الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دقة قلب الجزء الاول بقلم مروة حمدي ومتي عبدالعزيز

انت في الصفحة 39 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


شكلا عجبنى أو جذبنى وادخل البيت واتقدم وادرسها فى الخطوبه ال ممكن توصل لسنين وبعدها اكتشف أن طباعها تربيتها نمط خياتهاطريقة تفكيرها تختلف عنى اقوم اسيبها مااحنا فى مرحلة دراسه بقا مش مقتنع بيه ابدا
والدته يابنى مالناس كلها كده وناس كتير بتكمل وتنجح علاقتهم ويتجوزوا
سمير معاكى بس مش انا 
والدته باستفهام يعنى انت عايز تقعد معاها ونتعرف عليها الاول قبل اى حاجه رسمى وتاخد وقت تفكر

سمير مش بالطريقة دى 
والدته حيرتنى معاك يابنى انت عايز ايه
سمير ياحبيبتى انا عمرى ماهدخل بيت واتقدم لبنت واحط ايدى فى ايد ابوها وانا مش متاكد انها هى المناسبه ليا واتسببلها فى اى چرح أو إحراج ليها ولعائلتها
والدته عندك حق وياترى هتعرف ازاى
سمير بغمزه سيبى الموضوع ده عليا 
لتضحك بقلة حيلة تدعو الله أن يوفقه فى حياته
بينما المعنيه بالامر تقف أمام المرأة تتفحص وجهها 
اسماء المدام انا المدام اهبل ده ولا ايه 
ممكن اقابل مدام حنان الخديوى
اقولها مين يافندم
قوليلها
رواية دقة قلب الفصل التاسع عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
البارت التاسع عشر 
دقة قلب 
ميروا إم سراج مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة إهداء من الجميله ملاك نوري
عندما تنكسر المرايا حتى ٲجمل الوجوه تتشوه كذلك القلوب عندما تنكسر يتشوه فيها كل شي۽
يجلس في مكتب فخم تنبعث منه رائحه الكافور والعنبر علي جدرانه الكثير من صور عائلته وتابلوهات من الآيات القرآنية
يرفع هاتفه من الحين والآخر ينظر فيه ويضعه مرة أخري علي المكتب أمامه ليقف متوجها إلي النافذه ينظر خارجها ويده خلف ظهرة متشابكه وفي احداهم مسبحه شارد فيما يحدث لعائلته تنهد بحزن ليلتف سريعا اثر سماعه رنات هاتفه العاليه ليسرع بخطواته كأنه شاب ثلاثيني وليس كهلا في السبعينات من عمره ليمسك هاتفه لم ينطق سوى كلمه واحده الو 
المتكلم هاشم بيه البيانات اللى حضرتك طلبتها جاهزة وهو حاليا موجود
ليغلق هاتفه سريعا يضعه في جيب بدلته وخرج من المكتب سريعا 
بينما عامر يخرج من مكتبه يحمل في يده مجموعه من الأوراق الهامه متوجها لمكتب والده ليراه يخرج مسرعا متوجها لخارج الشركه ووجهه عابث ليسرع في خطاه خلف والده ليجده قد استقل السيارة ليلحق به ويشير الي السائق بأن يتوقف ليصعد بها وشعور بأن هناك خطبا ما يسيطر عليه 
حاول كثيرا معرفه ماذا هنالك من أبيه ولكن لم يقابله سوا الصمت ليصمت هو الآخر وينتظر بعد قليل وصلا الي المكان الذي أخبر الجد هاشم السائق عنه فور صعوده للسيارة 
