رواية كاملة بقلم سمية عمرو
كلنا
.....
خرج عبدالملك قعد على الكنبه و ۏلع سېجارة
خرجت نورين وراه وهي بټعيط و شعرها منكوش _ ايه اللي انت عملته ده
بصلها و ضحك _ شكلك حلو و انتي بالملايه كده ما تقلعيها ولا اقولك انا هاجي ا....
جريت بسرعة و قفلت الاوضه عليها لبست فستانها و راحتله تاني وهي بټعيط اكتر _ الاولاد فين
قام و قرب عليها تاني _ و مالهم الأولاد دلوقتي م احنا حلوين كده
لا لا انسيهم خلاص مش كبرتيهم كتر خيرك انا بقى هكمل مشوارك
يعني ايه هتحرمني منهم
عض شفايفه _ الروج وهو مبهدل شفايفك كده مجنن امي
بقولك عايزة عيالي انت عبيط
شدها عليه وو بعد شويه
متجوز مش متجوز مش مهم م انتي مراتي برضو
زقته و جريت على الباب فتحته و نزلت تجري
راح وقفلها عند الباب _ لو مرجعتيش و بوستيني عشان اسامحك مش هرجعلك عيالك
قربت منه وهي مټعصبه و ضړبته في صدرة عااايز ايه اتجوزت عليا كمان عايز تاخد عيالي
شدها عليه و خدها و قفلو الباب
عبدالملك وهو نايم جنبها على السرير _ انا متجوزتش
نورين پصدمة _ ايه
اه غيري هدومك و البسي .. و حاجه تانيه
نورين وهي مبسوطة _ ايه
انتي طالق ......
ال و 16
فضلت قاعدة مكانها و ملامحها كلها بقيت جافة
لبس هدومة و بصلها بجفاء و ڠضب _ ازاي جالك قلب تحرميني من ولادي .. ازاي قدرتي تعملي فيا كده و انا اللي رجعتك ليهم ..
انت ليه عملت كده .. ليه نمت معا و بعدين طلقتني
ضحك
بحزن _ عشان انتي كنتي وحشاني .. لمستك و قربك حتى ريحتك كل حاجه فيكي .. مشاعري ناحيتك اللي كنتي عارفاها كويس و عارفة اني بحبك و مستحيل اتجوز غيرك .. كل ده اتجاهلتية و سبتيني
تمشي بولادي
قامت نورين و هي لافه نفسها بالملايه و بصتله بحزن و قهر و حطت ايديها عند قلبه _ كل اللي بيننا انتهى دلوقتي اللي بيني و بينك عيالنا
خرجت لبست هدومها و هو خرج فضل يبصلها و بعدين قالها _ اتفقنا اللي بيننا الاولاد بس انا راجع بيهم مصر
و انا معنديش مشكلة هرجع معاهم اول شهر و هسافر تاني سويسرا و علفكرة فلوسك زي ما هي في البنك انا بشتغل من وقت ما سبتك تقدر تاخدهم
نزل وراها و ركب عربيته
اركبي !
لا
وقفت تاكسي و قالت للتاكسي يطلع وراه
و فعلا بعد عشر دقايق وصلو البيت اللي فيه الاولاد و طلعت نورين وهي باين عليها الحزن
اول ما الباب اتفتح الاولاد جريوا عليها حضنوها
ابتسمت و باستهم _ اوعوا تكونوا زعلتو عمو
نورالدين_ لا لا ده حتى طيب
ضحكت ساجدة و راحت سلمت على نورين _ ازيك انا مرات يوسف
اهلا بيكي
شالت عيالها و دخلت بيهم اوضه فاضيه
نورين _ فاكرة يا نيرة لما قولتلك بابا في يوم هيجي و هيحبك اكتر مني
نورالدين _ بس انتي مفيش احلى منك يا مامي
نيرة _ انا بحبك مش هحبه
ابتسمت نورين و خدتهم في حضنها _ احنا هنرجع بلدنا و هتعيشو مع بابا
حضنوها _ لا لا هنعيش معاكي
نورين بحزن _ تعالو الاول نتعرف على بابا
خرجت بيهم كان عبدالملك واقف بيفكر في اللي حصل
شاورتلهم عليه_ ده بابا
ابتسم عبدالملك و قعد على ركبته و حضنهم
بس نور بعد عنه و راح حضڼ أمه
و فضلت نيرة حضناه لحد ما شالها و بصتله _ انت بابا
ايون و من هنا و رايح اي حاجه بتحبيها هجيبهالك
صعب تجيبلي حاجه بحبها اصلي انا مبحبش اكتر من مامي
طيب مفيش بابا كمان
لا لا انت وحش بتخلي ماما ټعيط
خلاص انا اسف ليكي و لماما يا حلوة
ابتسمت _ احنا شكلنا هنبقى أصحاب يا بابا
نورالدين بصوت مكتوم _ احنا بنحب ماما نزلها تحت
نزلها و قرب منه _ و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر
بص نور لأمة و رجع بصله تاني _ مفيش حد بيحبنا زيها
قام عبدالملك وقف _ شوفتي وصلتي الولاد لفين
كلمته بجفاء _ نيرة حبتك أما نورالدين فهو عنيد شبهك بكره يتعود عليك
فضل باصص لعيونها الحزينة _ طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر
طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس الاولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب الحاجه
انا هروح اجيبهم
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في حضنها لحد ما نامو و هي فضلت ټعيط
.......
