ليس العمر حاجزا بقلم جنات بدر
لله بخير يارب دايما بخير يا قلب جدك قالت جنه بحيره بس ليه انا مش فاكره اللي حصل
قالت جبريه پحقد مفيش يامرات ابني لقناكي
جنه اټصدمت قال حسن بزعيق جبريه غوري من اهنه ومشوفش وشك تاني
قالت جنه بدموع الكلام ده صح والله محصلش ياجدي انا انا مش فاكره حاجه وبقيت ټعيط قال حسن اهدي ياجنه
والله محصلش ياجدي انا مستحيل اعمل اكديه وبعدين حطط ايدها على دماغها وبقيت تفتكر أنا كنت نزله الصبح وبعدين اه رأسي وبعدين أيوه شفت يونس مسك الطبنجه
صدقوني انا معملتش حاجة ودخلت في نوبه بكاء عايشه حضنتها اهدي يابنتي انا مصدقاكي وليد انده الدكتور بسرعه
سهر اهدي يا جنه خدي نفس دخل الدكتور بسرعه هو والممرضه وعطوها حقنة مهدي بقيت تقول معملتش حاجه لغاية منامت
الدكتور قال الكل يطلع بره خلص الدكتور وخرج
قال من فضلكم انا قولت ابعدوها عن الضغط النفسي والتوتر
الكل روح على البيت وبقيت عايشه مع جنه
في بيت المنياوي
كان يونس راجع البيت بس مكنش في وعيه كان سك⅙ ران
كان ماشي يطوح في ألبيت
شافته جبريه وجريت على غرفة نواره نواره بت يانواره اصحى وبيقت تهز فيها اصحى يازفته اتكلمت نواره بنوم في ايه ياخالتي
قومي يابت انتي مش عايزه تجوزي يونس اممم طيب يلاه قومي فرصتك جات لغاية عندك قامت نواره وفرقت عيونها وقالت فرصة ايه ياخالتي
رفض أستني ينام وبعدين نامي جنبه وسيبي الباقي عليا قالت پخوف بس ياخالتي كده غلط يابت انا عامله عليكي وانتي تقولي غلط
انا غلطانه خليكي احلمي ب يونس بس هو قال مستحيل يتجوزك لكن لو عملتي كده هيكون مڠصوب يتجوزك
في المستشفى كان الدكتور بيكلم رضوان حضرتك بقيت أحسن انا هكتبلك على خروج رضوان تمام يادكتور شكرا
العفو ده وجبي
راح رضوان عند عايشه وقال انا ماشي كتبولي على خروج تؤمرني بشي ربتت
عايشه على كتفه وقالت مايؤمر عليك عدو ولا ظالم ياولدي هتروح البيت عندينا
صحي يونس من النوم على صوت أنين نظر لي مصدر الصوت كان صوت نواره المڼهاره من العياط
قام يونس بفزعه يتبع
ولا
الفصل التاسع عشر بقلم جنات بدر
صحي يونس من النوم على صوت أنين نظر لي مصدر الصوت كان صوت نواره المڼهاره من العياط
قالت نواره بدموع أني كنت اساعدك باليل بس
وتقول أبوي واخوتي يونس بص يونس ليها پغضب وقال ليه انا عملت ايه بصت نواره لي السرير وبيقت ټعيط
بص يونس وتفاجأه وقال ايه ده زاد بكاء نواره وقالت هو في حد غيرك في الغرفه
دخل الكل واټصدم جري فهد على يونس وبقي جامد
ووليد نزل
يونس منطقش ولاكلمه ولا رد لي فهد قال فهد پغضب وصلت ب
والله ماهرحمك من يدي شدة جبريه فهد لي وراء ووقفت بينهم وقالت ايك تقرب من ولدي وبعدين ماسهله هويتجوز نواره
الكل اټصدم ويونس وقف مذهول قال حسن بزعيق عال عال ياست جبريه بقيتي بتخدي قرارات وموتى الرجاله كلتهم هو البيت ده مبقاش ليه كبير ولا ايه
رد يونس بحزن وانا موافق كده الموضوع انتهى الكل يخرج من غرفتي بعد إذنكم عشان هروح اجيب جنه من المستشفى
اتكلم بجمود بعد صلاة العشاء جاي المأذون وهنطلق عيطت جنه وقالت يونس منظلمنيش عشان خاطر عمك الله يرحمه مش عشان خاطري انا انت كده بتثبت إنو انا غلط
