كبرياء بنت عمي بقلم زهرة الربيع
انتي ازاي مخبيه كل الجمال ده بالعبايات والطرحه
رضوى ارتبكت وقالت .. الجمال اتخلق علشان يتصان يا ابن عمي
بص لعيونها جامد وقال..ايوه بس انتي حلوه قوي ..قوي
كان قلبها بيدق بسعاده
رضوى كانت هتقع من طولها ومقدرتش تبعده من شدة صډمتها
يونس بعد شويه وقال.. غرااام . غرام
رضوى دفعته بقوه وبعدت وقالت پغضب شديد.. انت عملت ايه ...يلا اطلع.. اطلع من هنا
رضوى اتسعت عنيها بحرج شديد لما افتكرت ان فعلا دي اوضته وهي من ساعه ما مشي وهي قاعده فيها ونسيت خالص ان المفروض تفضي له الاوضه قالت بارتباك.. انا.. انا قاعده هنا يعني من ساعه ما انت مشيت عمي قالي خلي الاوضه مفتوحه ما تقفليهاش اقعدي فيها انا..انا اسفه هطلع حالا
يونس ضحك وقال... يعني بما اننا يعني عادي نقعد مع بعض وكده نقدر نقعد في الاوضه سوا لحد ما تجهزي لك اوضه عشان الاوض مقفوله وكده
رضوى دفعته وبعدت وقالت ..ملكش دعوه بيا انا هتصرف
بس يونس وقف قدامها وحاول يمنعها وقال بقول لك ايه احنا ممكن نستغل الوقت ده يعني ان المفروض اننا متجوزين وكده..ممكن نقضي يومين حلوين قبل ما نتطلق عادي ..وما حدش هيعرف حاجه
يونس اتسعت عنيه بدهشه وحط ايده على خده وابتسم وقال ...كده برضو الخد ده
رضوى دفعته وبعدت وقالت خلي الطيب بتاعك للست جوليا..صحيح انت مش نايم عندها ليه اوعى تقولي ان كل واحد بينام في اوضه مصدهاش
رضوى قالت بغيظ..لا وانت بتفهم في المشاعر قوي انا ايه الي هيضايقني في كده بقى ان شاء الله
يونس قرب منها قوي وقال..يعني عادي عندك ابات عندها كده قدامك هنا
رضوى قالت بارتباك ...مش هتفرق معايا هنا او هناك انت اصلا ما تفرقليش اوعى من سكتي بقى خليني امشي
يونس ضحك جامد وقال ..طيب براحتك كده كده بابا قال خليكم متجوزين لحد ما اجي امشي ..لو محتاجه حاجه كده ولا كده انا جاهز جاهز قوي وفي اي وقت
رضوى ما ردتش عليه وخرجت وهي ھتموت من الكسوف وقلبها بيضرب جامد...اول ما طلعت قالت.. يالهوي كان هيغمى عليا
يونس بص لطيفها