احببتها بعد علاجها
نشوف رأي جانا
مها دقيقه انادي جانا
مر خمس دقايق وهبطت جانا وقف الجميع مبتسم لها لكن اخفت الابتسامه عندما وجدوا ضرغام خلفها
روز بلعت ريقها بخو ف قائلة اسسسسسد يا مااما ووقعت مغشي عليها
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم رزااان والټفت قائلا منك الله يا تيام انت وجانا هتموتوا البت اللي حلتي
جاءت مريم بعطر
مريم خد يا قاسم
جااانا مصطفي مصطفي
جاء مصطفي ليقول اؤامر يا جانا هانم
جانا خد ضرغام على القفص
كامل بلوم مكنش ينفع كده يا جانا انتي مش مربيه قطه دا أسد
جانا باعتذار أنا اسفة والله بس ضرغام واخد انه يمشي عادي وبعدين الشباب عارفين
قاسم عارف لكن مردتش اقولها علشان متخافش قولن يوم زي دا اكيد الأسد مش هيكون موجود طلع اول الحاضرين
رزان بتاثر أسد أنا شوفت أسد
جانا بكذب دا قطة
قاسم أكون أنا طلعت على المعاش صح
رزان بجد مربية أسد
جانا دا ضرغام اسد كيوت وامور مټخافيش منه
رزان كيوت وأمور انا عاوزه امشي منك لله يا تيام
تيام وانا مالي
قاسم أنا بقول نقرأ الفاتحة
بدوا في قرائة الفاتحة وعندما انتهوا اخرج تيام من جيبه علبة قطيفة بداخلها خاتم جميل ودبلة رجالي بجانبها امسك بيدها والبسها الخاتم وفعلت جانا مثله بدا الجميع يبارك ويهنئ لهما
بعد مرور 30 يوم
كان زفاف كل من جانا وتيام ومالك ومريم
وكان زفاف اسطوري لهذا الرباعي كان يقف تيام في الأسفل سمع صوت الطبول رفع نظره إلى الأعلى وجدها تهبط وهي تمسك بيد والدها والابتسامه على وجهها ابتسم على جمالها وابتسامتها الجميلة ظل ينظر إليها حتى وصلت إليه وقف كامل والد جانا
قاسم حطها في عينك واعرف انك لو زعلتها اول واحد هيقفلك هو أنا
مالك بحب في عيوني والله
تركهم قاسم واتجه ليقف بجانب روز التي كانت تنظر إليهم عن بعد اقترب ليمسك بيدها ورفعها لفته ابتسمت له
رزان عادي
قاسم اممم قولتلك انك جميلة انهاردة
رزان أنت اللي جميل انهاردة وخاطف كل أنظار اللي في الفرح على فكره
قاسم بخبث طب حلو يارب مراتي تحس بقا
رزان مجنناك أنا صح
قاسم اوي اوي يا با الحج
ضحكت رزان بصوت عال
قاسم لا لا كفايه لحد كده خلي باقي الضحكة لما نروح
وقضوا باقي اليوم بسعاده كبيرة فرح قاسم انه قدر على تعويض مريم وانها سوف تعيش حياه سعيده ومطمئنة مع شخص يحبها وفرح لتيام ان يوجد انسانه توافق تفكيره لذلك لم يقلق من سفره لان زوجتة سوف تكون بجانبه ويعجبها الرحيل معه
روز على فين يا قاسم
ويقول هخطفك يا روزتي خلاص أنا اطمنت على الكل أفضى للالماسه بتاعتي بقا
روز بدلال وناوي تخطفني على فين بقا يا أميري
قاسم على احلى مكان نقضي فيه احلى يومين تقدري تقولي غيران
نظرت إليه بعدم فهم ليستطرد قائلا ايوه ليه هما يعملوا شهر عسل وانا مليش نفس يعني
روز لا ازاي طبعا
قاسم يبقا اعمل انا كمان
في جناح مالك
كان متسطح على الفراش ومريم غافلة ة
في جناح تيام
كان يركض خلفها ويقول بقا انا تعملي معايا كدة توقفيني قدام بابا الجناح بالبورنس
جانا تركض منه سماح المره دي
هتف ساخرا سماح دي تبقا خالتك سامعه ياختي
جانا طب والله بهزر
تيام ماشي يا جانا خليك فكراها بس والنعمة لاوريكي
اقتربت منه بحذر لتقول دا انا حتى عروسة
تيام أنت خليتي فيها عروسة من
عريس