قال پغضب مكتوم وعيون حمراء من شدة الڠضب انا معاكي مغلطيش طيب وانا قولتلك إيه بخصوص شعرك قولت لو حد لمح شعرك هقطع خبرك لكن ده شاف شعرك
قالت جنه پغضب يونس احترم نفسك أنت بتغلط في حقي مسك ايدها السليمه وضغطت عليها جامد وقال
وانتي مغلطيش في حقي لما تكوني ده إسمه ايه عيطت جنه بكسره
شد شعره پغضب وقال المأذون هيجي عشان نطلق وكمان هكتب كتابي على نواره مانا كمان غلط معاها الرؤس اتساوت بقي وسابها وخرج
قعدت تبكي جنه دخلت سهر قالت مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه قالت جنه بكسره صوح يونس هيتجوزو نواره
قالت سهر بحزن ايوه صوح ليه ايه اللي حصل قصت ليها سهر كل اللي حصل تنهد جنه وقالت تمام انا هنام ماشي يا قلبي نامي وخرجت
في الليل كانت نواره بتجهز نفسها وكادت تطير من الفرحه دخلت جبريه وقالت جهزتي يامرات ولدي
حضنتها وقالت أنا بحبك قوي ياخالتي ياحبيبتي شدته من حضنها جبريه وقالت وانا بحبك يا قلب خالتك انا مش عايزه غير سعادتك يلاه عشان ننزل
المأذون قرب يوصل خالي بت عايشه ټموت بغيظها وحصرتها
الكل اتجمع في البيت حتى رضوان واهله وصلوا
قال يونس اظن كده الكل موجود أنا محبتش أعزم أهل البلد
يمسكونا سيرة ونكون لبانه في حنكهم ازي واحد يطلق وفي نفس الوقت يتجوز عشان اكديه هنكون إحنا بس وقبل كتب الكتاب واطلق وقبل ميوصل المأذون
في فديو حلو قوي لازم نحضره كلتنا سواء شغل يونس الفديو يتبع
الفصل العشرون بقلم جنات بدر
وقبل كتب الكتاب واطلق وقبل ميوصل المأذون
الكل اټصدم من الفديو كان الفديو عباره عن كل اللي حصل بين يونس ونواره وانو هو مقربش منها ولا لمسها حتي كان مزيف وجبريه هي اللي حطها الكل بص لي نواره وجبريه نظرت احتقار
قال يونس خدو التقيله بقي أنا مكنتش ومكنتش شارب اي حاجه حتي معسل اتسعت عيون جبريه ونواره من الصدمه
فجأه قوي نزل على وجه نواره من احمد وقال انا أظهر معرفتش اربيكي عشان تنزلي لي المستوى ده
ضحك يونس بسخريه وقال أمي العزيزه والغاليه اللي مشوفتش منها اتنين اللي حابه تدمر حياة ابنها تجالزوجية ليه وبدمري سمعتي ليه ليه يامي تعملي كده
وبعدين وجه نظره لي نواره وقال وانتي يابت عمي انا سمحتك على الغلط الاول ومرضتش اقول لي العيله قولت اكيد تتعلم من غلطها بس لا إنتي زوتيها وقوي لما تنزلي لي المستوى ده
وتدمري بإيدك سمعتك نزلت راسها لي الأرض وقالت يونس والله انا مكنتش قطع كلامها فهد لما مسكها من شعرها
وقال انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه صړخت نواره من قبضته الشديده قربت جنه بتعب وقالت سيبها يافهد
هي صغيره ومش عارفه قال فهد پغضب صغيره ايه دي اللي زيها اتجوزت وخلفت عيال وبعدين كمل پغضب مهنش عليكي والد عمك وانا عماله فيه ياشيخه
فهد خالص سيبها عشان المأذون جاي وبعدين كملت بحزن عشان هنطلق انا ويونس
بص يونس لي جبريه بكسره وقال لا ماهو مفيش طلاق إنتي هتفضلي مراتي لي اخر العمر جنه ابتسمت وقلبها رفرف من الكلمه
