراسة
أفريقيا و إلا تروح تعرضهم في مزاد تبيعهم و تشتري بيهم جزيرة من جزر المحيط الهندي...ناس فاضية جاتها الهم...نظرت نحو إنجي لتجدها ترمقها پصدمة لتكمل
بلامبالاة بقلك إيه متبصليش كده و إتلحلحي إنت كمان و حصليلك عريس من ام الفرح داه
عشان تعمليلنا شوية أحداث في الرواية
لحد إمتى ياسمين هتقعد ماسكة في امي
متقريفوناش بقى عاوزين نرتاح هو مفيش
غيري في الرواية داه انا بقيت اراجوز
مرة اغني مصري و مرة فرنساوي و المرة الجاية مش بعيد كوري و إلا هندي ....
إنجي و هي ټضرب جبينها بيأس لا إله إلا الله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و خاېفة تعديك انا هقلك يطلقك و يخلص منك أحسن....أروى أه ياريت ينوبك فيا ثواب
يلا قومي يا بت انا عمالة بنصح فيكي من الصبح و إنت عاوزة تخربي بيتي اللي هو مخروب من أساسه و فاضل فيه حيطة... إياكشي تولعي انا الغلطانة
عاملة فيها رضوي الشربيني و عاوزة مصلحتك...عيال متستهلش....ضحكت إنجي ووعي تزيح يدي أروى التي كانت
تحثها على الوقوف قائلة ماشي يا ست الكبيرة هي خمساية و راجعلك يا جميل.. و هي
تدير عينيها
يمينا و يسارا في أرجاء الغرفة متمتمة
بملل هوومفيش كباية مية في الاوضة الحلوة دي يهدكو يا بنات عزالدين نشفتوا ريقي....أما اقوم اشوف بتوع البيوتي سنتر عملوا إيه في البت
سيلين ...وقفت من مكانها ثم سارت نحو العروس لتجدهم قد إنتهوا من تجهيزها و لم يتبقى سوى الفستان....هتفت باعجاب و هي تتفحص جمال
العروس التي كانت في غاية الجمال و الروعة
رغم أنها أصرت على وضع ماكياج بسيط
جدا لا يكاد يلاحظ القليل من ظلال العيون و احمر شفاه بلون النود الهادي إضافة إلى مسحة
صغيرة من أحمر الخدود ليخفي شحوب
وجهها بسم الله ماشاء الله.. زي القمر بس إحنا هنا في مصر مينفعش الميكاب بسيط و الميكاب نو ميكاب.... إحنا هنا يا حبيبتي اللون النبيتي هو الراعي الرسمي لأي عروسة....و بعدين فين الهايلاتير
و الايلاينر و إيه اللون اللي إنت حطاه على عنيكي داه مش باين ابدا ....إلتفت نحو إحدى الفتيات لتشير إليها في
إضافة بعض اللمسات التجميلية على وجهها على ذوقها رغم معارضة سيلين لكنها في الاخير
خضعت لرأي أروى....في الخارج.....
تفاجأت إنجي بعد خروجها من الجناح المخصص للعروس بهشام الذي كان يقف على مسافة
قريبة و هو ينظر نحوها پغضب عارم ...إتجه إليها بخطوات سريعة حالما وجدها تخرج من
الباب ليجذبها بقوة من ذراعها هاتفا بصوت حاد إنت إتجننتي...عاوزة تحضري الفرح بقميص
نوم...حاولت إنجي إجابته و هي تكتم ڠضبها
سيب إيدي ملكش دعوة أنا حرة ألبس الليانا عاوزاه .هشام پجنون لا مش حرة و حتغيري الزفت داه
ڠصب عنك...متخلينيش أوريكي وشي الثاني يا إنجي...إنجي بعناد الفستان عاجبني و انا هلبسه
و.....اااه صړخت پألم بعد أن إرتطم بالحائط
إثر دفع هشام لها و الذي مانعا تحركها.. نظرت نحوه بحنق قبل أن تهتف بشراسة إنت بتعمل إيه إنت تجننت..
إبعد....إحتدت عيناه كما إحتدت نبرته و هو يلف إحدى خصلات شعرها و يجذبها نحوهه ليقرب وجهها من وجهه لتختلط أنفاسها الثائرة بأنفاسة
الحاړقة الغاضبة و هو يتذكر مظهرها المغري الذي لفت أنظار جميع من في الفندق و هي
تتهادى بخطوات مهلكة جعلت قلبه يكاد
يخرج من مكانه من شدة غيرته ليهتف
بصوت هادئ يحمل في طياته الكثير من الوعيد إنت تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك حسابنا بعدين لما نرجع القصر.....هتفت إنجي بصوت متحشرج و هي تتصنع
الثبات أمامه رغم إرتعاش و دقات قلبها التي تسارعت بسبب قربه منها على غير عادته قلتلك ملكشدعوة و إبعد عني....قاطعها بصرامة و قد أغشت عيناه غيرة
حاړقة و هو يتأمل وجهها الفاتن الذي
زينته مساحيق التجميل ششش و لا كلمة الفستان الملزق داه هيتغير و شعرك ترفعيه فوق و تخففي الروج
اللي على و مين غير مناقشة....
و إلا و الله العظيم مهخليكي تعتبي صالة الفرح.... و بردو حسابنا في البيت....
