عشق الصخر
ومعاه واحده شمال ومحرج عليه اى شخص يطلع الشقه
همس الحارس يارا هانم الشقه فوق مدربكه خالص انا اسف مقدرناش نرتبها زى ما طلبتى
مفيش مشكله يا عم فتحى ان هطلع اقعد شويه وامشى
طيب استنى يا ست هانم خمس دقايق بس اشيل التراب من طريقك
لا يا عم فتحى متتعبش نفسك انا هطلع كده
كادت الدموع ان تخرج من عيون الرجل هيفقد شغله رعد مش هيرحمه
بتقول ايه يا عم فتحى ليه مش هينفع اطلع شقتنا
لم يفتح الرجل فمه حس بعجز وقهر
قول يا عم فتحى فيه ايه
ولاحظت يارا فم عم فتحى إلى بيحاول يتكلم عم فتحى قول فيه ايه واوعدك مفيش حاجه هتحصلك!
مقدرش افتح بقى يا هانم انا اسف
ربتت يارا على كتف العم فتحى انت زى بابا يا عم فتحى ومش ممكن ازعل منك من فضلك قول انت مخبى ايه
قعد على الأرض رعد بيه فوق فى الشقه!
يارا باستغراب بيعمل ايه فى شقتنا هو ماما ناويه تبعها ولا ايه انا مش هسمح بكده وصعدت درجات السلم
_______________
كان المنزل هادى لما وصلت سجى لمحت ادهم بيدخل بسرعه لما شافها قربت من البيت وبنت صغيره بتجرى داخل الحقل
وصلت سجى البيت دى بنت مين وشاورت بايدها انتى يا شاطره تعالى هنا
البنت كنت بلعب مع عمو أدهم
ابتسمت سجى وانتى بقى صديقته
قالت الطفله كان رافض فى الأول لكن اقدر اقول دلوقتى انى صديقته بنلعب مع بعض
الطفله! كان بيدارى وشه مكنتش بشوفه لكن دلوقتى
بشوفه عادى
سجى بتركيز وكان بيدارى وشه ليه!
مكنش عايز حد يشوفه كان بيقول شكله مش حلو لكن عمو أدهم زى العسل
الطفله ايوه شفته أصله كان تعبان لكن بقى كويس وحلو
حلو ازاى
يعنى
الطفله الحجات الوحشه إلى فى وشه مشيت وبقى جميل اوى وشعره طلع وبيسرحه
نهضت سجى أعطت الطفله قبله كبيره ودخلت باب البيت
عشق_الصخر
١٠
دلفت سجى من باب المنزل وقفت فى الصاله المتربه وضعت الطعام داخل الثلاجه أدهم الاكل وصل
كان أدهم لازال راقد على سريره فى العاده لا يغادره الا عندما ترحل سجى
عايزه ايه ممكن تسألني عن حاجه مش عايز اتلكم فيها
طيب هخرج حالا
جلست سجى على الدكه وكانت تعد ما تقوله بحذر
أدهم عامل ايه النهرده
زى كل يوم يا سجى ايه الجديد
لازم تعرف انى احترمت رغبتك يا أدهم لكن النهرده انا عندى طلب منك انا عايزه اشوف وشك
ابتسم أدهم بلاش يا سجى ليه تعكرى يومك بسببى
انا مصره يا ادهم لو سمحت لو كان ليه معزه عندك نفذلى رغبتى
سجى انتى عارفه ان الكلام فى الموضوع ده منتهى وانى مش هغير رأي ابدا
قالت سجى بتحدى انت مسبتليش حل تانى براحتك مكنتش عايزه اعمل كده لكن انت إلى اخترت
أدهم تعملى ايه واخترت ايه
الكلام خلص يا أدهم لو سمحت انا ماشيه سلام
أدهم مش بيحب يزعل حد لكنه معتقد تماما ان الموضوع دا يخصه وحده
شرب شاى وكان عايز ينفس عن غضبه دخل لشكارة القش المربوطه فى سقف الغرفه وراح يمارس الملاكمه
ابتسمت سجى وكانت تراقبه من أحد أركان المنزل الخارجيه
الحمد لله شكله بقى كويس جدا هو ميعرفش كده لازم يعرف سابت البيت ومشيت بفرح وقالت لوالدتها على كل حاجه أدهم بقى تمام لكن العقده لسه موجوده داخله لازم نعرفه انه شفى من جراحه خلاص
دخلت سجى هى الأخرى ادهم انا بحثت داخل الانترنت وقدرت اتواصل مع صاحبة معرض وافقت تعرض لوحاتك بعد ما تعاينها انت لازم تخرج للحياه يا أدهم دا تليفون صاحبة المعرض وهى بانتظار تليفونك