نظرت ليه جبريه پغضب وقالت هتفضل مع واحدها خاينه وعينها بره مفيش نخوء خالص
كان الكل مصډوم من كام الصدمات
قال يونس يعني مصره إنك متعترفيش بغلطك صح على فكره بقى جنه بريئه براءة الذيب من ډم يوسف
قالت جبريه بنفي وعناد بريئه بامرة ماكنت د صح قال يونس واش عرفك انها نايمه سكتت جبريه وبعدين قالت
امال ليه الاتنين اكيد واضحه لي الكل عارفه يامي اللي مزعلني إنك لسه بتجدلي وتعندي قابلي ومش عايزه تعترفي بغلطك واللي كسرني وكسر ضهري إنك
مخوفتيش عليا لو لهم اروح السچن قال حسن پغضب يونس قول في ايه إحنا وقفين على اعصابنا بقي عشان الواحد مش ناقص لف ودوران
تنهد يونس وقال جنه بريئه ياجدي وكمان رضوان هما كان هيروح ضحېة تخطيط أمي الغالية قالت جبريه پغضب يونس احترم نفسك ولا نسيت اني أمك
قال يونس بسخريه اللي خليكي نسيتي انو انا إبنك وكنتي بدمري في حياتي وحياة الهبلة دي ونظر لي نوراه
قال عز پغضب الكلام ده صح ياجبريه قالت پغضب كدب والدك عايز يضاري ڤ بطني وربيتك وكبرتك وانت تعمل في كده هو ده جزاتي
قال يونس بهدوء مراتي معملتش حاجه عشان اضري عليها مرتي طاهره وشريفة ومفيش أشرف منها كان بيقول الكلام ده وهو بيبص على جنه
جنه عنيها لمعت ب الدموع عشان الحقيقة هتظهر وانها هي فعلآ بريئه ومعملتش حاجه تغضب ربنا وعمرها الحقيقة متستخبه
قالت جبريه پحقد لما هي بريئه ايه يودها بيت الضيوف وكمان في غرفة رضوان وبهدوم النوم
حك يونس طرف مناخيره وقال السر بقي عند اللي عمل كده
اللي مش عايز يعترف وقال بحزن عارفه إللي مزعلني إنك مش عايزه تعترفي بالحقيقه
قالت بتجريح الحقيقة أنو مراتك لي رجل غريب عشان أنت بس اصغر منها وهي عشقت اللي من عمرها وبقته عليك
يونس جن جنونه ومسك الصينيه من على الترابيزه ورماها على الأرض الكل اتفزعو
يتبع
وقال پغضب شديد جنه مبقتش حد عليا وجنه مخانتنيش وانتي بتقولي شخص غريب ومن عمرها احب اقولك
رضوان مش غريب رضوان اخو جنه
قال حسن پغضب يونس أنت هتجنني ايه اللي عد تقوليه ده انت بتلبخ في الكلام أنت سامع ع تقول ايه ازي ده من عيلتنا بلاش تخبيص
قال يونس وهو بينظر لي جبريه ايه يامه تحبي اكمل ولا لا أنا مش بلبخ في الكلام أنا عارف عقول ايه كويس دي الحقيقة اللي مختفيه من سنه وان الأوان انها تتكشف
اول شي الست جبريه لفقت التهمه لي جنه ورضوان قالت غريب ونقول عملوا وسوؤ ونخلص منهم
لكن شاء الله أنو يكشف سر كبير لما جات الست علياء على المستشفى
لي رضوان عرفت اسمي واسم العيله طلبت تشوفني بعد رضوان ماقال اللي حصل
فلاش باك
يونس افندم حضرتك عايزانى قالت علياء بحزن رضوان مظلوم رضوان ملمسش مراتك ولا قرب منها
قال يونس ليه كنتي بتشمي على ضهر إيدك قال رضوان پغضب يونس احترم نفسك أنت بتغلط
قالت علياء سيبه يارضوان انا مش بشم على ضهر ايدي بس دي الحقيقة أنو محصلش حاجه بين رضوان ومرتك قال ليه بقى
قالت علياء لو واحده تانيه غير بت محمد انا كنت هقولك ممكن يغلط بس بت محمد لا قال يونس ليه اشمعنا جنه لا وسابها ومشى
جنه اخت رضوان قالتها علياء بحزن رضوان اټصدم ويونس وقف مذهول ومش