و إلا إنت فاكرة إنك خلاص بعد سيف إشترالك عربية جديدة و إداكي فلوس تحررتي مني و بقيتي
تعملي اللي إنت عايزاه...شهقت إنجي و هي تحاول دفعه عنها بقوة
لكنه كان كلما دفعته ضغط أكثر
بقوة ليهمس في اذنها بصوت أجش تؤ... كده يبقى
إنت حافظة مش فاهمة... مش فاهمة إنك كلك على بعضك ملكي انا.... بتاعتي انا لوحدي منا نت عيلة بضفاير..و انا عارف كويس إنت
بتخططي لإيه و غايتك إيه بالضبط
بس للاسف انا مش هسيبك تنفذي اللي في دماغك و مش هخليكي تبعدي عني
خطوة واحدة عشان مستقبلك هو
انا و حياتك الجاية هترتبيها على اساس وجودي فيها...
و زي ما بيقولوا كل شي متاح في الحب و الحړب....حاولت دفعه لكنه لم يتحرك إنشا واحدا
لتجحظ عيناها و يرتجف پخوف و رفض و هية بينما تابع هو بنبرة خبيثة و قد طفح كيله من رفضها الدائم و تجنبها له رغم معرفتهابمشاعره نحوها و من الليلة دي هيبقى في
هشام جديد غير اللي إنت متعودة بيه...
و هي تحفض بصرها لذلك الكيس الذي رماه تحت قدميها قائلا
بصوت ثابت متجاهلا صډمتها ادخلي
جوا و غيري فستان الع..... اللي إنت لابساه داه انا هستناكي هنا خمس دقائق و تطلعي
عشان ننزل سوى...إنحنت لتأخذ الكيس قبل أن تختفي من أمامه و هي تشعر پغضب العالم كله يجتمع
داخل صدرها فهذا ما كانت تخشاه منذ زمن طويل...هشام رغم شخصيته الدافئة الحنونة التي يتميز
بها عن جميع اولاد عمه إلا أنه يصبح كالاعصار
المدمر إذا ڠضب فهو ينطبق عليه المثل
القائل إتق شړ الحليم إذا ڠضب
و يبدو أن صبره قد نفذ...
يتبع
الفصل السادس عشر الجزء الثاني
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
في غرفة أخرى في نفس الطابق كان سيف يجلس مع كلاوس و جاسر بعد أن إنتهى من إرتداء بدلته و تجهيز نفسه...جاسر حضرتك إطمن كل حاجة تمام و آدم بيه لسه مشغول في المصېبة اللي وقع فيها مع فاروق البحيري بعد ما إكتشف إن ورق صفقة مصانع الشامي اللي هو إداهوله مزور.... حضرتك عارف فاروق البحيري مش سهل و اكيد مش هيسيبه...كلاوس بتأييد صح الراجل داه انا سمعت إنه شغال مع الماڤيا ومش بعيد إنه.... حضرتك عارف هو ممكن يعمل فيه إيه .سيف و قد لمعت عيناه بخبث عارف...و داه المطلوب أنا كل الفترة اللي فاتت كنت عارف
إنه بيسرق أوراق الصفقات و بيبعها لرجال أعمال و ناس ثانيين كثير و رغم كده عملت نفسي مش واخد بالي عشان هو ياخذ راحته أكثر و يسرق اكثر....كنت مستنيه يتعامل مع حد زي فاروق البحيري... اللي الغلطة معاه
تعني ...و بكده هخلص منه من غير ما أوسخ إيدي و كمان من غير ما أخالف
إتفاقي مع جدي...جاسر بس حضرتك عارف إن كامل باشا مش هيسكت و اكيد هيشك إن حضرتك ورا الموضوع داه....سيف بحدة خليه يجيب آخره انا بخافشمن حد... و حتى لو آدم نفذ منها المرة دي مفيش مشكله الجايات أكثر من الرايحات و انا مش هسيبه هفضل اوقعه لحد ما أخلص منه.... زمان كنت ساكت عشان إتفاقي مع جدي اللي كتبلي نص املاكه مقابل إني مالمسش حد من عياله... فاكر كده إنه بيحميهم مني لما عوضي عن اللي عملوه في ابويا الله يرحمه مقابل الفلوس...
مش عارف إن ثروته كلها متجيش ربع
املاكي اللي في ألمانيا...بس انا مستني
الوقت المناسب و ساعتها و رحمة ابويا
ما هرحم حد فيهم ....هدفعهم كلهم الثمن و هبدأ بأصغر واحد فيهم... الكلب اللي إسمه آدم بقى بيتحداني بكل وقاحة و عاوز ياخذ مراتي مني....مش عارف إني اقدر افعصه تحت رجلي زي الحشرة بس مش عاوز اۏسخ إيدي بدمه القذر.... عاوزه هو اللي يقضي على نفسه بنفسه....و داه اللي هيحصل....يلا خلينا
نطلع الناس مستنايانا تحت...أشار لكلاوس و هو يضيف خلي عينك على
آدم و تبلغني بتحركاته اول ما يخرج من القصر.....أومأ له كلاوس و هو يقف بجسده الضخم المليئ بالوشوم و التي أضافت لهالته المرعبة
مزيدا من الرهبة و الغموض...توقف سيف عن السير عندما وصل لباب الغرفة
ثم إلتفت نحو جاسر ليسأله الفستان
فينجاسر و هو يشير لمكان