اسيرة الشيطان
وجهها فازاحها برفق وظل ينظر إلى رؤي النائمة بهدوء كالأطفال وعلي ابتسامة صغيرة اقترب بوجهه منها حتي كاد .. ولكنه هب فجاءة
جاسر غاضبا لاء يا جاسر
قام واغتسل وبدل ملابسه
وعندما خرج من الحمام وجدها تحاول فتح عينيها بصعوبة
رؤي پألم ااااه انا فين ايه الي حصل
ضحك جاسر ساخرا انتي في اوضتك يا شيخه رؤي كدة تقلقينا عليكي
رؤي ايدك عاملة ايه دلوقتي
اتسعت عينيه في دهشة
جاسر في نفسه مچنونة دي ولا ايه هي فقدت الذاكرة
قامت رؤي بخطي مترنحة وذهبت تجاهه وامسكت كف يده
رؤي بحزن واجعاك معلش أنا آسفة
جاسر في نفسه اثبت يا جاسر اثبت
جاسر ساخرا ايه يا شيخه رؤي عجبك جاسر مش كدة
رؤي برجاء جاسر لو سمحتي سبني
اول مرة تنطق اسمه بتلك الطريقة لم تكن خائڤة بل راجية تعالت دقات قلبه بشدة
لفها اليه برفق فوجدها تغمض عينيها پخوف
صدح صوت بداخله فوق يا جاسر
فدفعها عنه پعنف
جاسر ساخرا عرفتي بقي ان انا اقدر اخليكي تديني الي انا عايزة وبمزاجك كمان
نظرت له بحزن وتسابقت دموعها علي وجنتيها
جاسر ساخرا وفري دموعك لسه هتحتاجيهم بعد 3 أسابيع انا لسه عند وعدي يا شيخه رؤي
جاسر البسي دا وحصليني علي برة قدامك 10 دقايق
ثم تركها وخرج من الغرفة
دخلت الي حمام غرفتها واغتسلت وتوضاءت
ثم خرجت وفتحت الحقية لتجحظ عينيها بدهشة وتتسع ابتسامتها
رؤي مندهشة نقااااااااب
ظلت تدور به حول نفسها فلم تلحظ جاسر الذي يقف بعيدا يراقبها وعلي
بدأت ترتدي النقاب الأسود الذي احضره لها ولانها اول مرة ترتديه اخذت وقت طويل لترتديه
جاسر متذمرا حتي لو جبتلهم لبس بيتلبس لوحده برضوا هيتأخروا اساتذة تأخير
ذهب ناحية الغرفة وډخلها دون اسئذان لتتجمد جميع حواسه وتثبت عينيه عليها وهي تقف امام المرأه تنظر الي نقابها
رؤي مبتسمة ايه رأيك
جاسر كويس يلا عشان متأخر
هزت رأسها إيجابا وخرجت من غرفتها فاخذها وكاد أن يخرج من البيت
رؤي استني يا جاسر
جاسر بحدة نعم عايزة ايه
رؤي احنا هنسيب شاهندا لوحدها حرام
جاسر ساخرا انتي اول واحدة اقابلها بتحب ضرتها شاهندا اصلا مش هنا
رؤي بحدة اومال وديتها فين قټلتها صح حرام عليك يا اخي انت بتعمل كدة ليه
صاح جاسر غاضبا اخرسي
انتفض جسدها خوفا من صوته الغاضب
امسك ذراعها وثناه خلف ظهرها
جاسر غاضبا ما تتعديش حدودك معايا يا رؤي والا قسما بالله هخليكي تتمني المۏت من الي هعمله فيكي
فاهمة
هز رأسه إيجابا
رؤي باكية فاهمة فاهمة بس ارجوك سيب دراعي هيتكسر
افلت ذراعها ثم جذب يدها پعنف وخرج من المنزل وركبا الاسانسير ونزلا الي سيارته وركب فيها وقبل ان تركب نظرت إلى ذلك الشارع الرئيسي البعيد وتخيلت نفسها تركض اليه وتبتعد عن هذا الچحيم فابتسمت ابتسامة امل
جاسر ساخرا ما تحاوليش يا رؤي
نظرت له بضيق ثم فتحت باب سيارته وركبت بجانبه وهي تشيح بنظرها بعيدا عنه
الي ان رن هاتف جاسر
علي الحق يا جاسر صبري الدمنهوري هنا ومعاه رجالة كتير وبيقول انه هيقتلك
ضحك جاسر ساخرا طب اقفل يا علي وانا هتصرف
ثم اغلق الهاتف واتصل بفتحي
خالد ها يا فتحي عملت ايه
فتحي كله تمام يا باشا
خالد ما تتأخرش
ثم اغلق هاتفه اقترب من شركتها فانحرف بالسيارة ودخل من شارع جانبي صغير واوقف سيارته واخذ
رؤي
ودخلا الشركة من باب الطوارئ وجد امامه فجاءة واحد من رجال صبري المسلحين