____________
خرجت من الحمام ترتدى زى خادمه كان رعد قاعد فى الصاله ايه الحلاوه دى
ابتسمت تعرف جيدا كيف تؤثر فى رعد ولا تجعله ينساها ابدا
هنشرب حاجه
همس رعد هنشرب وقبل ما يفتح التلاجه باب الشقه انفتح ودخلت منه يارا
صړخت يارا ايه إلى بيحصل هنا يا رعد بيه
تسمر رعد فى مكانه وكان على وشك ان ېصرخ فيها وانتى مال اهلك
نهضت انا الخدامه يا هانم بنضف الشقه حسيت بصداع واضطريت اقعد زى ما أنتى شايفه رعد بيه ربنا يبارك فيه كان بيدور على عصير ليمون
صمتت يارا ارتبكت عم فتحى قال فعلا الشقه مش مترتبه وكلها تراب
بص رعد على يارا هو دا السبب إلى خلانى اجى هنا يا حبيبتى لانى عارف انك بتحبى تقعدى فى الشقه دى كان لازم اخد بالى منها
عشق_الصخر
١١
حتى بعد رحيل ويارا قاعده مع رعد كانت كلمات تطن فى عقل يارا جوزك بريء يا هانم وفكرت يارا انه مجرد كلام الخادمات يقولون اى كلام ليسعدو به مخدوميهم فهكذا تجرى الأمور من غفير العماره لعسكرى الشرطه للموظفين قليلى الشأن الكل يخفى الحقيقه ويقول ما يرضى رؤسائه ويجلب منفعته الخاصه ثم صمتت يارا وهى تفكر
اى مصلحة منى انا لقد عرفتها للتو وليس من المتوقع أن اقابلها مره اخرى
ان الأشخاص الذين لا يرغبون فى منفعتنا وليس لديهم مصلحه عندنا يصدقونا القول دائما
وكان رعد يهزى بأى كلام فارغ يقول ويلمح ان الزوجه لابد أن تريح زوجها وتعرف كيف تسعده ولا عيب ان ترتدى زى خادمه او غيره طالما يعجب زوجها وتذكرت أدهم عندما كان يهمس فى اذنها ان كل ما ترتديه ينطق بالجمال مهما كان لونه او شكله
فرق كبير بين رعد وادهم سابت رعد قاعد و قامت من مكانها ان مروحه القصر يا رعد سلام
وكان عقلها يغلى بالأفكار ليه سبتها تمشى من غير ما استوضح منها كانت تقصد ايه
وجدت غرفة عم فتحى فاضيه ولم سألت صاحب دكان البقاله قال رعد بيه طرده يا هانم
طرده ليه
انا حذرته يعمل كده
ركبت عربيتها وكلمت رعد إلى قعد يهبد بأى كلام غير مقنع ان الراجل مش شايف شغله كويس وانه يعرف فى الأعمال اكتر منها وانه المسؤل الفعلى عن كل حاجه تركته يارا يرغى وسابت التليفون جنبها لحد ما قفل لازم تقابل البنت دى مره تانيه ولازم ترجع عم فتحى الشغل
وكانت تهمس فى سرها يعتقدون اننى غير مفيده وبلا شخصيه
رجعت على القصر وطلبت محامى والدها إلى قبل ما يتحرك من مكانه كلم رغد الشربينى امها وعرفها ان بنتها طلبت تقابله
عندما وصل المحامى طلبت منه تعرف املاكها ايه! وصلاحيتها ايه
اخرج المحامى أوراقها يحب المحامين المرواغه ادخلها فى
متاهات لا تعرف عنها شيء
همست يارا من فضلك قلى انا املك ايه
ضړب المحامى يده على كرشه وهو يتأمل يارا كل حاجه بأسم والدتك يا هانم
حسن الهراس الله يرحمه مسبش وصيه عندى الوصيه كانت مع والدتك وهو كتبلها كل حاجه لو عندك استفسار اسألى والدتك
شكرت يارا المحامى وغادر القصر لما قعدت مع نفسها تسألت يارا بابا كتب كل حاجه بأسم ماما مش معقول
دايما بابا كان يقول ان بيعمل كل حاجه عشانها ازاى ينساها كده
فتحت شبكة الإنترنت تبحث عن كان عندها حساب مليكه الشابه التى خاڼها أدهم معاها من خلال الأصدقاء قدرت توصل ل صفحتها مكنش منشور فيها حاجه لا عنوان لا تليفون لا ايميل بعتتلها رساله على الخاص وقفلت التليفون
