الأحد 24 نوفمبر 2024

دقة قلب الجزء الاول بقلم مروة حمدي ومتي عبدالعزيز

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


وحيرجع لينا من تانى بس بقولك حركات النطنطه والشقاوة لوحصلت وقتها هعلقك فاهمه 
لتضحك ضحكه صغيرة قائلة فاهمه 
ياسينعايزك تجهزى انهاردة حخلص بدرى ونسهر سوا 
مروةنمشى على الكبرى 
ياسينحنمشى على الكبرى بالعربية
مروةوتجبلى حلبسه ودره ونركب فلوكه 
ياسينامممممم من الواضح طالما فيها كوبرى وحلبسه وفلوكه يبقى الغى حجز المطعم 

مروةهههههههههه بجد تفسى نتمشا سوا على الكبرى وياه بقا لومطرت واووووو
ياسينهذا الرقم الذى تحدثه الان يقول له اجهز على الساعه السابعه وسلام من غيركلام 
ليغلق الهاتف بابتسامه على صوت ضحكاتها التى وصلت له عبر الهاتف ليعود ليكمل اعماله حتى يستطيع الانصراف باكرا 
بينما عنديوسف فى مكتبه يقوم بانهاء باعماله بسرعه شديدة محدثا نفسه حمرا وبترتر ولا اسود لميع 
لتدخل عليه السكرتيرة بعد ان قام باستدعاءها 
السكرتيرةتحت امرك ياافندم
يوسفبدون تركيز ترتر
السكرتيره باستغراب ترتر مش فاهمه حضرتك 
لينتبه لها يوسف قائلااى حاجه بعد ٥اجليها لبكره مفهوم 
لتؤم رأسها له باحترام لتعود لمكتبها ليعود هو الى اعماله وحيرته بين الأحمر والاسود مرة اخرى
صالح خرج من منزله وهو يدندن أغنية شعبية صعد إلي سيارتة شغل موسيقى بصوت صاخب يفكر في ملاك وتلك الثروة يرسم بمخيلته تلك الأحلام الورديه من سفر وملاين تحت يدة وشركات من أكبر شركات الهندسه والمعمار في البلد يضع المخططات لجعل والدة يوافق علي ما يريدة متوجها بعد قليل وصل إلي شقه صديقه سامي
صالح هاي يا جماعه اخباركم
الجميع هاي بوب اتاخرت اوي من بدري مستنينك السهرة ممله من غيرك  
صالح سوري أنشغلت شوية لتتجهم ملامح وجهه فور وقوع عينه علي سهي التي تقترب منه بدلال اقتربت منه ترحب به 
ابتسم لها ابتسامه لم تصل الي عينيه
سهي برقه صولي هاي وحشتني كتير
صالح إيه صولي دي من امته بتناديني بصولي لحقت
اوحشك ولسه من كام ساعه شيفاني تركها ليسلم علي جميع أصدقائه ولم يعيرها أدنى اهتمام لتستشيط غضبابداخلها وتصر على تنفيذ خطتها
سامي دلوقتي الحفلة هتبتدي بوصول البوب شغل موسيقي صاخبه وبداء الجميع في الرقص جالس صالح في مكانه عقله يفكر كيف يجعل والدة يوافق علي تلك الزيجه 
سهي اقتربت منه مالك يا صولي مش في المود ليه ال واخد عقلك
سامي فعلا يا سهي صالح مش في المود خالص 
سرحان كدة ومش مركز حتي مسالش عن باقي الشله ولا رقص زي عادتة
صالح ولا سرحان ولا حاجه كل الموضوع مرهق شويه
سامي قدم له كاس من مشروب مسكر 
صالح انت عارف اني ماليش في البتاع ده لو في عصير اوك مافيش خلاص بس ده متقربهوش مني مرة تانيه سامي اوك متزعلش اوي كدة ثواني هجيب عصير هيعحبك اوي
