الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق الجزء الاول بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 27 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


بايديها ومش عارفه تعمل ايه وهتلاقيها منين ولا منين وبتفكر في اللي حصل لمريم واللي حصل لاادم والكلام اللي قاله للحاله دي
اشرف ايه يا رنا رحتي فين وقولتي ايه على كلامي
رنا ها ماشي يا اشرف ربنا يسهل سيبني بقى علشان عايزه انام وتعبانه
طارق روح البيت بالليل وحط راسه على المخده وبيفكر في آدم والكلام اللي قاله وبعدها ختم تفكيره برنا حبيبة قلبه وشاف قد ايه انها قويه وبيفكر ف اليومين اللي فاتوا ونام بعمق من اثر الاحداث اللى مرت

في المستشفى
آدم نايم وقام مخضوض وقال مريم
مريم راحت نامت في حضنه طمنته وقالتله انا جمبك يا حبيبي ما تخفش وناموا في حضڼ بعض لان مريم كان وحشها حضڼ الل آدم
الصبح طلع عليهم ومريم فتحت عينيها شافت آدم واقف وهو باصص من الشباك وسرحان وقامت راحت لعنده
مريم صباح الخير
آدم بصلها ومستغرب ان مريم بتكلموا كده عادي مستغرب موقفها امبارح بعد كل اللي عمله فيها وانها بتعامله على انه ابنها
مريم آدم سامعني باقولك صباح الخير
آدم صباح النور
مريم نمت كويس
آدم هز راسه ايوه
مريم حست ان آدم متضايق منها بعد الچرح اللي هي سببتهوله وانه لا يمكن يسامحها ومش عارفه تعمل ايه علشان تداوي ۏجع آدم 
مريم احم انت بقالك يومين ما اكلتش تحب نجيب فطار
آدم لا مش عايز
مريم بزعل ماشي عن أذنك
وجت تمشي
آدم مسك دراعها ومش قادر هي وحشاه وهي لفت ليه وآدم من غير مقدمات شدها في وخباها كلها جواه
ومريم اتنهدت وعيطت جدا انا اسفه انا اسفه والله ما كان قصدي اكسرها انا طلعت على السلم ونزلتها بالراحه ولكن رجلي فلتت ڠصب عني
والله ما كنت اقصد انا كنت عايزه المعها علشانك وشهقات وعياط وكلبشت فيه
سامحني يا آدم انا بدل ما اقف جمبك واداوي جروحك بزود جروحك اكتر انا بوعدك انى عمري ماهتخلى عنك بس سامحنى
انا اسفه بجد سامحني
آدم بدهشه واستغرب مريم ومن كلامها يعني هي مش زعلانه ولا هتسبني ده انا شوهتها مريم مش زعلانه وبعد ما خلصت كلامها
آدم خرجها من حضنه آدم رافع ايديه علشان يحطها على وشها بس شايف الشاش ومش عايز يوجعها نزل ايديه
انتي بتقولي ايه انتي واعيه للي بتقوليه انتي انتي بتعتذري مني انا
انا اللي شۏهتك وجرجرتك من شعرك انتي بتقدميلي مبررات على غلطه عاديه وبتعتذري وانا المچرم في حقك مكنتش عرفت انا كان ممكن اعمل ايه فيكى
انتي مش طبيعيه علشان ب تعتذري مني انا
وانا اللي المفروض اعتذرلك عمر كامل وكمان ممكن متسامحنيش
مريم راحت لعنده يعني انت مش زعلان مني
آدم انت بتقولي ايه يا مريم عايزاني انا اللي ما ازعلش انتي في وعيك فهميني انا كنت هخسرك 
خۏفت الانسانه اللي عشقتها عيشتها في ړعب وبتقوليلي مزعلش منك
مريم انا عارفه اللي انت عملته ده اكيد ڠصب عنك واكيد كان في سبب قوي انك تعمل كده
آدم انت مش شايف نفسك بتعاملني ازاي في البيت انت بتعاملني علي اني اميره
انت بتعاملني اني بنتك انا عمري ما انسى اللي انت عملته علشاني
آدم واقف ومستغرب كلامها وبيقول في سره انا عملت ايه