اوقف جاسر رؤي خلفه ورفع كفيه كعلامة استسلامه وفي لحظة قبض بيده علي المسډس الذي يمسكه الرجل واداره الي صدر الاخير واطلق الڼار فسقط الرجل صريعا
شهقت رؤي بفزع ووضعت يدها علي فمها
جاسر غاضبا يلا انتي لسه هتنحي
سار بها في بعض الممرات الضيقة الي ان وقف امام باب كبير فاخرج جاسر مسدسه واعده في وضع الإطلاق
ثم فتح الباب بهدوء ودخل الي مكتبه فوجد صبري يجلس على كرسي مكتبه واضعا قدما فوق اخري وبجانبه العديد
من الرجال المسلحين وبعضهم يكبلون علي
جاسر ساخرا اهلا اهلا صبري باشا نورت مكتبي المتواضع
صبري غاضبا بنتي فين يا جاسر
جاسر مبتسما
بسخرية ما قولتليش تشرب ايه
صبري غاضبا انطق يا جاسر بنتي فين
حك جاسر ذقنه بيده واردف ببرود مستفز بنتك فين بنتك فين ما اعرفش
صبري غاضبا ھقتلك يا جاسر
ضحك جاسر عاليا قبل ان يقتحم المكتب الكثير والكثير من الرجال المسلحين وقف بعض منهم امام جاسر ورؤي لحمايتهم واشهر الباقين اسلحتهم في وجه رجال صبري
صبري ساخرا انت فاكر انك كدة في امان انا معايا جيش كامل برة مستني بس اشارتي
ختم جملته عندما سمع صوت هاتفه فتح الخط ليأتيه صوت احد رجاله
الرجل پألم الحقنا يا صبري بيه رجاله جاسر مهران قضوا علي الرجالة الي معانا
صبري غاضبا ايه الي انت بتقوله دا بهايم انا مشغل عندي شوية بهايم
ثم اغلق الخط
صبري غاضبا ماشي يا جاسر هنشوف يا انا يا انت في الدنيا دي
جاسر ساخرا شرفت يا حمايا
خرج صبري غاضبا خلفه رجاله فهو يعلم ان اي مواجهه حاليا ستكون نتيجتها المحتومة هي نهاية حياته
جاسر برافو يا رجالة انزلوا لفتحي وهو هيظبكوا
خرج الرجال المسلحين من الغرفة وبقي جاسر وعلي ورؤي
جاسر انت كويس يا علي
هز علي رأسه إيجابا
جلس جاسر علي كرسي مكتبه
علي واخرتها يا جاسر
جاسر اخرتها فل ان شاء الله المهم بقي نشوف شغلنا
ثم وجه حديثه لرؤي التي تقف بعيدا ترتجف خوفا
جاسر تعالي اقعدي هنا ثم اشار الى الكرسي الذي امامه
هزت رأسها إيجابا وذهب ناحية الكرسي وجلست عليه
نظر علي الي جاسر مستفهما
فحرك جاسر دون ان يصدر منه صوت وقال ببطئ رؤي
فهم علي اشارة جاسر فاتسعت عينيه في دهشة
جاسر لعلي اتفضل بقي علي مكتبك ورانا شغل كتير وانا ماشي بعد ساعة وابعتلي استاذ حسين من الحسابات
هز علي رأسه إيجابا وخرج من المكتب
تجمعت الدموع في عينيها اشتياقا لوالدها اخيرا ستراه سترتمي بين ذراعيه وتشعر بالامان والدفئ من جديد ولكن وأد جاسر احلامها في مهدها
جاسر لو اتكلمتي ولا كلمة او اتحركتي من مكانك هقتله قصاد عنيكي
هزت رأسها إيجابا پخوف علي والدها يكفيها فقط ان تراه ان تشبع عينيها منه
دقائق مرت الي ان سمعوا دقات علي باب المكتب
جاسر ادخل
دخلت السكرتيرة جاسر باشا استاذ حسين من الحسابات برة
جاسر دخليه
السكرتيرة حاضر يا افندم
تعالت دقات قلبها اكتر تنظر الي الباب بلهفة الي ان رأته يدخل من الباب اتسعت ابتسامتها تحت نقابها نظرت له باشتياق كم رغبت أن ټضرب بكلام جاسر عرض الحائط وتذهب وتلقي نفسها بين ذراعي والدها
حسين خير يا افندم
اتفضل يا أستاذ حسين اقعد
جلس حسين علي الكرسي المقابل لرؤي تلاقت عينيه مع ما يظهر من عينيها من تحت نقابها تعالت دقات قلبه بشدة اتسعت ابتسامته كاد أن يقوم
جاسر مكانك ما تتحركش لو مش عايزها ټتأذي
عاد