دخل سامي المطبخ وجهز كوب عصير محدثا نفسه صالح مالهوش فى الحاجات دى لو زودت عن كده ممكن تحصله نصيبه حلوة اوى دى حتقل دماغه على طول بس مايمنعش نحط دى ليخرج حبه زرقاء من جيبه وهو يبتسم بمكر قائلا خلى الفيديو يشعلل
أخذ كوب العصير ليخرج وهو يبتسم بمكر وقدم لصالح العصير
اتفضل يابوب مع ان لومنك اجرب ده ليشير بكأس فى يده حتطير فوووق وتعلى الجمجمه 
صالحساااااااااامى قالها پحده ليشير سامى على الفور على فمه بعلامه السكوت
آخذة صالح كاس العصير ارتشف رشفه بلل شفتاة احس بتغير طعمه ووضعها أمامه علي الطاوله بإهمال
سهي تنظر إلي سامي يحسه علي أن يستكمله
سامي اشار لها بعينه أن تعطيه هي العصير بيدها 
سهي اومت له باهدابها ومسكت كاس العصير
صالح لاحظ نظرات سامي وسهي لبعضهم توجس منهم وخاصه من 
تعامل سهى معه فهى سريعه الڠضب توقع ان تثور عليه بعد ماحدث صباحا فى منزله ولكنها تتصرف معه كماالقطة التى تدور حول قدم صاحبها 
سهي صولي اشربي العصير من إيدي 
صالح فى نفسه ااهلاااااااااا اشرب العصير من امتى الحنية دى عملالى كمين يابت مديحه قديمه اوى انتى ياسهى وماله خلينى معاكى للاخر ليحدث سامي مالها الحفلة ممله فين الجو الڼار ال قلت عليه كنا سهرنا في الديسكوا ولا النادي كان أحسن
سهي بس الحفلة جميله هو النادي ولا الديسكوا 
هنعمل إيه غير الرقص والموسيقي
سامي عندك حق يا سهي انت ال مش طبيعي خالص وامسك كاس العصير اعطاة لصالح اشرب علي ما أشغل فيلم لسه وصلني النهاردة اكشن اخر حاجه
صالح اوم براسه ينظر إلي كاس العصير وضعه بين يديه لما تستطع سهى اخفاء الفرحه التى ظهرت في عينيها ليسالهاعن شخص ما من اصدقائهم يجلس بعيدا لتتجه بنظرها الى مكان اشارته لستغل انشغالها وذهاب سامى بعدما تأكد انه يساعدها فى امر ما تريد توريطه به لا يعلمه حتى الان وقام بسكب كاس العصير في كأسها وقرب الكأس من فمه كأنه شربه جرعه واحدة 
اخفض سامي الإضاءة وشغل شاشه كبيرة علي فلم جلس الجميع يشاهدون
سامي جلس بجوار صالح يتهامس معه
صالح حاسس ان في حاجه شغلاك ومن وقت ما دخلت وانت مش مركز سرحان ومطنش سهي مع أن البنت مقصرتش معاك وانت ولا واخد بالك من لهفتها عليك
صالح سهي مرحلة وعادة أنا زهقت منها اسبها بليل القيها الصبح قدامي تخيل جايبة مامتها معاها وجايه عندي البيت
سامي من حبها فيكي انت ناسي ال حصل ما بنكم 
خرجات وفسح وليالي جامدة وبعد ده بتتهرب منها 
صالح أنا مضربتهاش علي إيدها كله كان بمزجها
بس توصل انها تجي البيت بالطريقة دي عدت البجاحه بكتير دي لولا ماما أنشغلت بموضوع كده كانت فهمت من نظرتها ليا أنها جايه مخصوص عشاني 
سامي موضوع ايه ده ساله صالح ليحثه على الحديث
صالح بداء فى ادعاء انه يشعر بدوار ليمسك رأسه ويغلق ويفتح عينيه
سامى فى حاجه ياصحبى
صالححاسس إن دماغى تقيله وبتلف ليبتسم سامى بخفه ثوانى واالدوخه تروح