لينظر عامر خارجا يري أنهم في منطقه سكنيه فخمه الي حد ما يترجل من السيارة فور خروج والده يراه يدلف لداخل تلك البنايه ليسير خلفه ليصعد معه المصعد لكنه لم يتحمل صمت والده ليبادرة سائلا 
عامر بابا فهمني فيه إيه وايه ال جايب حضرتك هنا
الاب لا يعلم ماذا يقول لابنه
طوال الطريق يدع ربه بأن يخلف ظنونه ولكن تأكد منها عند رؤيته للسيارة الواقفه أسفل البنايه يحدث نفسه لربما هناك سوء فهم وأن الوضع ليس كما يتصور أو يتخيل ليتنهد بحزن ولازال علي صمته يجيب ابنه داخله ااقولك إيه بس يا بني لولا حاسس ان في حاجه كبيرة مكنتش وفقت تجي معايا خۏفي من ال جاي هو ال مخليني ساكت 
رد عليا لو سمحت يا بابا أنت قلقتتي على الأقل فهمنى هو الموضوع خاص بايه وحضرتك هنا ليه ولمين 
ليقف المصعد عند الطابق المنشود ليخرجا منه ينظر الاب حوله لتقع عينه علي رقم شقة بعينهاليتجه نحوها وهو يقدم قدم ويوخر الأخري ليقف أمام الباب يخيل إليه أكثر من مشهد يقبع خلفه ليلتف إلى ابنه
هاشم عامر إنزل انت خليك في العربيه تحت ومش هتاخر عليك
عامر في ايه بالظبط يا بابا حضرتك متوتر ليه وحكايه الشقه دي ايه وليه عاوزني أنزل دلوقتي حضرتك قلقتني
هاشم وهو يحاول أن يتصنع الجمود اسمع الكلام يا عامر وهفهمك كل حاجه بعدين
عامر وقد استشعر حدوث كارثه وشيكه وأكد ذالك كلمات والده والتوتر الظاهر عليه انا بعتزر من حضرتك مش هقدر انزل واسيبك وحضرتك كده وولا حتى فاهم ايه ال بيحصل
هاشم يتنهد بحزن وضيق ماذا يقول لابنه وهو نفسه غير متأكد يدعوا بداخله أن ما يشك به غير صحيح وماعرفه من المكالمه ما هو إلا سؤ فهم ليلتفت للباب مرة أخرى يرفع يده نحو زر الجرس بتردد لينزلها مرة أخري
هنا فقد عامر رباط نفسه لينقض علي الباب يطرقه عليه پعنف ويده الأخري علي الجرس بعد تأكده أن ما يوجد خلف الباب ماهو الا كارثه يخشاها والده بشدة
بينما داخل الشقه تجلس سلوي ودمعاتها تسيل بصمت نظراتها مصوبه نحو أمير خوف وقلق يتاكلها من الداخل تتسأل ماهو مصيرها بما يفكر هل يشمئز منها ايعقل أنه يفكر في تركها بعد ما سمعه من الشيطان شقيقها هل هو ندمان علي زواجه منها وما هي تلك النظرة الغامضه التي رمقها بها
وامير يجوب الهول ذهابا وإيابا يتصبب عرقا من شده الڠضب 
يكور يديه لتنفر عروقه نيران تخرج من عينه يكز على أسنانه كلما تذكر ذلك المخنث ومافعله مع شقيقته يتمنى أن يراه أمامه حتى يعيد تقويمه من جديد
تصل له صوت شهقاتها ينظر لها بطرف عينيه لايعرف ماذا يفعل تلك الدموع التي تسيل علي وجنتيها ونظراتها الراجيه تربكه ايكون ذالك النذل الذي يتركها في تلك الشده ام يكون لها السند ويخرجها مماهى فيه 
لا ينكر أنه أشفق علي حالتها وما مرت به من شقيقها وذالك الزوج الذي لا يمد للرجوله بصله كما أنه ماعاشه معها تلك الليلة لم يعشه من قبل ليخرجه من تفكيره صوت الجرس العالى وتلك الخبطات علي باب الشقه تكاد تكسره ليبتسم بشړ فقد جاء ذالك المخنث لقضاه ليفتح الباب پعنف 