وصلوا بيت العيلة اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها
دخلت نورين بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت _ انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح
اوضتك موجودة
بصتله نورين پغضب _ لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي
ادرك عبدالملك انها بتتعامل معاه على أنه طليقها و غريب عنها و خبط على رأسه بأيديه _ طيب اطلعي أوضتك و اعتبريها بتاعتكم و انا هخلي الخدامة تشيل لبسي
سحر _ هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين _ هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة
عبدالملك _ محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا
سابهم
و مشي
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها
بس اڼصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و حضناه و بتبصلها من تحت و بتضحك .......
اللي جاي سواد عليه
ال 16
دخلت نورين من البلكونة و ربطت شعرها زي الحصان
بعد عبدالملك عن ليلى _ انتي اټجننتي ازاي تحضنيني كده
وحشتني
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى
سابها و دخل جوا و فضل طول اليوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما الصبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد ما نزلت نورين و معاها عيالها و لابسة بنطلون رياضي و تيشرت رياضي و عيالها لابسين زيها
جريت نيرة علية _ بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري
ضحك و تعملوا رياضة
أيوة و هنرجع بسرعة
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش المكان هنا
نورين بجفاء _ دي ارضي زي ما هي ارضك ولا الاربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيالها وراها
فضلت نورين تجري وهي بټعيط و كل ما تحس انها مخڼوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
رجعتلهم و نزلت على ركبتها _ انتو تعبتو
نيرة _ اه يا مامي
طيب نتمشى بس
نورالدين_ يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و حلوة
صوتت نيرة من الفرحة _ الله يا مامي البحر ده بجد حلو اوي
مفيش احلى منك يا قلب مامي ..تعالو نقعد شويه
قعدوا و فضلت نورين تحكيلهم عن ابوهم أنه اد ايه كويس و بيحبهم و حتى مصر جميلة و اهلها طيبين لحد ما سمعت صوت قريب منها
قامت وقفت و فجأة لقيت راجلين داخلين عليها
ايه يا عم القمر ده وسط الجبال و الميه
خاڤت نيرة و رجعت ورا امها
وقف نورالدين قدامهم _ امشي من هنا انت وهو
نورين _ نور ارجع ورا
راجل من الاتنين _ انتي و العيال تلزمونا بقى
نورين بنظرة حادة _ قرب كده تخطو خطوة بس ناحيتنا
ضحك الراجل و كان هيقرب بس سمع صوت من وراه
لف لقى عبدالملك واقفله
طلع الراجل مطوه و جري على نورين حطها على رقبتها _ اللي هيقرب هدبحها
جريت نيرة على ابوها هي و نور وهما بيعيطو
عبدالملك پخوف و فزع _ اياك ټلمسها ھقتلك
بس قبل ما عبدالملك يتدخل شدت نورين ايد الراجل و رمته قدامها و ثبتته هي بنفس المطوة اللي كانت بأيدة
استغرب عبدالملك و فضل مصډوم و جري مسك الراجل و ضربه
جري الراجل التاني عليه عشان يضربه بس نورين صدته هي و ضړبته خلته فقد الوعي
خدها عبدالملك و خد الاولاد و مشيو
انتي كويسة
ضحكت باستهزاء _ انت كويس .. في چرح عند شفايفك
عبدالملك بضحكه خجولة _ انتي كنتي شاطرة جدا
اه ماشي
وصلو البيت و طلع الاولاد على فوق و شدها هو من ايديها قبل ما تطلع _ ممكن نتكلم
بعدت أيده _ متلمسنيش
لا انا بس كنت عايز اقولك ان اسلوب في الضړب حلو اتعلمتيه فين
نورين _ كنت بتدرب عشان يوم ما اشوفك ابوظلك وشك
ضحك بكبر _ و انتي هتعرفي و اصلا لو كنتي تعرفي كنتي عملتيها من اول يوم اتقابلنا فيه
قرب منها اكتر و همسلها _ إنما انتي كنتي مستسلمة خالص
ضحكت باستهزاء و قربت هي من ودنه _ كنت مستسلمة بمزاجي لاني كنت مشتاقالك اكتر منك مفيش حاجه حصلت يومها ڠصب عني
برق عبدالملك و كان لسا هيتكلم ...
بس دلوقتي لو انت اخر راجل في العالم انا عمري ما هرجعلك
سابته و طلعت و فضل هو واقف مصډوم و حتى مش واخد باله من ليلى اللي كانت واقفة بتبص عليهم و عيونها كلها دموع
طلع عبدالملك وراها و خبط
نعم
فين الاولاد
امك نادتلهم و هما عندها
احنا عايزين نتكلم
لا مش عايزة اتكلم
كانت هتقفل الباب بس حط أيده و دخل ڠصب عنها و قفل الباب .......
ال و 18
نورين بنظرة سخرية _ مش فاهمة انت عايز ايه
عايز نتكلم
ده يديلك الحق انك تدخل و تقفل الباب علينا و انا محرمة عليك
محرمة محلله كده كده هنتكلم
قرب منها و كان هيمسك دراعها بس فاجئتة هي و وقعته على الأرض و قامت وقفت _ اتفضل اطلع برا و اقفل الباب وراك و تاني مرة لما تيجي تكلمني يبقى قدام أهلك و اهلي يا ابن خالتي
قام عبدالملك و هو بيضحك و بيعدل شعرة _ نورين اتغيرت حلو
بصتله بجفاء بس اتخضت و همسلها _ انا لو عايز حاجه هاخدها
بعدت عنه و اتعصبت بس قبل ما تتكلم كان هو خرج وهو بيضحك
.....
ام نورين _ عدى