ليبدا صالح بالضحك بخفه من حين لاخر تحت انظار كلا من سامى وسهى لتحثه على سؤاله على ملاك 
سامىبس ماقولتليش مين ملاك
لينظر له صالح كاتما غضبه ويتوعدللاثنين
ويستمر فى إدعائه
صالحملاك دى بسمع منها احلى صولى مش زي سهي بتقلها ببقي هرجع
لتندلع النيران بداخل سهى بعد استماعها لحديثه وتتجرع كأسها مرة واحده من حقدها ليبتسم صالح بخبث 
سامي شكلها واخده عقلك خالص
صالح دة بنت عمو كامل عيلة صغيرة ومريضه لينظر أمامه بشرود أتاه طيفها وهي تلعب مع الدادة وتجري بفستانها وخصلا ت شعرها التي تتطاير معها ضمتها له هذا الصباح 
سامي ابتسم الي سهي بمكر لتطمئن ان لايفكر فى اخرىواشار إلي كأس العصير بانه فارغ لتتسع ابتسامتها بشكل مريب وتترنح فى جلستها كل هذا تحت انظار صالح هامسا نفسه لا وحكياله على ملاك كمان حسابكم تقل اوى بس خلينى معاكم لحد مااااجيب اخركم
سهي اقتربت من صالح صولي قالتها برقه 
نظر إليها صالح واستمر في ادعائه التوهان بالرغم احساسه ببعض الدوار
صالح عيون صولي
سهي وقفت وامسكت يده تعال معايا بعيد عن الدوشه دي
صالح وقف ورحل معها اوك يا قمري أنا معاكي في أي مكان
سامي اشار لسهي علي الغرفة
سهي تعال معايا ندخل هنا بعيد عن الدوشه
صالح دخل معها وعينه تتفحص كل انش بالغرفه كما الميكروسكوب فهو ادرى شخص بمدى قذارة سامىوتلك الغبية لاتعلم ماذا فعلت بنفسهاليجد كاميرا خفية على المراه مقابل السرير ليسب سامى فى سره لتدفعه سهى ليجلس على السرير ليرى كاميرا اخرى على الكوميدينو خلف الاباجوره ليهمس لنفسه وهو ناظرا لسهى وياترى الحلوة عارفة انها بطلت فيلم سامى لتقع سهى تحت تاثير الكاس التى تناولتهابينماصالح تاثير تلك الرشفة التى تناولها جعلته غير متزن قليلا ولكنه ادي دور المغيب ببراعه
سامي دخل خلفهم ومعه ورقه وقلم أعطاهم لسهي وخرج يحتفل مع أصدقائه شغل موسيقي بصوت عالي وبداء يتناول هو وأصدقائه تلك المشروبات المحرمه
سهي بداءت تتحرر من ملابسها بعد غلقها للباب من الداخل اقتربت منه كل هذا وصالح يتفحص الغرفه بعينه ليبتسم بمكر وتوعد لسامي بالاڼتقام منه
امسكت سهي بالورقه والقلم بعد أن تحررت من ملابسها وأصبحت بملابس خفيفه تكشف أكثر ما تستراقتربت منه بدلال وهى تترنح يمين ويسار صولي خد أمضي علي الورق ده بخطك الجميل
صالح ودة وقته يا موكه أمضي إيه بس تعالي جنبي هنا انتي جميله اوي
سهي بغيرة لم تنجح في إخفائها موكه إيه أنا سهي يا سي صالح
صالح لازال يمثل ينظر لها ايه ال مزعلك يا روحي تعالي بس جنبي هنا
سهي خد الورقه دي امضيها الاول وانا تحت امرك بعدها
صالح اعتدل بجلسته مد يده يأخذ منها الورقه والقلم نظر لما مكتوب به ليسالها قوليلى ياروحى هو انا كنت رقم كم 
لتنظر له بعدم فهم رقم كم فى ايه قالتها وهى تضع رأسها على كتفه 
