ليس العمر حاجزا بقلم جنات بدر
هو أنا مش قولت بلاش تجيبي سيرة الطلاق على لسانك ولا لا
وبعدين مشى ايده على خدها وقال بعشق شديد وهو مش أنا قولتلك بحبك قبل كده همهمت جنه بتوهان من لمسته وايدو
وبعدين فك الطرحة قال بحنيه بحبك والله بحبك ياجنتي وضع وبدا
وقال پغضب اظاهر أنا هويتلك الحبل زياده عن اللزوم
يعني عشان سبتك براحتك هتمشي عليا وكمان هتمدي يدك عليا بس خلاص زمان الدلع راح ونزل
وكان بضر⅞بها بقوه واخر مزهق سبها وخرج پغضب
وطلع السطوح
صوت شهقت جنه بدأ يطلع وبقيت تبكي جامد وبحرقه كان رضوان خارج وسمع صوت أنين خبط علي جنه وبعدين دخل
ازداد صوت شهقاتها رضوان وقال اهدي بس يونس اللي عمل كده سكت جنه
دخل يونس الغرفه لقي رضوان حضنها قال پغضب ممزوج بغيره ابعد عنها يا عم إذا أنا زوجها ومش بحضن كده
قال رضوان وانا اخوها يابني هتغير مني قال يونس لسه متقلمتس على الوضع أنت اللي عملت فيها كده
قال رضوان ممكن افهم حصل ايه وعملتي ايه جنه
في غرفة سهر كانت مقطعه نفسها من العياط وليد كان حضنها ياحبيبتي طيب خلاص بكفياكي عاد كده غلط علي صحتك وصحت الجنين
قالت سهر من بين شهقاتها أنا مش مصدقه امي تعمل اكديه مش مصدقه ياوليد أنو أمي في قلبها كمية الكره ده
قبل جبينها وليد وقال اهدي طيب وبدأ يمسح دموعها وقال انتي ملكيش ذنب وجنه ومرات عمي عارفين بكده إنك طيبه ومش زي خالتي
يعني هما مش هيكروني لا ياقلبي انتي مش بتإذي حد عشان يكرهوكي الكل عارف إنك بتحبي الكل ومحدش بيروح في ذنب حد تاني
انا لو وصلت الموضوع لي أمي دي عمايل تعمليها وبعدين يونس بيحبك واكتر مانتي تتخيلي لكن بتصرفتك دي هتخلي الحب ده كرهيه وهتكوني انتي اللي خسرانه في الاخر
عشان كدا أرجعي عن اللي في دماغك عشان هتندمي قالت بحزن بس انا مش قادره اتقبل الفكره وبعدين يونس اصغ وبعدين بلعت نص الكلمه
مفيش عمر محدد بين الست والرجل ولو الرجل اصغر في العمر ولكن وعي عقليا وهو قد المسؤولية ف مفيش حاجز مبينهم
ويونس شخص وعي ونضج وعقل وقد المسؤولية وخلف كل ده بيحبك پجنون اساليني أنا عن حب يونس ليكي ف ياختي
عقلي ومتحطيش كلام الناس وفرق العمر حاجز بين وبين يونس عشان إنتي كمان مايله ليها وفيه لمع في عينك وانا بذكر اسم يونس
سكتت جنه هسيبك
انا تصبحي على خير ولما يرجع زوجك راضيه ومتخلهوش ينام زعلان
عده الوقت وتأخرت الساعه كانت 2 منتصف الليل ويونس مرجعش فضلت قاعده لغاية مغلبها النوم ونامت
رجع يونس كان رضوان في الجنينه قال رضوان خد يا ابونسب تعال عايزك قرب يونس منو وقال افندم
ايه ياعم هو أنا
بشحت منك قال يونس ولا تشحت مني ولا اشحت منك اصلو أنا فقير ومحلتيش حاجه غير فضل ربنا
قال رضوان طيب اقعد طيب وطول بالك قعد يونس وتنهد بتعب وقال قول عايز ايه عشان تعبان
قال رضوان متزعلش من جنه هي مش مستوعبه الموضوع قال يونس وانت عاجبك اللي عتعمله ده قال رضوان لا و انا غلطتها وجبت اللوم عليها