جانا بحبك يا تيمو
تيام ابتسم قائلا بعشقك ياقلب تيمو
في سيارة قاسم كان قد وصل إلى مكان هادئ لكن مظلم
روز جايين هنا ليه
قاسم مفاجأه
واخرج شريط حرير لونه احمر ليضعه على عيناها بحنو
روز ليه
قاسم متبوظيش المفاجاه بتثقي في قاسم
روز طبعا
قاسم ابتسم يبقا قولي ماشي وحاضر مټخافيش
روز حااضر
قاسم شاطره يا عيون قاسم
أغلق الشريط على عيناها ونزل من السيارة ليتجه ناحيه الباب الخاص بها ليفتح الباب ويمسك بيدها حتى خرجت من السياره
شعرتها بنفسها معلقه في الهواء أمسكت في عمقه بخو ف
هتف لها بهدوء مټخافيش
روز بخو ف شلتني ليه
قاسم كل حاجة باستفسار عيشي الليلة يا روز استرخي يا حبيبتي
روز سامعه صوت مايه
قاسم شطوره يبقا انا هرميكي هنا لو مسكتيش
ضحكت قائله حاضر
وجدته يطلع سلم صغير حتى وقف وقفت وهو أمامها لتقول اشلها
قاسم شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول الله كل دا علشاني
قاسم عندي اغلى منك اعمله أنت حياتي يا روز
اقتربت لتعانقه بحب وفرح أغلق يداه عليها ورفعها ليدور بها
اشتغلت اغنيه رومنسية ابدا الرقص عليها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم أنت تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنت مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
روز بدموع أنا بحبك اوي يا قاسم
قاسم بدهشة أنت بتتكلمي جد بتحبيني أنا ولا بتهزري
اومئت براسها لتقول بدموع انا بحبك اوي بحبببببببك
حملها قاسم وبدأ يدور بها بسعاده وفرحة انزلها وامسك بيدها ليسير في ممر حتى وصل إلى غرفة صغيره مزينة بشكل رائع
حملها على يده ودلف إلى الغرفة ثم أغلق الباب بقدمه
هل الحياة هتفضل سعيده بنهم ام القدر له رأي آخر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد على كل من أبطالنا تستيقظ رزان وهي تضع يداها على عيناها من أثر النوم لترفع غطاء الفراش عليها وتنظر بجانبها لتجد قاسم يغفى بجانبها ابتسمت تلقائيا وهي تتذكر ليلة أمس كم كان حنون معاها يعاملها كأنها قطعة من الألماس يخشى كسرها او جرحها ولو بشئ بسيط كانت محلقة في السماء بين النجوم من فرحتها
مدت يداها لتلتقط الروب الحرير الذي كان بجانب الفراش لتاخذه وترتدية ارتدت الروب ورفعت يداها لترجع خصلاتها خلف اخذنيها وتفتح باب الغرفة بهدوء وتخرج لتقابلها أشعة الشمس الجميلة الالمعة نظرت إلى النيل وشكل الماء الجميل أخذت نفس عميق وهي تحمد ربها على ما عوضها به
اقتربت لتجلس على الفراش بالقرب منه وتقول كنت بره الجو بره حلو اوي
ارجع خصلاتها خلف اذنيها ليقول بحنو متخرجيش كدة تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا
تفهمت حديثه لتقول تمام اسفه
كمان مش بقول كده علشان تعتذري مفيش اسف بنا لان احنا الاتنين شخص واحد
اومئت له براسها لتقول هو يعني أنت مش زعلان
مدت يداها لتمسك يداه ثم هتفت وأنا موافقة
قاسم طب نجهز علشان نرجع القصر
رزان هما هيسافروا أمته
قاسم كمان ساعتين هيكونوا في المطار هيطلعوا على المالديف مش عارف ليه مش راديه نروح معاهم
رزان قبلته على خده لتقول حابة نتفسح هنا احسن
قبل راسها قائلا ماشي ياروزي
بعد مرور أسبوعين على جميع أبطالنا حاول قاسم بكل استطاعته أن يسعد رزان وكان كل يوم يفاجاه بشئ جديد ويخرجها لكن مكان ترد أن تذهب إليه
