دقة قلب الجزء الاول بقلم مروة حمدي ومتي عبدالعزيز
إلي المأزون مرحبا به
عادل اهلا اهلا يا شيخ عبد الجليل
عبد الجليل اهلا بيك يا سيدي الفاضل ما هو الأمر العاجل الذي طلبني اليه اخيك عامر
عادل شعر بالقلق والخۏف علمي علمك يا شيخ عبد الجليل اتفضل معايا نشوف فى ايه ليفكر فى سبب قدوم المأذون ليدخل المنزل يجد
أباه وأخاه وكارم وفؤاد والمأذون قدسبقه دون أن يشعر جالس بين والده وكارم جميعهم فى غرفه الصالون كأنهم فى انتظاره يخطو إليهم ببطئ يرى السعاده علي وجه أبيه وتعابير وجه أخيه عاديه لايستنبط منها شئ
لا لا لا لا يمكن بابا يعمل فيا كده وعامر كمان لا يمكن هيوافق اومال فى ايه لينتشله صوت أباه من دوامه أفكارها الاب تعالى ياعادل يابنى
ليقف أمامهم ملقيا التحيه ليسأل بعدم فهم هو فى ايه ليجيبه عامر وهو يرى تعابير وجه أخيه المرتعبه مشفقا عليه واضعا يده على كتف أخيه انهاردة كتب كتاب خالد ابنى
عامر من ملاك بنت المرحوم كامل ومستنينك علشان تشهد على العقد قالها بابتسامه صافيه ليحتضنه عادل بسرعه يخرج قلقه ورعبه داخل حضڼ أخاه ليبارك له بعدها ليلتفت مباركا لاباه وكارم ليعاود النظر مرة أخرى لعامر
عادل بس انا مش فاهم حاجه حصل ايه
عادل ياااه على حكمتك يارب فعلا هما الاتنين محتاجين بعض بس خالد هنعمل معاه ايه
عامر فؤاد هيشرح لكل واحد دوره دلوقتى هنكتب الكتاب ها هتشهد عليه
عادل وهو ينفع حد يشهد على جواز خالد غيرى ليربطا على يدى بعضهما البعض متجهين لمكان جلوس أبيهم والمأذون
الخادمة البيه بيطلبكم بيقول المأذون وصل اتفضلوا عنده
لتذهب آمال مسرعه لتخبرهم تفتح الباب لتقف مكانها مزهوله من هيئه ملاك
بذلك الفستان الأبيض يصل لركبتها بحمالات عريضه مزين بالورود الصغيرة شعرها ينسدل بنعومه تضع به تاج صغير من الورود البيضاء مع زينه وجه هادئه أبرزت جمال ملامحهابشده
لتكبر مريم فى نفسها على جمال زوجه ابنها
آمال اااخ نسيت المأذون وصل
لتتشبث ملاك بايد مروة التي تقف بجوارها نظرت مروة تنظر ليها بابتسامه فرحه
ليخرجوا جميعا للخارج
بالخارج يجلس الجميع المأذون وهو يقوم بتسجيل البيانات لتدخل السيدات الغرفة ليقف كارم مسرعا وهو يرى دخول ملاك خلفهم
ملاك البدله حلوة اوى عليك ياعمو
كارم بابتسامه صغيرة طول عمرك ذوق حلو ياحبيبتى ليمسك يدها ويجلسوا بجوار المأذون
سلوي تجلس علي مكتبها تعمل علي جهاز الحاسوب
منكبه علي عملها بدقه لتنظر الي الساعه الموجودة أمامها في الحاسوب لتجد أنها اقتربت من الرابعه
لتنهي عملها بسرعه وتغلق جهاز الحاسوب وتأخذ حقيبه يدها وهاتفها وتذهب في اتجاه مكتب امير
تدق الباب وتدخل بعد أن أذن لها
سلوي بعد اذن حضرتك أنا هستاذن وامشي لان الساعه اربعه الحق اروح وأجهزة علي معاد عشاء العمل مع الوفد
ليومي امير براسه تمام اتفضلي
لتخرج سلوي وينظر امير في أثرها
ويرجع مرة أخري لعمله
خالد ينظر بساعه يده يجدها اقتربت من الرابعه ليدخل غرفته ويبدأ ملابسه لبدله رومادية اللون وحزاء اسود ويرحل صاعدا سيارته للذهاب الي عمله
طوال الطريق يفكر في كلمات والده ليصل الي العمل بعد خروج العمال والموظفين ليصعد مكتبه
يدخل خالد مكتب ويجلس علي كرسيه ليلفت نظره علبه مغلفه علي المكتب أمامه وبجوارها ورقه مطويه فوقها زجاجه صودا
ليتسال
وهو ممسك العلبه بيده مستغربا من أحضرها ليقوم بفتحها ليجد نوع حلوي يعشقه هو وشقيقته رحاب ليضعها مرة أخري علي المكتب ويمسك بالورقه ويفتحها ليقراء ما بها بصوت عالي خالد هتبقى خال لتانى مرة رحاب حامل