أنت لا ما عملتش كده انت خدتنى فى حضنك مهتمتش غير بمشاعري وبقلبي ومهتمش غير انك تحسسني بالامان
انت مش عارف المواقف دي بتأثر في اي بنت ازاي
انت ضهر وسند انت حمايه انت حبيبي يا آدم
آدم مش مصدق انتى مريم
مريم بابتسامه صغيره لا انا حرم الرائد آدم العدوي
آدم انا بحبك انا عارفه انه لاوقته ولا مكانه لكن بحبك
آدم الامل اتجدد جواه تاني وقلبه دق لكن الدقه دي كانت مختلفه لانها دقه بسبب اعتراف حبيبته وروحه انها بتحبه
آدم انتى مش بتضحكي عليا مش كده
مريم قربت منه وفتحت دراعه وحطت راسها على صدره انا بحبك وبعشقك وانت حبيبي
آدم ساكت
مريم ايه يا آدم مالك
آدم يعني انتي هايجي يوم وتسامحيني على اللي عملته فيكي
مريم اليوم ده كان امبارح يعني انا سامحتك اول ما شوفتك امبارح
آدم حاسس ان في حاجه غلط يعني انتي انتي يا مريم مسمحاني على اللي عملته فيكي يعني انا خليتك تعاني وضړبت
مريم قطعت كلامه وحطت ايديها على بوقه وقالت انا مسمحاك بس يا ريت انت تسامحني على اللي حصل مني
آدم مريم انا مكنتش في وعي يعني لو كنت في وعي استحاله ازعل منك اه كان ممكن اخاصمك يوم او يومين
لكن عمري ما افكر اني امد يدي عليكي انا اسف بجد والله اسف انتي ما تعرفيش الظروف اللي بمر فيها وانا فعلا ماكنتش شايف قدامي سامحيني
مريم ممكن اوشوشك واقولك حاجه
آدم بص حوليه ع فكره احنا لوحدنا
مريم معلش تنزل لان آدم أطول من مريم
آدم انزل فين
مريم انزل علشان اوشوشك
آدمفهم انها قصيره ومش طايلاه وابتسم ونزل لعند بوقها قولى
مريم قربت من ودنه وبصوت مهموس انا بعشقك
آدم ومشاعرو اتلخبطت ولسه هيقرب من مريم
الباب خبط وكانت الدكتوره صباح الخير
مريم احم صباح النور
الدكتوره لا احنا بقينا احسن النهارده
مريم الحمد لله
الدكتوره طيب يا مريم انا عايزه اتكلم معاكي ولكن على انفراد
وبصت ل آدم
آدم احم طيب انا هطلع استناكي بره
مريم لا انت مش هتروح في مكان وبصت للدكتوره خير يا دكتوره سامعاكي اتفضلى
عند جمال
جمال يووه يا هدى بطلي عياط ابنك راجع النهارده او بكره ان شاء الله
هدى كل ده يا جمال يحصل وما اعرفش وتقولي ابنك نايم في الورشه
وادخل عليك الاقيك بتصلي وتدعي ربنا ان يحفظه ابننا من ايدي القاټل ده
وليه يا جمال ليه تتصل بالراجل ده وتهدده ليه
جمال والله ما هددته يا هدى افهميني انا عملت كده علشان قولت الراجل ده غني وهيخاف على سمعته وممكن يساعدني بحاجه
هدى يساعدك الناس الاغنيا دول ما يملاش عنيهم غير التراب وانا عايزه اعرف منك ايه اللي حصل

وعملت كده ليه احكيلي
جمال فاكره يوم ما قولتيلي ابنك لو ما دفعش المصاريف مش هيخش الامتحانات
هدى ايوه
جمال انا الصبح عمال افكر اجيب فلوس منين لحد ما قولت هاروح للراجل اللي عربيته بتتصلح عندي واخد منه حاجه تحت الحساب
ورحت فعلا للراجل بس ملقتوش موجود وبعدها راجع مخڼوق ومتضايق وكان في معمل قديم قعدت شويه في ضهر المعمل ده وبكلم نفسي وبفكر هاجيب فلوس منين
وبعدها بشويه سمعت صوت زعيق جوه المعمل قومت وبصيت من الشباك لقيت اتنين رجاله لبسهم كويس قوي كان واحد كبير في السن واللي عرفته انه اسمه حسين والتاني شاب وباين عليه غني وكان اسمه عاصم وانا واقف وكنت هاجري بس لقيت نفسي بطلع موبايلي وصورت اللي حصل وحسين ده سمعته بيقول له انا هرفدك بكره من مجموعه شركات الصاوي