وهي سعيدة للغاية واليوم عوده مالك ومريم وتيام وجانا من السفر على قصر قاسم وهذا كان بناء على طلب قاسم
دلف قاسم إلى المطبخ وجدها تقف مع الخادمات لتساعدهم في تجهيز الغداء وهي تسرع ويظهر عليها
التوتر والقلق
اقترب ليعانقها من الخلف لتشهق قائلة قاسم
قاسم قلب قاسم مالك متوتره ليه
روز زمانهم جايين دلوقتي وجعانين ولسه الاكل مخلصش
قاسم اللي جايين مش ناس غريبة عن البيت يا روز دول اخواتنا خلصي براحتك وأنا هطلع اغير
روز تمام
صعدت قاسم إلى الأعلى ودلف إلى المرحاض بعد أن خلع سترتة وقميصه على الفراش
فتح صنبور الماء وسمع صوت في الجناح ابتسم بهدوء علم انها صعدت خلفة لتخرج له ثياب مريحة فهي من يوم عودتهم إلى القصر
وهي عند قدومه مهما كانت تعمل تترك ما في يدها وتصعد خلفة لا تريد احد أن يدخل جناحها تقول انه ملكيه خاصة ليس كباقي القصر
ارتدى ثيابة ووقف أمام المرأه يمشط شعره والتقط هاتفة ليهاتفهم وعلم انهم على وصول
هبط إلى الأسفل ليخبرها انهم على وصول واخبارها ان تصعد لتستعد
روز كل حاجة جهزه وفي الفرن وكمان الحلويات جاهزه هطلع البس
قاسم بضحك اي ياروز اول مره تتلغبطي كدة اشمعنا هما اول مره يجوا
روز كل مره بيجوا عادي لكن المره دي كل واحد جاي بعروسته وكمان أنا فرحانه اوي انهم جايين
قاسم ايوه بقا يعني هتهتمي بيهم وانا لا
نظرت بجانبها لترى هل احد ينظر إليهم من الخدم لم تجد احد اقتربت منه لتضع يدها على كتفيه حد ينسى نفسه يا قاسم
يبدوا أن حبوب الشجاعة والجراه دي في منها كتير
وضعت كفيها على لحيته ليرفع يداه ويضع يدها ع
هتفت قائلة في الدنيا دي كلها مليش غيرك أنت يا قاسم حياتي كلها أنت أنت ابويا وامي واخويا وكل ناسي أنت حبيبي
رد بحب الله على الكلام الجميل دا
سمع صوت تصفير خلفه يقول الله الله قولي كمام يا ست
تمتم ببعض الكلمات في نفسه وهو يغمض عينه
دفنت راسها في عنيه من الخجل
ضړبت مريم مالك في كتفه بخفه وتقول قولتلك نرن عليهم قولت لا مفاجأه
استدار قاسم ليقول نورتونا والله
تيام نورك ياباشا بس قولي كنت بتعمل اي
قاسم هكون بعمل اي انا لحقت ادخلوا
بدوا يسلموا عليهم ويهنؤهم واستأذنت رزان لتصعد للأعلى لتغير ثيابها
في الأسفل
قاسم نورتونا والله
مالك نورك ياباشا عملت اكل اي بقا
قاسم والله قولتلها لما يجوا يطبخوا هما قالت ازاي جايين من سفر لازم اعمل غدا بقا تقعدوها في المطبخ من صبحيه ربنا متخدوش على كده بقا
جانا لا متخافش هيا مره بس انا جعانة
قاسم هيحطوا الاكل حالا
وضعوا الأطباق وكانت قد جهزت روز الكثير من الاطعمه والوصفات
تيام يا جمالك يا روز مكرونة بالبشاميل وكوسة ومحشي اي الجمدان دا
مريم يخليك لينا يابنتي الاكل دا متعملش في القصر دا بقاله قرن
ضحك قاسم قائلا عندك حق والله يابنتي
هبطت روز وشاركتهم فرحتهم وكان قاسم سعيد جدا بعائلتة وان روز تحبهم وتعاملهم بحب و قضوا باقي اليوم بسعاده وهم يستمتعوا ببعض الحكاوي
في الليل كان قاسم يجلس على الفراش وهي بجانبه
قاسم شكرا على اليوم الجميل دا مع اني تعبك صح
روز تعبك راحة يا قاسم
بعد مرور شهر كانت قد علمت مريم انها حامل وهذا اسعدهم كثيرا وفرح مالك انه سوف يوتيه طفل بعد تسع أشهر ويكون عائلة جميلة تسارعت