اميرجيت يا ليصمت بزعر وتتجمد أطرافه وتتسع عينيه وهو يجد جده وبجواره خاله عامر 
امير ينطق بصعوبه مخرجا كلماته جدوو 
بينما الجد وعامر ينظرا كلاهما له پصدمه من هيئته شعر مبعثر قميصه المفتوح يظهر جسده ليتجاوز الجد ابنه لينظر إلي امير الواقف بخزو
لترتعش أوصال أمير ليزحه جده من أمامه داخلا الشقه لينظر أمامه علي تلك الواقفه قيمها من أعلي إلي أسفل يشير إليها باصبعه وعينه تلتف الي أمير ليصفعه على وجهه بقا وصلت بيك الدناوة انك تجي وراها لحد بيتهاللدرجة دي قدرت تلعب عليك من كام يوم اشتغلتهم معاك بس بجد برافوا عليها عرفت تجرجرك 
بينما عامر الذي دلف خلف والده تعصف به الأفكار يحاول أن يبعد عن مخيلته ما وصل إليه يغمض عينيه ايعقل زوج ابنته وابن شقيقته يفعل الفاحشة في شقه مشبوهه ليفيق من تخيلاته علي صفعه مدويه تلقاها أمير من جده ليفتح عينه بزهول وهو يسمع صوت أبيه العالي بتلك الطريقه وسلوى تستمع إلى كلماته بعد وقوفها من مكانها عند رؤيتها لامير يقف بهذا الشكل على الباب بعد فتحه ودخول رجل بشعر ابيض اقشعر بدنها لرؤيته ليزداد رعبها وهى ترى ملامحه وجهه المتجهمه وتلك النظرات التى صوبها عليها لتشعرها بأنها عاريه لتضم مئزرها عليها بقوه تريد أن تصرخ بعلو صوتها بالا ينظر لها هكذا الا يشعرها بالدونية والحقارة تكتم شهاقتها عند سماعها لصوت تلك الصفعه تستمع لحديثه تريد أن تخبره بأنها زوجته وليست كمايعتقد 
أمير نيران خرجت من عينه عند تلقي الصفعه من جده يضع يده علي وجنته يكز علي أنيابه يحاول أن يتماسك ليسمع صوت جده وهو ينهرة ويسبه ينعته باسواء الألفاظ ليقف معتدلا عند سماعه تلك الشهقه ليلتف وهو يري سلوي ټنهار باكيه ويدها علي فمها لينظر لجده پحقد دفين وغل ظهرت بوادره على ملامح وجهه النافرة 
ليتحدث بتبجح مسمحلش تهينها
الجد هاشم بخيبه امل وهو يشير عليها بطرف إصبعه بقا بتبجح فيا علشان دى انت ايه مش مكشوف من نفسك وأنت بالمنظر ده 
ليقترب امير منه پغضب وهجوم يضغط على حروف كلماته بتاكيدانا مسمحلكش تتكلم على مراتى كلمه واحده
ليختل توازن الجد وهو ينظر له پصدمه 
ليتحرك عامر فجاءة بسرعه رهيبه وهو يتابع منذ البدايه مايحدث بصمت يسحب امير من أمام والده وهو يمسكه من تلابيب قميصه يصفعه على وجهه عده صڤعات متتاليه پغضب 
عامر انت ياكلب ازاى تتجرأ وتتهجم على ابويا بالطريقة دى 
ليقترب منه هاشم سيبه ياعامر 
بينما عامر لايزال يمسك به پغضب ليقترب والده يمسك بزراعه الممسكه بقميص امير ماتوسخش ايديك ياعامر سيبه ياابنى 
ليفلته عامر پغضب ليقع امير على الأرض تحت قدمى سلوى لينظر له الجد بحسره ليمسك عامر من زراعه ويخرج من تلك الشقه بصمت يقف أمام المصعد 