صالحيابت على بابا قوليلى رقم كم وانا امضى على طول لتجيبه بسرعه دون تركيز مش فاكرة اوى التالت او الرابع ليمسكها من شعرها ولما يابت انتى نفسك مش فاكرة انا رقم كم عايزه تلبسينى السلطانية ليه ياروح امك ليضربها بالقلم لتسقط فاقده للوعى على السرير من شده القلم ليقطع صالح الورقة وخرج هو الي خارج الغرفه ينظر حوله وجد الجميع يرقصون وهم مغيبين واصوات الموسيقي عاليه تسحب حتي دخل الي غرفه سامي فهو اعلم الناس بهذه الشقة اقترب من اللاب توب نظر الي ما شاهده اخذ كارت المموري منه وتلك الفلاشه الموجودة به وخرج وهو يتأرجح ويخبط في الأثاث وهو متوجه الي باب الشقه حتي لا يثير الشك لو رأه سامي
نزل الدرج حتي خرج من المبني صاعدا سيارته يقودها وهو شبه واعي لتصدح رنات متتتاليه من هاتفه ليسحبه ويجد اسم والدته ينير شاشته ليجيب على الاتصال وهو يستمع الى صړاخ والدته عليه 
وطلبها الاسراع في العودةلتنتهى المكالمه ويقرر صالح التاخر قليلا فمحاضرة عن القيم والفضيلة والتاخير افضل من يروه بهذا الوضع ولكن هناك شعور بالحر والسخونه تجرى في جسده لايعلم مصدره ليتوجه الى مقهى قريب لتناول كوب من القهوة حتى يفيق قليلا مماهو فيه وقام باغلاق هاتفه حتى لاتعاود والدته الاتصال ليجلس شاردا فى تلك الملاك
يخرج امير من مكتبه وهو يهاتف صديقه سمير
اميرها حنتقابل فين
سميرفى ملهىانا موجود مستنيك 
اميرسمير شرب لا مفهوم 
سمير ياعم ده مكان شيك رقص سهر بس على ستايل مش ال بالك فيه حبعتلك اللوكشن 
ليصعد امير سيارته متوجها الى صديقه لايعلم اذا كان مايفعل صواب او خطا ولكنه اكتفى من الشعور بالاهمال يريد الهروب الهروب فقط
يهاتف ياسين جنيته عند خروجه يخبرها بالاستعداد ويملئ عليها تعليماته 
ياسينمناطيل مقطعه اوضيقه لا مفهوم 
مروةمفهوم 
ياسين بكم طويل مفهوم 
مروة مفهوم 
ياسينمكياج لا 
مروةايه رايك نتعشا مع الجماعه وبلاها خروج
ياريت والله باغتها بسرعه
لتجيبه على الفور انسى انا راشقة في الطلعه دى يالابقا الحق اجهز
ياسين لولقيت عكس ال قولته حكنسل اوك 
مروةاوف اوك لتغلق الهاتف متجهه الى خزانتها تخرج مايلائم تلك السهرة ولايشعل ڠضب زوجها الحبيب
يصل يوسف لمنزله بسرعه فائقة وماهم بدخول المنزل وجد والدته جدته عمته زوجه عمه فى استقباله ليباغتهم بالقاء التحية سريعاوماهم بصعود الدرج ليجد يده والدته توقفه قلب ماما مش حابب تقعد معايا شوية نتكلم ليجيبها ببلاهه ها دلوقتى لتهز رأسها له بينما تجاريها جدته لا يااامال هو حبيبت تيته حيقعد معايا نلعب دور طاولة 
يوسفطاولة دلوقتى 
لتسايرهم مريم قائلةلابقا يابخت ال حماته دعياله هو ووووحشنى وحنقعد سوا لحد مالعشاء يجهز 
لينظر لهم يوسف بغباء لايعرف كيف يخرج من هذه الورطه لتاتى عمته كاتمه ضحكاته على تعابير وجه التى قاربت على البكاء قائلة
