رواية كاملة بقلم ولاء رفعت الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقة الأخيرة
و كان الأخر ينظر إلي شاشة هاتفه و لم يسمع شيء و هذا لأن الزجاج بجواره مغلقا رأي سائقه عبر المرأة هدي التي تناديه بكل قوتها
لو سمحت يا فندم فيه واحدة ست في العربية اللي جمبنا عماله تنادي علي حضرتك.
ألتفت ينظر من خلف النافذة المغلقة فتح الزجاج و حدق إليها يسألها
إيه اللي جابك ورايا
أنا موافقة.
لم يصدق ما سمعه فأشار لها نحو أذنه لتكرر ما تفوهت به فصاحت مرة أخري
أنا موافقة نتجوز.
أسرع قائلا إلي السائق
وقف لو سمحت علي جمب.
و فعلت هي المثل فتوقفت السيارة التي بها ترجل كليهما و تقابلا و أعينهم تنضح بالسعادة و الفرح
حاول أن يهدأ روعه ليهدأ أيضا قلبه الذي ينبض بقوة و قال
حدقت إليه بسعادة و خجل معا ثم أجابت
و أنا كمان...
سألها بلهفة
و أنت إيه
نظرت إلي أسفل و خديها يضربهما حمرة الخجل
أنا كمان بحبك.
و لدي ليلة بعد أن قام معتصم بإنقاذها أمرها بالعودة إلي منزلهما و هذا بعد إصرارها علي المكوث في منزل عائلتها خاصة بعد علمها ما حدث إلي شقيقها و بالرغم ما كان يفعله به أشفقت عليه و دعت له بالهداية.
كان هو بداخل غرفة و هي في غرفة أخري تبكي علي جفاءه و قسوته برغم وجوده معها في نفس المنزل البعد في القرب من أسوأ أنواع الفراق.
الغرفة المجاورة حيث يغط في النوم أو هكذا تعتقد فكان مستيقظ لكن لأنه يغلق الباب و الإضاءة مغلقة أيضا لذا لا يعلم بإنقطاع التيار.
حاولت الوصول إلي السرير الذي يتمدد عليه أجاب بجدية و إقتضاب
نعم
وضعت يدها علي السرير لتجلس فقالت
النور قطع و أنا بخاف من الضلمة.
بمجرد أن سمع كلماتها ابتسم ثم تصنع عدم الإكتراث قائلا
و أنا أعملك إيه
ممكن أقعد معاك لحد ما النور يجي.
أطلق زفرة و نهض يلتقط هاتفه من فوق الكمود و قام بتشغيل ضوء
الفلاش
رآها
تفوهت بتوتر تخشي من ردة فعله
مش كفاية بعد بقي لنا أكتر من شهرين يا دوب الجواب علي قد السؤال و أنت في أوضة و
أنا في