بينما بالاسفل تترجل من سيارتها بسرعه تسرع في خطاها قدماها تكاد لا تلمس الأرض تدخل الى المبنى بسرعه تضغط على زر المصعد پعنف لتمر لحظات وكأنها دهور ولم ياتى بعد لتقرر الصعود على الدرج بينما تقف سيارة أجره أمام المبنى تخرج منها ايه بسرعه ترى حنان تدخل لتلك البنايه لتتبعها لتجدها تتجه نحو الدرج تنادى عليها والأخرى لا تستمع لتذهب باتجاه المصعد فهى تعلم اين ستتوجه ابنه أخاها لتتفاجا عند فتح باب المصعد 
بينما حنان تصعد السلم بسرعه بسرعه عقلها مشتت تتذكر ماحدث منذ قليل 
فلاش باك
تجلس بغرفه المعيشه بجوار جدتها لتاتى لها الخادمه تخبرها بأن هناك شخص يريد مقابلتها شخصيا وهو يصر على رؤيتها لأمرخاص بالحياة والمۏت لينتابها شعور بالخۏف تتقاذف الأفكار
حول ماهيه هذا الأمر ومن يكون الشخص لتخرج تحت نظرات جدتها التى نادت على ابنتها ايه لتلحق بها وتعلم ماذا هنالك بعد شعورها بالقلق هى الأخرى 
لتخرج من باب المنزل وتقترب من مكان وقوف الشخص 
لتجده يقف موالى ظهره للباب يتلفت حوله 
حنان ايوا ياافندم
ليستدير لها ينظر بتفاجا وتقييم تلمع عيناه بخبث واعجاب 
الشخص مدام حنان الخديوى 
حنان تنظر له باستغراب ينتابها شعور بالنفور والقلق اتجاهه 
ايوه انا حضرتك مين 
ليجيبها بنظرات خبيثه لم تروق لها يتفحصها من أعلى لاسفل 
لتضيق به ذرعا لتحدثه پعنف حنان ممكن اعرف انت مين وعايز ايه 
الشخص بغمزة انا مين فأنا بقا وليد اما عايز ايه فتقدرى تقولى فاعل خير عايز مصلحتك 
حنان وهى تكتف زراعيها لتقول بإستهجان مصلحتى وياترى بقا مصلحتى ايه مع واحد زيك 
وليد صدقينى مصلحتنا واحده 
حنان وال هى ايه بقا أن شاءالله 
وليد وهو ينظرلها بخبث يطيل صمته بتعمد ليتحدث اخيرا بكلمه واحده امير
ليشحب وجهها تنزل يدهابجانبها تتابع بتوجس 
حنان ماله وانت تعرفه من فين 
وليد انا اعرف ال انتى وبيت الخديوى مايعرفوش
حنان بقلق انت تقصد ايه 
وليد ياترى انتى عارفه هو فين دلوقت وبيعمل ايه
لتنظر حنان له بريبه لا تقوى على النطق 
ليلقى قنبلته بخسه وعينيه لم تفارقها يتفحص كل انش بها
وليد هتلاقيه فى عمارة شارع منطقه الدور التالت شقه ٨ لتعود من شرودها وهى تصل للطابق المنشود تلتقط أنفاسها قلبها قلق ملتاع تقترب بقدم مرتجفة حتي وقفت أمام باب الشقه المفتوح علي مصراعيه لتصدم 
وهى ترى زوجها موجود بالفعل كما قال ذلك السمج لتلمع عيونها بدمعة تابي النزول لتشهق وهى ترى زوجها بتلك الحالة المزريه أصبحت قدماها كالهلام لا تقوى على حملها لتستند على الباب جوارها تحاول التماسك 
ليلتفت امير على الصوت اهتز فى البدايه لرؤيتها 
ليسخر داخله بالسرعه دى قولتلها ياجدى 
ليضم يداه إلى صدره ينظر لها باستهزاء لتعتدل هى فى وقفتها تنظر له بكبرياء ترفع راسها أمامه أطلقت ضحكه صغيره ساخره من قلب انثى مچروحه من رجلها وسلوى واقفه لا تعلم من تلك تخبر نفسها ايمكن أن تكون زوجته الأولى