وبعدين حسين جه يمشي الشاب اللي اسمه عاصم ده كعبله
وحسين وقع على الارض وبعدها وقف وقاله بتوقع عمك يا عاصم
بتوقع اللي رباك في بيته وخلاك راجل
وفضلو يزعقوا شويه وعاصم ده طلع ورق
وقال الراجل ده يمضي وحسين ده رفض
واللي اسمه عاصم ده فضل يلف حواليه زي التعبان وهدده انه هعمل فى بنته حجات مش كويسه وفي الاخر لقيته طلع حقنه من جيبه وهو كان لابس جوانتي في ايديه من البدايه
وكتف عمه من ضهره واداله الحقنه في رقبته انا قولت ده منوم وبعد ما الراجل ده يمشي انا هادخل افوق حسين
لقيت عاصم بيقول له انا اسف يا عمي لو كنت مضيت كان زمانك عايش بس دلوقتي السم هيمشي في جسمك وترتاح سلملي على ابويا اصل انت ما تعرفش ان امي كمان هي اللي قټلته
عارف ليه علشان تقولك عاصم يا تيم وخده يا حسين ربيه وبكده ابقى زيي زي ابنك
ماشي يا عمي سلملي عليه متنساش
وعاصم ده شال الحقنه من رقبت عمه وخرج ولا كأن في حاجه حصلت انا قولت ابلغ البوليس شفت عيال جايه تلعب كوره في الملعب وخفت لا يقولولي انا مشترك مع عاصم ده لاني انا وعاصم اللي كنا موجودين في المكان ده
وجريت على هنا على طول وبعدها بكام يوم قولت هاقدم الدليل للبوليس بس الواد زياد ابنك بيقولي  لكن قولت انا اسلم لعاصم ده الدليل وان شاء الله يشغلني عنده او حتى اخد مبلغ اعرف اعيش به وتعبت على ما جبت رقمه وكلمته
هدى من امتى يا جمال من امتى واحنا كده ولا بنفكر كده ده انت ما بتسبش فرض ومعلم ابنك الصلاه في وقتها
من امتى يا جمال من امتى
جمال الفقر وحش يا هدى الفقر وقله الشغل وقله الفلوس زي ما انتي شايفه انا مش عارف اسد فلوس المصاريف اللي استلفتها
وانتى عارفه ازاي فتحتنا الورشه دى من ٨ سنين ربنا بعتلنا ست باين عليها بنت ناس وكانت عيزه ټموت نفسها وترمي نفسها في البحر ولولا ربنا بعتنى ليها في الوقت المناسب كان زمانها ماټت وبعدها قالتلى انا ماليش حد سبنى اموت جوزى وبنتى م١تو
جبتها علي هنا قولت اكسب فيها ثواب ولولا الدهب الل كانت لابساه وادتهولنا افتح بيه مشروع مكنتش قدرت افتح الورشه روحليلها ياهدى وخليها تدعي أن ابنى ذياد يرجع بالسلامه دى روحها فيه
انا غلطت يارب انا قولت الناس الغنيه دي هتخاف على سمعتها وهتدفع على طول بس كنت غلطان غلطان يا هدى سامحوني سامحني يا رب ورجعلي ابني في حضڼي من تانى وعيطو الاتنين
في الجامعه
هنا قاعده لوحدها مخنوقه ومتضايقه لان رنا ما جتش الجامعه النهارده
هنا ليه يا رنا ماجيتيش ويا ترى ايه اللي حصل مع مريم ربنا يعديها على خير
لما اكلم رنا اطمن عليها واشوفها اتاخرت ليه
طلعت فونها ولسه هتتصل بيها
حد جاي من وراها صباح الخير يا هنا
هنا لفت احم عاصم خير
عاصم كنت عايزك في موضوع مهم
هنا موضوع ايه خير اتكلم
عاصم خير بس مش هينفع هنا نتكلم لان الموضوع حساسولازم نحله انا وانتي
هنا امال هنتكلم فين
عاصم بخبث في شقتنا
شيرين صحت رنا علشان اتاخرت على الجامعه
رناسيبيني انام يا
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 88 صفحات