كأن نفسى تكون معانا وتشاركنا فرحتنا
يقرا الورقه عدة مرات لأول مرة منذ خمس سنوات تغمر السعادة قلبه تخرج كابتسامه صافيه بضحكه فرحه من القلب يضع العلبه مكانها ليخرج هاتفه من جيبه لتظهر أمامه صوره حنين عند فتحه لتختفى الابتسامه مرة أخرى يشعر بالاختناق ليترك مكتبه ويرحل تحت نظرات الاستغراب من أفراد الامن يصعد سيارته يقودها وهو لا يعلم وجهته
يتذكر وقت خطوبته على حنين كان يقف مع بعض زملاءه وحنين تقف مع رحاب ابتسم لهما واقترب منهم لتستاذن رحاب تاركه لهم بعض المساحه لهم لينظر خالد لحنين يرى عبوس وجهها
خالد مالك ياحبيبتى فى ايه مضايقك
حنين بنبره حزينه رحاب ياخالد
خالد مالها رحاب
حنين رحاب بتنتفض الفستان وجايبه شال بتقولى دارى جسمك
اقترب خالد منها ماتزعليش انا هخليها تعتزرلك بس انا قولتلك أن الفستان ده مش عجينة
حنين بس انهاردة يوم خطوبتى البس على راحتى وكنت فرحانه بيه أوى و اختك ضيعت فرحتى
ليذهب خالد لرحاب
خالد پحده طفيفه رحاب اعتزرى لحنين
لتصدم الأخرى
رحاب ليه ياخالد اعتزر ليه
على ال انتى عملتيه وقولتيه معها
رحاب انا ماقولتش حاجه غير باركتيلها ولما لاقيتها بتضم دراعها سالتها انتى بردانه قالتلى ايواوحاسه بنسمة هواء خفيفه فجبتلها شال تيته وادتهولها ايه الغلط ال عملته
خالد ممكن تكون نيتك صافيه بس الطريقه مش لطيفه فاتفضلى اعتزرلها
رحاب راحله انا مش هعتزر لحد على حاجه ماعملتهاش
خالد رحاب اسمعى الكلام واعتزرى لحنين
رحاب حنين دى أنا بكرهها لتتركه وترحل خارج الحفل ليعود من شروده يجد نفسه يقترب من منزل عائلته ليقف بسيارته بعيد نسبيا قد ساقه الشوق إليهم يتمنى رؤيه أحدهم وبالأخص رحاب يتمنى رؤيتها ورؤيه تلك الفرحه التى انتظرتها طويلا ليلتفت الناحيه الاخرى بسرعه يخفي وجهه وهو يرى سيارة ياسين ويوسف تدخل للمنزل
يصعد يوسف وياسين درجات السلم الخارجي للمنزل
ياسين يرفع عينه لاعلي فلا يري زوجته تقف كعادتها عند عودته من العمل بشرفة شقتهم كمان يامروة نسيتي معاد رجوعي كمان ياتري ايه ال شغلك عني
ليدخل كل منهم المنزل عيناه تجوب المكان بحثا عن زوجته ليهمس ياسين لنفسه هو ده التعويض ياست مروة
يوسف أيه الاصوات الكتير دي ليدخل وخلفه ياسين
ليجدوا
مأذون العائله وعمه عامر يضع يده في يد كارم ليشير لهم الجد بالصمت
ينظر ياسين للجميع ويذهب يقف بجوار زوجته
يهمس لها ايه الموضوع لتهمس مروة له اصبر وهفهمك كل حاجه بعدين
يوسف عينه علي زوجته اقترب منها يجلس جوارها
يوسف حببتي طمنيني عنك
رحاب بخير الحمدلله متقلقش
يوسف ايه ال بيحصل هنا
رحاب فى طريقنا للدكتورة هفهمك كل حاجه
لتنتبه حنان لعدم وجود أمير لتخرج حنان مسرعه من الغرفه تقابل الخادمه
حنان امير بيه وصل
الخادمه ايوه ياافندم طلع من شويه فوق
لتتجه حنان لأعلى ليقابلها امير أثناء نزوله بكامل أناقته ينظرفى ساعه يده غير منتبه لوقوفها
حنان امير امير
امير سورى يانونه مااخدتش بالى
حنان انت خارج تانى
امير اه عندى ليرن هاتفه وينظر للشاشه المضيئه يتابع حديثه بابتسامه سورى يانونه متاخر ليخرج دون اهتمام
وحنان خلفه حزينه تتمسك بإطار الدرج تطلق تنهيده خافته لتعود لمكان عقد القران
ليخرج امير من المنزل ويراه خالد ليسرع خالد في العودة لمنزله
استغفروا الله لعلها تكون ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الحادى عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
دقه قلب
مروة حمدى ومني عبدالعزيز
والخاطرة اهداء من الجميله ملاك نوري
العشق أنت
الروح أنت وقلبي أنت
وعقلي أنت وسعادتي أنت
وأحبك أنت كما أنت لأنك أنت
البارت الحادي عشر
الجميع ينظرون إلي المأذون منصتين لما يقوله يجلس بعيون دامعه وابتسامه فرحه علي وجهه وهو يستمع إلي تلك الكلمات من المأذون يري فرحة في وجه الجميع بالرغم من تلك الزيجه الغريبه الا تلك الفرحة كفيله بإعادته للماضي كشريط سينما مشوش بين الماضي والحاضربين ذكريات مشابهة واختلاف في تلك النظرة الموجودة على وجوه الجميع
تشوش اعادة لقبل خمس سنوات أثناء جلسة عائليه تجمع كل أفراد أسرته رفع عينه يري اقتراب حفيده الأكبر القريب الي قلبه خالد بابتسامته الجميله لتظهر تلك الغمزاتين علي وجهه الخمري يستمع إليه بإنصات فرحا بتلك السعادة التي تزين وجهه
خالد أنا عندي خبر حلو هم في الحقيقة خبرين الأول اني الحمد لله قدرت ألقي علاج لحاله تيته وان شاء الله هتعمل عمليه بعد كام يوم مع دكتور صديقي من المانيا
فرحه كبيرة اجتاحت الجميع التفوا حول الجدة بسعادة فاخيرا سيتحقق الحلم بشفاها
ليمسك خالد كوب زجاجي ومعلقه صغيرة يضرب بها علي الكوب لينصتوا له مجددا
الخبر التاني ليصمت برهه يري لهفة الجميع لسماع ما يقوله
ليتحدث سريعا
انا خلاص قررت أخطب حنين بنت الدكتور احمد السلمي استاذي وصاحب مستشفيات السلمي
بالرغم من فرحه وسعادة الجميع فاخيرا اكبر احفاد العائله قرر الزواج إلا أن تلك الفرحة كانت مکسورة قام الجد يبارك له وتلتهامباركات الجميع له توجه خالد إلي جدته يقبل يدها وجبينها
خالدبعد العملية بتاعتك هتقدري تقفي مرة تانيه وقتها انا هعمل الفرح علي طول
تنهيدة قويه دون صوت خرجت منه لكن شعر براحه بعدها ليعتدل في جلسته يستمع إلي المأذون يتحدث
الفاتحة علي نيه التوفيق وما اتفقتوا عليه قالها المأذون وهو جالس و طلب من موكلي العروسين أن يمدوا يدهم لبعض
ثم ام بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزوجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمه
صدق الله حد العظيم
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
من رزقة الله بزوجه صالحه فقد اعانه الله علي شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني
يقول الرسول ص
إذ جائكم من ترضونه دينا وخلقا فزوجوة وقال ايضا
تنكح المرأة لاربع لجمالها وحسابها ومالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ليعود إليه التشويش مرة أخري
يوم طلب تلك التي خطفت قلب حفيده
هاشم دكتور أحمد أحنا يشرفنا طلب ايد كرمتك الانسه حنين لحفيدي خالد
ليقابله الرد الذي ذهب ابتسامه وجهه
أحمد السلمي أكيد الدكتورة حنين بنتي تزيد شرف للى هيتجوزها وأنا بعتبر خالد محظوظ لارتباطه بيها وأكيد حبي لبنتي طبعا اول واهم سبب يخلوني أوافق علي الجواز مع اني كنت رافض موضوع ارتباطها قبل ما تنهي دراستها ولكن تعلقها بخالد هو ال خلاني اتراجع واوافق
هم بالرد لكن الصدمه من رد حفيده الجمته نظر إلي حفيده وتلك الفرحة علي وجهه تراجع عما يدور براسه ينظر إلي أبناءه يري علامات الضجر علي وجههم
خالد أكيد أنا محظوظ بحنين يا دكتور أحمد
أحمد بما أن الكل متواجد أحب أقول علي كام طلب حنين طالباهم
خالد مرة أخري يخطف الكلام من علي لسانه
تحت أمرك يا دكتور واكيد لو طلبت نجمة من السماء أنا هجبها ليها
أحمد حنين بنتي الوحيدة وانا مربيها كويس أوي