بينما امير وحنان أعينهم متصله ببعضها يدور بينهم حديث خاص صامت لايفهمه سواهم 
حنان بقا دى اخرتها ياامير
امير انتى السبب
حنان انا قصرت معاك فى ايه 
امير قولى ايه ماقصرتيش فيه 
حنان انا قدمتلك كل حاجه
امير عمرى ماحسيت انى رقم واحد فى حياتك كانت كلها عباره عن اخوكى اخوكى وبس دائما زعلانه دائما سرحانه ملقتش راحتى
حنان اخويا وانت عارف علاقتنا كانت ازاى وبقت ازاى حاولت مرة تقربلى تفهم زعلى وتطبطب عليا تحسسنى انك جنبى رغم حزنى عمرى ماقصرت معاك لا فى حب ولا اهتمام ولا حقوق مشكلتك انك عايز تاخد تاخد وبس من غير ماتدى ياامير 
لتسير فى اتجاهه بعدما نفذت رائحه ما الى عقلها لتغمض عينيها تستنشقها بعمق لتفتح أعينها وهى أمامه ليبعد تشابك يداه وهو ينظر لها رائحه ذلك العطر الانثوى تعلمه جيدا لتنظر جانبا تراها واقفه على بعد لتنظر كلاهما إلى بعضهما بنظرة طويلة لتبتسم بسخريه فلقد عرفت الان ماذا كان يقصد تلك الليلة لتتجه سلوى بتلقائيه تقف جانبه تتمسك بزراعه لينظر لها امير بطرف عينه ثم يعاود النظر إلى حنان يستشف رد فعلها لتفاجه بجمود تعابيرها 
ليلتفتوا ثلاثتهم على على ذلك الصوت 
ايه بصړاخ ااااااامير
فعند انتظارها المصعد خرج منه اباها واخاها لتتفاجا بوجودهم هنا وهم لايقلون عنها لتخبرهم بسرعه ودون مقدمات بوجود حنان وصعودها الدرج ليستقلوا المصعد آملين اللحاق بها قبل رؤيتها له 
امير لدى رؤيته لوالدته بحركه لا اراديه ينفض سلوى عن زراعه لتتراجع هى للخلف تقف فى الزواية پقهر 
لتلتف حنان وهى ترى والدها وجدها خلف عمتها لتنظرلاباها وتسقط دمعه من بين جفونها ليفتح والدها زراعيه يضمها له بحنان يمسح تلك الدمعه يهمس لها خساره فيه دمعه وحده من عنيكى 
حنان تؤمى رأسها تعاود النظر له وهى ولا تزال بداخل احضان سندها اباها والجد حزين على حالها فهو المسؤول عن تلك الزيجه من البدايه 
لتتوجه ايه مباشرة إلى ابنها ټصفعه على وجهه
ايه فعلا العرق دساس انت كلك ابوك لټنهار وهى تمسكه من ملابسه ترى ملامح زوجها فى ابنها تصرخ بهيستريا قصرنا معاك فى ايه ليه عملت كده سنين وانا
ساكته وبتحمل وبقول بكرة يعقل ويرجعلى ويرجع لبيته وابنه ماتفتكرش انى ماكنتش عارفة ال بتعمله انا كنت عارفه وساختك حاولت كتير اجمل من صورتك قدام عيلتى بس حقارتك كانت أكبر من انى اداريها 
الجميع ينظر لهامنهم من هو مصډوم ومنهم الخائڤ ومنهم الحزين ومنهم المشفق ومنهم النادم
ليتحدث الجد هاشم بقلب اب خلاص يابنتى أهدى اهدئ 
ايه أهدى ايه انا تعبت كل يوم يرجع وش الفجر سکړان ومش حاسس بنفسه اهانه وضړب ويغيب بالايام وانا فى الاول كنت صابره علشان حبيته وسامحته على ال عمله وقولت ماكنش فى وعيه واختارته ووقفت قدامكم
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 48 صفحات