بس في الأخير جنه بتحبك أنا شوفت ده في عينها عشان كده طول بالك عليه
قال يونس ربك يسهل المهم أنت سهران ليه لغاية دلوقيت قال عادي مش جيلي نوم ومين سعيدة الحظ اللي خاطفه النوم من عينك
مين ايه مفيش حد يونس لايارجل عنينك ڤضحاك قال رضوان ظاهر اوي كده قال يونس قوي قوي هي مين بقي
قال رضوان بعدين اقولك رواح نام عشان شكلك تعبان يونس براحتك تصبح على خير وانت من اهله
دخل يونس الغرفه لقيها نايم وهي قعده على السرير عدلها في نومتها وساب السرير ونام على الكنبه
اشرقت شمس الصباح
صحيت جنه استغربت إنو يونس مش جنبها بصت لقيته على الكنبه دخلت اتوضت وصلت ونزلت لي شغل البيت
بعد مخلصت جنه طلعت غرفتها كان يونس لسه نايم قعدت قصد وجه وكانت بتتآمل فيه
مشت ايدها على وجه وكانت بتحسس على لحيته ووضعت ايدها على وجهه وبعدين فاقت وسحبت ايدها قالت ايه اللي بتعمليه ده ياجنه
وبعدين بدأت تفوقه يونس يونس وبقيت تهزه ووضعت ايدها على خده وقالت قوم هتتاخر على شغلك فتح يونس عيونه
مسك ايدها اللي على خده وراح زقها لي وراء
اټصدمت جنه يتب
الفصل الرابع وعشرون ليس العمر حاجز بقلم جنات بدر
عده اسبوع ويونس رافض يكلم جنه كان وقته كله شغل ونوم كان يونس رايح ينام جنه شدة الغطاء من عليه
قالت بزعل أنت هتفضل كده لي امتى أنت مش معبرني ولا بتاكل من ايدي ولا بتشرب ومطنشي طيب ده آخره ايه والله حرام اللي بتعملو بقى ده ظلم
بص يونس ليها ومسك ذراعها حرام وظلم هو انتي تعرفي يعني ايه ظلم ولا حرام ولا اللي بتعمليه يرضى حد
قالت جنه بدموع عارفه انو انا غلط بس متنساش إنك عقبتني قال يونس بسخريه عقبتني هما القلمين دول بتسميهم عقاپ
اسألي مرات عمي الست اللي تعمل كده زوجها هيسوي فيها ايه قالت جنه بدموع حقك عليا متزعلش مني سامحني
قالت جنه بحزن سامحني
رفعها يونس من الأرض وقال قومي انتي مكانك مش في الأرض ولامكانك عند رجلي ياجنه ماتعمليش كده تاني
قالت يعني أنت سامحتني ومش زعلان مني قال لا زعلان عشان ضيعتي عليا فرصة أنو أسجل هدف بس مش مشكله
كنت بتبص عليه بعدم فهم وقالت يعني سامحتني ولا لا
قال لا زعلان وقوي كمان حضنته جنه وقالت حقك عليا متزعلش مني سامحني مش هيتقرر تاني
حوطها يونس بايديها وقال انا مش زعلان منك بس انا كنت بحسبك على اللي عملتيه وبعدها عن حضنه
وقبل عنيها بحب وقال حقك علي قلبي إني ۏجعتك بس إنتي غلطي جامد
شدته من ايده وراحت عند الكنبه وقفت عليها وقربت منه وقبلت
عينيه بحنيه وقالت حقك علي قلبي سامحني
ابتسم يونس وشالها من على الكنبه ووضعها على السرير وضحك قال عشان تعرفي انك اوزعه
قالت ده انت اللي طويل حبتين او تلات أربع حبات ضحك يونس وقال طيب يلاه نامي قالت تصبح على خير
قال وانتي من اهل الخير قال مش وحشك سكتت جنه وبعدين لفت ليه بكسوف ونامت في ابتسم يونس يتبع
الفصل الخامس وعشرون ليس العمر حاجز بقلم جنات بدر
نزل جري كان رضوان وفهد ووليد مستنينو في العربيه
يونس نزل وفجأه رصا⁶صه تخترق صدر يونس
الكوبيه وقعت من جنه اول مسمعت صوت نزلت زي حبات الرمل وقلبها اتقبض نزلت جري على السلم والكل جري لي بره
كان يونس غرقان في د⁸ مه جريوا عليه الشباب جنه قلبها وقف وخطواتها بعد مكانت سريعه بقيت بطيئه الكل كان بصوت على يونس قربت جنه كان فهد شيله على رجله يونس أنت سمعني
قال رضوان إحنا مش هنستنا الإسعاف يلاه نخدو في العربيه رفعوا فهد ورضوان وجنه جريت وراهم حطو يونس من وراء وجنه نيمته على رجلها
جنه بدموع يونس أنت سمعني مكنش في رد عشان خاطري رد عليا يونس ماتخاوفنيش عليك فتح يونس عيونه ببطء وتعب
قالت يونس أنت سمعني رد عليا طمن قلبي قال بصوت ضعيف جنه بحبك قالت بتقول ايه عالي صوتك بحبك وغاب عن الوعي
صړخت جنه يونس يونس أنت سمعني بص فهد لي وراء وقال اهدي ياجنه هو اغمي عليه بسبب الڼزيف زود السرعه يارضوان
وصلوا المستشفى ودخل يونس غرفة العمليات الكل كان منتظرين پخوف وقلق وحسن اللي ظاهر عليه التعب
قال رضوان اهدي يا جدي يونس اكيد بخير اهدي أنت عشان صحتك وقلبك ضعيف قال حسن پخوف يونس لو جرت ليه حاجه أنا ممكن امو¹ ت
بعيد الشړ عنك ياجدي ان شاء الله بخير متخافش قال حسن يونس مش حفيدي ده ولدي
كان عز بيتكلم پغضب في الموبايل معاك ساعه واحده بس وتعرف مين اللي عمل كده في إبني وفصل پغضب فهد اهدي ياعمي وانا هعرف مين عمل اكديه بس نطمن على يونس
كانت جنه مڼهاره من العياط وهي في عايشه يابتي اهدي هو كويس ومفهوش حاجه ان شاء الله قالت جنه بدموع قلبي هيوقف يامه مش قادره انا ه
اهدي هو كويس بإذن الله مفيش حاجه تخوف عده 3 ساعات على الكل پخوف وقلق على يونس
خرج الدكتور من غرفة العمليات طمني يادكتور حفيدي كيفه هو بخير
قال الدكتور الحمد لله هو بخير مفيش حاجه تقلق شلنا الړصاصه هي كانت في مكان مش خطړ وحالته مستقره هيقعد كام ساعه بس تحت المراقبه وبعدين هننقلو غرفة عاديه
قالت جنه بلهفه ممكن ادخل اشوفه يادكتور قال الدكتور بس ممنوع الزيارات قالت خمس دقايق بس يادكتور مش هزعجه قال الدكتور تمام ادخلي وعليه العافيه وسابهم ومشي
دخلت جنه الغرفه وكانت دقات قلبها سريعه لي درجة قلبها كان هيخرج من بين ضلوعها مكنتش عارفه ده حب ولا خوف على يونس كآنت بتقرب منه ببطء
كان يونس تحت تأثير البنج والاجهزه على جسده بصت عليه ونزلت دموعها تجري وقربت منه ومسكت ايده وبقت تبوس ايده
وافتكرت كلام الصبح وبقت ټعيط اكتر هو فعلا ممكن يسيب الدنيا في اي لحظه معقول يبعد عنها بعد القرب ده وانو هي فعلآ ظلماه معاها على الرغم إنو بيحبها
نفضت الأفكار دي من دماغها وقالت بصوت مسموع لا لا أنت مش هتسيبني يايونس بسهوله دي إحنا لسه قدامنا مشوار طويل
وقالت بعيط يهون عليك تسيب جنه واحدها جنه هتكون يتيمه من غيرك وبعدين اتنهد وافتكرت وهو