عشق الليث بقلم دينا ابراهيم
عادل بسعاده من غيرتها عليه الواضحه وضوح الشمس وتذكر مكالمته مع ابنة اخيه الصغيرة ...
اااه انتي قصدك ليلي
ليلي !!! يعني بتكدب.....
وهبت بالرحيل ولكنه اوقفهااا بسرعه....
ايه ايه حيلك اسمعي بس دي ليلي بنت اخويا الصغير وعندها 5 سنين..وبعدين انتي تزعلي ليه اصلاا اكلم مين مش انتي هتتخطبي انهاردة...
رغب عادل لو يدخل وېحطم رجل ورأس هذا العريس الذي لم يرااه مع انه حرص علي مشاهده البوابه لمتابعه وصوله ورؤيته...
احس عادل وكأن جبل قد انزاح عن صدره ونظر لها بابتسامه ظهرت بها كل اسنانه ...
يعني انتي مش هتجوزي
لا بس اكيد هتجوز يعني ولا ايه
ايوة طبعااا
شعر عادل بالاحراج بعد ان هدأ قلبه فرجع الي الوراء قليلا واحمر وجهه ..نظرت له صفاء وضحكت علي خجله فنظر لها پحده فزادت ضحكاتها حتي ابتسم وبدأ في الضحك
هو الاخر
فاقت صفاء لنفسها يالهووي الورد احيييه والمأذون انا لازم امشي بسرعه بااي.....
عادل وهو يمشي خلفها بسرعه هتنزلي الجنينه بكرة
نظرت له صفاء بخبث ليه
عادل بحرج عشان الورد
ابتسمت له صفاء وهزت رأسها بالموافقه واتجهت سريعا الي الداخل وهي تشعر ان حياتها تسير الي الافضل .
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل السابع
مبروك يا أبيه الورده دي لكارمن ادهالها بقا هههههه..
اعتدل ليث ونظر لها بنصف ابتسامه علي افعالها المجنونه وهز برأسه ..بينما اتجهت صفاء الي كارمن ټحتضنها وتهنئها..
ضحكت كارمن عقبالك ياصوفي يامجنونتي ..
احمد وهو يتجه الي كارمن بعادته البلهاء حتي يبارك لها وقف امامه ليث ليضغط علي ذراعه
احمد باستغراب ايه يا ابيه في ايه
الله يبارك فيك يااحمد وصلت المباركه ...
ههههههه بس انا مباركتش لكوكو...
أحمد....
عارف بس محبش حد ېلمس مراتي حتي لو اخويامفهوم يا أحمد...
شعر احمد بنبرة التحذير فقرر ان يرمي اللهو وراء ظهره فالانسان يعيش مرة واحده....
احم الف مبروك يا ابيه واتجه الي مكانه مرة اخري وهو يشعر بالسعاده داخله من اجل أخيه فمن الظاهر انه يعشق كارمن ولكن كيف ومتي !
جلس الجميع لتناول الغداء وكعادته شرع احمد في الاكل بلا اهتمام لما حوله ...وكانت كارمن تنظر الي طعامها ولا تقدر علي الاكل وتقول في نفسها....
انا مرات ليث دلوقتي مش قادرة اصدق ..طيب هو هيحصل ايه يعني هنفضل كده ولا هتتغير معاملتنا !!
ليث كان منتبه لملامح كارمن وكل تغير فيها من اقتضاب حاجبيها عندما تفكر و عضها علي شفتيها عندما تتوتر واراد لو يمكنه ان يحملها ويذهب بها الي غرفته حتي يعض هو هذه الشفائف الورديه كبتلات الورود ويروي عطشه لها كل هذه السنين هز رأسه سريعا من هذه الافكار التي تجعل قلبه يدق پعنف وذهب بتفكيرة الي مايشغل بالها...
ليث لنفسه ياتري هي مبسوطه ولا ندمانه ولا بتفكري في ايه يا كارمن هتفضلي طول عمرك شغله بالي ولغزحتي وانتى ملكي كده...
قاطع غذائهم وصول الحاج عبد الرحمن عم كارمن وولديه سامح وعمر ..نظر ليث الي عمها ثم اتجه بنظره الي عمر والذي كان يرغب بالزواج من طفلته فضاقت عينيه وكأنه سيطلق سهام قاتله لتخترقه....
اصدرت فوزيه صوت بحلقها حتي تبعد انتباه ليث عنه وطلبت من سعديه اجلاسهم في الصالون ولكن الثلاث رجال كانوا يتنقلون بعيونهم بين صفاء وكارمن في محاوله لمعرفه ايهم بنتهم
________________________________________
...استقر نظر عمر علي كارمن وغاب في جمالها فلم يتحمل ليث فطرق علي الطاوله بيده پعنف
ليث پحده جعلت كارمن تنتفض كارمن اطلعي فوق انتي وصفاء ...
تدخل عبدالرحمن لا ياولد ماجد مش هتمنعني عنها دلوقتي كمان ..سيب بنت اخوي اشوفها واتحدث معاها ده كان الانفاق ولا ايه يافوزيه هانم!!
فوزيه وهي تحاول ان تهدء من