يارا فضلت ساكته من غير كلام اذا لم تشتكى يارا فدا معناه ان فيه حاجه كبيره مزعلاها تحفظ كل امرأه ابنتها وتنجح جيدا فى تدميرها ومحاولة جعلها نسخه منها
يارا انا هطلع اوضتى انام عايزه حاجه
لا شكرا يا ماما اتفضلى
لا تتمتع يارا بقلب قاسى وتكون كلمه واحده كفيله ان تفتح أبواب قلبها
صعدت رغد غرفتها رعد عمل مصېبه حاسه بكده
كلمت رعد وعرفت منه إلى حصل
فى الطابق الأرضي كانت يارا تدور فكره فى عقلها ليه والدتها مقلتلهاش ان والدها كتب كل حاجه بأسمها للدرجه دى مش معتبراها جديره بالمشاركه وكان الحزن يأكلها عندما دق هاتفها برساله على الماسنجر
فتحت سارا رسالة إلى كانت ابعدى عنى من فضلك
تنهدت يارا وكتمت بصقه بات واضح ان الموضوع اكبر مما تتخيل فين فهد كان دايما يتناقش معاها لكن فهد من شهور سايب القصر ومشفتش وشه
كتبت يارا رساله تانيه ل ارجوكى احنا ستات زى بعض ساعدينى
وصلت رسالة انت مش بتسمعي غير كلام نفسك والناس إلى حواليكى غيرى حياتك وافتحى عنيكى
انا هتصل بيكى فى الوقت المناسب دلوقتى فتحى عنيكى وراقبى كل حاجه
بعد أيام من الصمت والبقاء دون حركه أدرك رعد ان يارا رضيت بالأمر الواقع وحتى لو كانت شاكه ان ليه علاقات نسائيه مش هتقدر تعمل حاجه
يارا طيبه وضعيفه شخطه واحده بتخليها تبكى كما أن والدتها كبرت دماغها
هتعمل ايه يعنى
عرفت يارا ان والدتها مسؤله عن كل الشركات وان رعد مدير أعمالها كانت داخل القصر أنثى بل مسؤليات او املاك
لكن يارا قررت أن وقت قعادها فى القصر من غير ما تعمل حاجه مضى من زمان وكان اول فكره عندها ان توصل لمليكه لازم تعرف الحقيقه أدهم مظلوم او لا
عن طريق بحث استمر ايام قدرت توصل لعنوان ملكيه من خلال علاقات أصدقائها غيرت هدومها وخرجت ناحيت شقة مليكه
ركنت يارا عربيتها عماره من تلت طوابق بست شقق وقفت تحت العماره تبص على اللوكيشن مضبوط ولا لا
صادفها
رجل يهبط درجات السلم بسرعه كان جسمه نحيل متعرق وعيونه غائره اصلع الا من شعرات تركهم على مقدمة رأسه كاد ان يصطدم بها ولم يعتذرركب عربيه كانت منتظراه جنب العماره وانطلق بسرعه
تابعته يارا بعيونها من تحت نضارتها الشمسيه كانت مخفيه شعرها بوشاح حتى لا يتعرف عليها احد ثم تسلقت درجات السلم بتردد الحقيقه دايما مرعبه ومفيش انسان بيحب يكون غلطان
الشقه فى الطابق التالت باب الشقه مفتوح وقفت يارا وتنهدت نادت باسم مليكه اكتر من مره وملقيتش رد قررت تمشى مش هتدخل شقه مفتوحه استدارت وهبطت اول درجة سلمه ثم وصلت لاذنها آنه مكتومه صړخة انسان يتوجع على وشك المۏت
وقفت يارا وسمعت بتركيز قبل أن ټقتحم الشقه داخل الصاله كانت فتاه ثلاثينيه بشعر احمر ولباس منزلى
مسكت مليكه ايد يارا وضغطت عليها بعيون متوسله انقذينى
اتصلت يارا بالاسعاف وعملت الاسعافات الاوليه على قد ما تعرف بعد نصف ساعه وصلت سيارة الإسعاف رافقت يارا ملكيه لحد المستشفى ودخلت عمليات
لم تغادر يارا المشفى فضلت قاعده لحد ما العمليه خلصت ونجح الاطباء فى إنقاذ مليكه
الوقت كان تأخر جدآ وقررت يارا تمشى قبل ما تنزل السلم سمعت صوت ممرضه بتجرى وراها ممرضه تعدت الثلاثين وتشعر انها غير متزنه تحمل رسالة دون أن تشعر پألم
المريضه طلبت تتكلم معاكى مشيت يارا مع الممرضه لحد ما وصلت غرفة العنايه