واي حاجه تطلبها بتكون أمر بالنسبالي أنا كنت حابب انكم تتجوزوا وتعيشوا هنا بس حنين رفضت عشان خالد يكون علي حريته
الجد طبعا ده شئ أساس الزوجه هي ال تعيش في بيت زوجها مش العكس
أحمد أكيد يا سيد هاشم لكن دي بنتي الوحيدة وده بيتها وكل ما املك من بعدي ليها
الجد ربنا يخليك ليها يادكتور بس الصح الزوجه في بيت زوجها وكمان خالد ليه دور كامل خاص بيه في بيت العائله تقدر حنين تختار الديكور والفرش علي ذؤقها
أحمد بغطرسه بنتي الدكتورة حنين رفضه الحكايه دي وسبق وقالت لخالد الكلام ده
هاشم ببعض الحدة قصدك ايه مش فاهم
أحمد قصدي أن حنين طالبه بيت منفصل لوحدها بعيد عن بيت العائله وبكده تكون لا اختارت تعيش هنا عندي ولا عندكم محبتش تزعل طرف من الأطراف
عامر بعد ما وجد التوتر الذي ساد تحت أمرك يا دكتور في جنبنا فيلا جميله أن شاءالله تعجب حنين
وتجهزها علي ذؤقها وبكده يكون ليها بيت خاص بيهم
احمد لا حنين بنتي عوزة مكان بعيد عن العائلتين عشان تحس بالاستقلالية مكان بعيد عن الطرفين
هاشم بنفاذ صبر هو فين المكان القريب من الطرفين ده
خالد المكان ال حنين تختاره أكيد أنا موافق عليه
في طلبات تانيه يا دكتور أحمد
أحمد لا دي شكليات مش طلبات الشبكه والمهر
أكيد بنتي متتقدرش بمال الدنيا وانا سايب ده لتقديرك وذؤقك
ليفيق مرة أخري يبتسم وهو يستمع لكلمات المأذون
ردد خلفي يا سيد كارم
كارم إني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي وابنتي البكر الرشيد ملاك كامل ابو المكارم على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين
ملاك تستمع لكلمات عمها التي يرددها استوقفتها كلمه ابنتي ملااك كامل عينها اغروت بدموع تتذكر كلمات والدها وهو يخبرها بذالك اليوم عن أمنيته ودعاه بأن يراها عروس بفستانهاالابيض رجفه احتلت قلبها وهي تنظر إلي عمها كارم لتغمض عينها وتفتحها مرات متتاليه كأنها تري والدها أمامها يضع يده بيد عامر لتفر دمعه مع ابتسامه ۏجع لتثبت نظرها عليه تخشي ان تغمض عينها يتبخر طيف والدها
فؤاد عينيه مراقبه لملاك يتابع كل حركاتها وتلك الدمعه التي هربت من عينها نظرها مثبت تجاه عمها لاترف بجفن عنه
لينظر تجاه مريم ويحمحم بصوت مسموع ليلفت انتباهها يخرجها من شرودها لتنظر له مستفهمه ليشير لها براسه علي ملاك لتقترب من ملاك تضع يدها علي كتفها تضمها لها وتزيح بيدها تلك الدموع التي تسيل علي وجنتي ملاك
لينتبها الي صوت المأذون مرة أخري وهو ينادي علي عامر
استاذ عامر ردد خلفي
عامر شارد يتذكر مثل هذا الموقف
يقف عامر بجوار ابنه ليطلبه والد حنين يتحدث معه
ليستمع الي صوت همسات واضحه
احمد ايه ال بيحصل ده يا خالد ازاي عامل توكيل لولدك أنه يكون وكيلك في الجواز ازاي تقبل علي نفسك وعليا الوضع ده انت لدرجه دي مستصغر نفسك انا لا يمكن اوافق علي كده ولا اعرض نفسي ولا بنتي للاهانه دي لازم تتصرف
ليصعق من رد خالد المتراخي قبيل حنين وأبيها
خالداسف يا دكتور أحمد كان لازم اعرفك من الاول بس
انا وحيد والدى وكنت حابب أفرحه
أحمد تفرحه في أي حاجه الا انه يكون وكيلك وكمان التوكيل عام ومع أي مشكله يطلقها بالتوكيل ده من غير ما يعرفك حتى
خالد لا لا متقلقش عمر بابا ما يعمل كده وكمان أنا وحنين متفاهمين جدا وأي خلاف ما بنا نقدر نحله من غير ما يكبر وحد يعرف بيه
احمد بردة اصرف لا يمكن اوافق علي كده واعرض بنتي للاهانه دي
خالد بخضوع تحت امرك أنا هكون وكيل نفسي
عامر بغصه في