العمه ايهخلاص يطلع يغير هدومه ويفوق وينزل يقعد معانا ليجيبها بسرعه الله يباركلك هو كده بالظبط قالها وهو يجرى على سلالم الدرج لتنطلق ضحكاتهم بشده
عاد هاشم مع ابنه عادل للمنزل بينما استاذن منهم عامر بانه لديه موضوع هام قبل ان يعود للمنزل دون أخبارهم بوجهته 
دلف كلا من هاشم وعادل ليجدوا زوجاتهم يتهامسن بالاسفل على رحاب وماتقوم به من تحضيرات منذ الصباح للاحتفال لتتجهه ماجده بسرعه باتجاه هاشم ليرى عادل تلك اللهفه فى اعين والدته ليبادلها بنظرة عتاب لم تفمهماماجده فى البداية ليتجها كلا من هاشم وماجده لغرفتهم لتطلب منه ان يشرح لها ماحدث دون اعطاء فرصه له لكى يستريح فيقص عليها ماحدث لتترقرق من عينيها الدموع لقد فهمت نظرة ابنها الان لقد كانت على وشك ظلم حفيدتها بيدها من أجل حفيدها الاخر فنصحها هاشم بعدم الخروج حتى لايرى احد الحزن المسيطر عليهما وتطرح عليهم آلاف الاسئلة بينما فى الخارج يسال عادل عن ابنته لتجيبه آمال انها تستذكر دروسها فى غرفتها حتى يحين موعد العشاء ليتوجهه لغرفتهاسريعا بينما تللك الرقيقة التى لاتدرى بمايدور حولها كانت شارده فى ذلك السارق الذى استولى على قلبها منذ نعومه أظافرها ذلك الصالح وهى تعلم انه اسمى على غير مسمى كليا ولكن هل على القلب سلطان تكاد تجزم انه لولا مافعل من اجلها ذلك اليوم فى مدرج الكليه لظنت انه لايعى وجودها ابدا ليفيقها من شرودها طرق خفيف على الباب لتسمح للطارق للدخول ليدخل اباها وعلى وجه ترتسم ابتسامه صافية ترى فى عينيه بريق خاص وهو ينظر لها تستغرب تلك النظرات التى تراها فى اعين والدها بينما هو يسير باتجاهها وهى جالسه على مكتبها يرى كم كبرت ابنته وأصبحت ناضجه يتخيلها عروس جميله بفستانها الأبيض تنير ضحكتها وجهها يسلمها لعريسها بعد ان يذيقه الويلات قبل ان يوافق على تلك الزيجه لن يسمح لاحد بان يسرق منه تلك اللحظات ليتقف مواجهه اباها تساله اسماءفى حاجه يابابا
لياخذها فى حضنه مقبلا اعلى راسها يربط على ظهرها يخبرها بانها جوهرته الثمينه اغلى مايملك لتتشدد هى فى احتضانه مؤكده على حديثه تخبره بعلمها بمدى حبه لها وتدعى الله ان يديمه سندلها وتاج على رأسها ليخرجها من احضانه لتتابع ماكانت تفعله ويتجه هو لتغيير ملابسه مقررا فى نفسه انه يخبر آمال بماحدث فهى تتحول الى لبوه شرسه اذ ماتعلق الامر
بابناءها وهو لايريد ان يزيد من حزن اباه واخاه ليغلق الباب خلفه بينما فى الداخل تحمد اسماء ربها على نعمه حصولها على اب كأبيه
سامر في طريق عودته للمنزل تذكر ما طلبته ملاك 
من ألوان وإسكتشات رسم ضحك علي نفسه وهو يقف يشتري الالوان بابا ميعرفش بطلبات ملاك اول ما يشوف الحجات دي في ايدياهيقول دي هديه لخطتبطي ويفتكر اني خلاص وفقت علي كلامه
عاد الي منزله لم يجد أحد من أهله سال
 

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات