السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الخامس بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


أسيبك مكنتيش رجعتي يانيللي لأنك عارفة كويس إني مش هسيبك
مش هتسيبني على أي أساس وأنت اللي مطلعني من حياتك بأيدك وعلى قولتلك محبتنيش
بصي في عيني..
وقف قدامها بالظبط مسكها من كتفها وخلاها تواجهه
شوفي من عيني قلبي عايز يقولك أية دي عيون واحد مبيحبكيش! 
أفعالك.. أفعال واحد مبيحبنيش
خدت نفس طويل وزفرته ببطء و متخليناش نتكلم في الماضي كتير انا نفسي نسيته وعديته وأتمنى منك أنت كمان تتخطاه مش هنتجمع سوا كتير لكني ناوية أرجع علاقتي بجيسي ورزو علشان كدا لو تصادفنا بالصدفة خلينا نسلم على بعض كأننا أتنين أغراب وخلاص.. تمام

اغراب!
شوفتها أشيك بدل أتنين أعداء اللي عملته معايا صعب بس انا متفهمة إن دا أسلوب حياتك والطريقة اللي بتتعامل بيها شخصيتك ف مش هقف عنده كتير وألومك خلاص مبقاش ليه فايدة اللوم.. أحنا مفروض أكبر وأعقل من كدا
وقف يبصلها ويسمعها وعقله في عالم تاني
دي نهاية القصة
لية بتتكلم بالتعقل دا كأنها بتكتب شروط صفقة مش متوترة زيه مش مشتاقة مش ملهوفة
كأنها قطعت صفحته من دفتر حياتها!
هو بس اللي عالق عند نفس السطر اللي وقفت في حياتهم!
لما افترقوا
نيللي..
خىج آسر من الباب لمحهم واقفين عدل كلمته حبيبتي..
قرب منهم وحاوط وسطها بصله إيسو بص لأيده اللي محطوطة على حاجة شايف إنها مش ملكه ولا من حقه رغم إنه مفروض جوزها!
لإنها ملكه هو!
نوع من الغل ملاه حاسس إنه عمره ما هيسامح نيللي على عملتها إنها وافقت تكون لواحد غيره
بصت نيللي لآسر وأبتسمتله بخفة بص هو لإيسو بإستفهام اللي عيونه كانت غايمة وفكره شارد
أستاذ أرسلان
بصله بعيون مليانة توهان كمل هو ببسمة خفيفة نيللي حكتلي عنكم كتير وقد أية جمعتكم صداقة مميزة.. اتفضل أفطر معانا
بص للمزرعة وراهم كان حاسسها زي سجن هيكبت على نفسه مش هيدخل مكان مفترض إنه عشها الزوجي!
مرة تانية عن إذنكم
مشى قبل ما يسمع رد وفضلت هي تبص لآثره بملامح هادية..
يلا ندخل..
هزت راسها ودخلت معاه.
مر يومين وهو بيتقلب على صفيح ساخن مش قادر يفضل ثابت زي مكان وكأنه مش فارقله وجودها ولا قادر يروحلها ياخدها بالڠصب ويحبسها في قفص متطلعش منه تاني تفضل ليه وبس..
حاسس بقلة الحيلة جواه بركان لو أنفجر هيدمر الكل.
جرس الباب رن راح فتحه كان والده.. بصله بجمود
انا عارف إن نيللي رجعت
بسخرية وجاي تهددني تاني متقلقش المرة دي مش هتعرف تهددني لأنها كدا كدا مستحيل ترجعلي والبركة فيك
جاي أقولك إني هرجعهالك.. بس في المقابل توعدني
تاني وعود
إنك ترجع القصر تاني وتهتم بحياتك وصحتك ومش عايز منك حاجة تانية
رؤوف بيه من أمتى الحنية دي!
بعدك عني السنتين اللي فاتت كفاية أوي عليا ياإيسو كفاية أختك عليا.. مش هتكون أنت وهي
بعصبية مكتومة وپغضب لية مفكرتش كدا من زمان وأنت بتبعدها عني وأنت بتبني بيني وبينها ألف سور مش عارف أكسرهم دلوقتي بسببك جاي دلوقتي ټندم! بعد فوات الآوان بعد ما بقيت لغيري!
كانت غلطة هصلحها مهما كان التمن هفهمها كل حاجة وهطلقها من جوزها
يمكن حبته! هتدمر حياتها للمرة التانية برضوا علشان مصلحتك!
علشانك بعدتها عنك علشانك وهقربها وهجيبهالك علشانك.. المهم مشوفكش حزين ياإيسو
أبعد عنها خالص إنساها وسيبها في حالها وكدا تبقى عملت فيا خير
وأنت هيفضل حالك مبهدل كدا!
سيبني في حالي أنا كفيل بنفسي.. 
بصله أبوه بتنهيدة قبل ما يسيبه ويمشي وقعد هو مكانه بتعب لو بس مش متجوزة.. مش
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات