السبت 23 نوفمبر 2024

دقة قلب الجزء الثاني بقلم مروة حمدي ومني عبدالعزيز

انت في الصفحة 16 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


لبابا الغرفه تعالى ادلعك قولى ايه
وبداخل الغرفه يجلس 
متكئ على فراشه ينظر للسقف يخرجه من شروده صوت طرقات على باب غرفته ليعقد حاجبيه بتعجب ليذهب لفتح الباب تتسع عينيه ويفتح فمه ببلاهه وهو يجدها تتكئ على الباب ليتفحصها بجرئه راقته كثيرا هيئتها ليغلق فمه يبتسم بخبث وهو ينظر لها فلقد كانت ترتدى بوريك من اللون النبيذى 

جيب قصير للغايه جلد من اللون الاسود وتوب من اللون الاحمر كل ٣ احمر شفاه لاذع تمضغ العلكه بدلال ومازادتها تلك الشامه التى رسمتها على خدها سوا إغراء 
آمال الدنيا ليل ومافيش مكان ابات فيه تسمح ولا المدام جوه 
عادل لا المدام بايته عند امها 
آمال هييهيهيهيى يعنى ااادخل
عادل انتى لسه هتسالى ليحذبها له يقضى وقت أشتاق له ولافعالها الچنونية كثيرا
ليستيقظ صباحا يمدد زراعيه بسعادة يراها غافيه جواره ليهب واقفا يهزها پعنف 
عادل قومى قومى ېخرب بيتك 
آمال بنعاس فى ايه 
عادل مراتى جات مراتى جات
آمال تفيق پذعر ينيلك مش قولت بايته عند امها لتجمع ثيابها وهو يساعدها تتوجه إلى الحمام 
عادل بقولك جات بسرعه يالالسه هتتمخطرى ليركلها بقدمه من الخلف ويغلق باب الحمام يستند عليه يلتقط أنفاسه تمر ثانيه اثنتين لتصدح صوت ضحكاته وضحكاتهامن الداخل 
عادل بصدق ووووحشتنى ياامل حياتى 
آماللسه زعلان
عادل هتبطلى هبل وتصرفات مجنونه 
آمالتعرف عنى كده 
عادل لاسمح الله 
آمال كل مرة لما بزودها كنت بتعرف ترجعنى تانى المرة دى سبتنى 
عادل علشان خفت اشيل نفس الذنب مرة تانيه 
لتفتح الباب تنظر له بعيون دامعه اااااسفه تعبتك وتعبت أبنى وتعبت نفسى بس والله من حبى وخوفى 
ليقربها له 
عادلعارف بس المهم انك فوقتى ورجعتى بقولك جو ليله امبارح احلى من جو السكرتيرة الحسناء تعالى نكرره
طط
تانى الخميس الجاى
هى بتلقائيه يعنى مش هياكل معاك ذاكرلى يامستر ده لسه شاريه الطقم من كم يوم 
هو نشو يقطع كلامه صوت خبطات على الباب 
من الخارج 
اسماءبابا صباح الخير ماما عندك
هو ايو ياحبيبتى لينظر لعينيها وهو يكور وجهها بين يديه يبتسم بحب ماما عندى ونازلين سوا
32
رواية دقة قلب الفصل الثانى والثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
الفصل الثانى والثلاثون
مروة حمدى ومني عبدالعزيز 
الخاطرة من الرائعه ملاك نورى 
مش فارق كتير اتخان واتباع
أصلي واخد علي الاوجاع
ليه حزين فات وقت العتاب 
اتباع أبيع كله مكتوب في الكتاب 
واحنا اللي خلقنا الأسباب
لعب بمشاعر قلوب وقلوب
عذبها وعذبها وعذبها الفراق
حب ضاع في الهوي دخان
وحب اتباع من خاېن جبان
وعشره هانت علي اللي كان
وذكريات موجوعه في كل مكان
قلب هان واتخان فقد الإحساس
ماټ من زمان عايش دقات وخلاص
ۏجع كل شويه ومن أعز الناس
معدش فارق كلام من حد 
معدش يهون عليا البعد
معدش في قلبي حاجه لحد 
كله ۏجع كله ألم النهايه دايما سد
معدش فارق حبنه عند حد
يقم مڤزوعا من نومه يشعر بشى يحاوطه ليلتقط أنفاسه بصعوبه وهو ينظر لتلك الغافية جواره تكبله بيديها يزيحها بخفه ليخطو إلى الشرفه يجد الوقت مازال مبكرا يستند على حافتها شارد في ما رأى فى منامه لم يكن من النوع الذى يهتم بتلك الأمور قبلا ولكن مارآه حقا أرعبه اااه حاړقة خرجت من جوفه وهو يعود بذاكرته لأيام صباه ومراهقته هو وابن عمته كيف كان كظل واحد يد واحده بكل شىء كيف تعاونا سويا مع والده وعمه وجده لإنقاذ الشركه من جديد وتوسيع مجال أعمالهم كيف كان يلح عليه فى طلب أخته للزواج تصرفاته معها غيرته منه عليها كيف حاول إقناع أخته مرات عديده بالموافقة على طلبه وتلك النظرة بعينيها التى ترجوه بها وهى تحدثه 
حنان خالد افهمنى مش أمير الشخص ال احب اكمل معاه حياتى كزوج وحبيب انا بحبه بس كأخ ابن عمتى مش هقدر صدقنى
خالدحنان انتى مش بتثقى فى اخوكى انا واثق فى حبه ليكى وأنه هيحافظ عليكى ويصونك صدقينى مش هتلاقى حد يحبك اد مابيحبك
حنان بكسره ال تشوفه ياخالد 
ليضرب الحافة بيده يخرج فيها غضبه من نفسه قبل اى شئ أخر يمر عليه طيف صديقه الضاحك رفيق الدراسه الذى طالما عرف بمرحه وصدقاته مع العديد من الفتيات أكثر من الصبية ليبتسم وهو يتذكر رده عليه حين سأله وقتها
خالد بإستهجانايه يابنى كل البنات ال واقفه معاك دى 
فؤاد ببراءةزملاء دراسه
خالد ده مافيهمش ولد واحد
فؤاد بصدق بذمتك حد يرفس النعمه ويجرى يقف مع االشنبات ال تقفل اليوم مش كفايه عليا انت 
خالد وهو يمسك من قميصه فؤاد
فؤاد يابنى ااادم انا بذاكر بذاكر انا ناوى اتخصص امړاض نفسيه فلازم اعرف احدد الشخصيه ليقاطعه صوت ضحكه إحدى الفتيات مع رفيقتها ليغمز لها فؤاد بعينيه وهو يتابع وواميز برضه نوع الضحكه ال هى .ليعاود النظر إلى خالد 
فؤاد ولا اااا ايه 
يبتسم خالد بيأس عليه ففؤاد مقرب من الجميع بخفه ظله ومرحه ومواقفه الرجوليه ولكن حال صديقه تبدل أصبح كثير الشرود اعتزل صديقاته حتى وصل بهن الأمر للجوء إلى خالد للسؤال عنه وعن أحواله كيف كان يبدو عليه السعاده وهو قادم إليه اللمعه بعينيه والطريقة التى اجابه بها عن سؤال اذا كان هناك فتاة فى حياته ام لا سبب هذا التغيير
ليجيب فؤاد بهز رأسه ولم يطلعه وقتها عن اسم هذه الفتاه
خالد لنفسه معقوله كان قصده حنان وقتها 
ههه انت لسه بتسال مش فاكر وش صاحبك ال اتغير وبقا زى الامۏات بعد خطوبتها نظرك فين احساسك بيه فين بعده عنك بالتدريج سفره وغربته أخباره ال انقطعت هيئته ال انت شفته عليها امبارح لهفته عڈابه ال عاشه الفترة ال. فاتت ال بأن فى كل تصرفاته الغريبه ومش مفهومه حتى هو نفسه فقد السيطرة على انفعالاته وكان كتاب مفتوح للكل 
ليرفع نظره للسماء ياااارب انا خاېف خاېف اكون كملت دايرة الظلم خاېف تكون حنان هى كمان حبته انا كل يوم بيظهر قدامى غلط وذنب جديد عملته وانا مغيب عقلى كان فين كان فين 
ليهبط بنظره للاسفل يجد عمته تجلس فى الحديقة على العشب الأخضر شارده يبدو عليها الحزن بوضوح ليرق قلبه لها انها أكثر من ظلم فى هذه العائلة كيف له أن ينسى همساتها لزوجها بأن يخفض صوته قليلا وهو كالمغيب يصيح عليها بلاداعى حتى ينتهى الأمر بضربه لها كم من مرة حاول فتح هذا الباب الذى كانت تغلقه هى عندما يتشاجر معها ذلك الشخص المدعو بزوجها ينقذها من
بيديه ولم يفلح كيف له ينسى خروجها عليهم وهى تبتسم وكان شئ لم يكن تخفى دموع عينيها التى تتلألأ تطلب الهبوط فتأبى الاتسمح لها انها أكثر من عانى ليجد جده يقترب منها ببطء حركته أصبحت ضعيفة فما مربه الامس اثقل كاهله بحق يعود إلى مخيلته احداث هذا المنام المشئوم مرة أخرى تلك الحفرة التى سقط بها امير وكيف اتسعت حتى كادت تسقط بها كلا من عمته وجده وهما يقفان على مقربه فى محاولة لإنقاذه ليقرر فعل شئ ما لاجل تلك العمه الحنون والجد الطيب لأجلهم فقط واخته يثق تمام الثقة بأن حقها قد أخذته وان ماحدث فى صالحها فيكيفها ماعاشته مع هذا الانانى وان هناك جبرا يليق بها فى طريقه إليها ليدلف إلى الداخل يحضر هاتفه ينظر إلى تلك الغافيه وقد أخذت الوساده بين أحضانها 
خالد امممم يعنى عاده عند حضرتك شكلى هتعب معاكى فى الأيام ال جايه 
ليخطو إلى الشرفه مرة أخرى يطلب احد الارقام انتظر لبرهه حتى أتاه الرد
الطرف الآخرخالد بيه اهلا بحضرتك ياافندم ياااه انا مصدقتش نفسى لما لاقيت رقم حضرتك بيرن 
خالدمن غير كلام كتير انا عايز اعرف مكان امير بيه بن عمتى فين دلوقتى .
الطرف الآخرياافندم انا كنت بلغت هاشم باشا بالشقة ال هو فيها ولما طلب منى افضل مراقبه عرفت أنه ساب الشقه وراح لفيلا تانىه فى منطقه وبلغت بيها 
خالد رقمها كم 
الطرف الآخر
ليغلق خالد الهاتف وهو يستعد للخروج بعد وقت يتجه خالد حيث جده حتى يعرف رأيه وإذا يسمح له بالذهاب ام لا يجد جده لازال فى الحديقه 
خالد بعد أن اقترب منهم جدى 
هاشم ينظر لحفيده وقد فهم مايريد من نظرة عينيه تماما كعادتهم 
هاشم روح ياخالد
ليهز خالد رأسه ويرحل .
تانى ماجده من الخلف تقف جواره تهمس له خالد رايح فين بدرى كده 
هاشم يعنى مش عارفه ياأم عامر 
ماجده يبقى راح لأمير
هاشم ايوه خالد رجع ولازم امير يفوق.
لم يغمض لها جفن طوال الليل احداث حياتها تمر أمام عينيها أقسمت أن تنسى وان تعيش لنفسها ولكن كيف كيف يمكن أن تنسى فجسدها يؤلمها بشده لاتعلم اى جزء يبدو أن الجراح الحديثة قد أيقظت چروحا قديمه قد ظنت انها التئمت مع الوقت كم هو صعب ذلك الالم ليس الجسد ولكن القلب الم الخذلان من الجميع الجميع لتضع يدها على رقبتها تشعر بأن الهواء قد نفذه منه الأكسجين وأن تلك الجدران تضيق عليها تكاد تختنق لتسرع إلى النافذه تقتحها لعل بعد نسمات هواء الصباح تطيب بعض چروحها تغمض عينيها وهى تستنشق اكبر قدر من الهواء لتفتحهم تنظر إلى المكان الذى يحيطها لم تنتبه له بالأمس لتتسع عينيها وهى ترى ذلك الذى يطفو على الماء وجسده قد بدأ يثقل لاسفل لتهب صاړخه مناديه باسمه حتى وصلت إلى المسبح بسرعه قياسيه لتطلق زفيرا وهى ترى وجهه لأعلى ولكن جسده قد ثقل يبدو أنه قضى وقت طويل بالماء لتنادى عليه دون جدوى لتقفز مسرعه إلى داخل الماءاقتربت منه بحذر تهز بيديها لعله يفيق ولكن بات كل محاولاتها بالفشل لتحاول سحبه للخارج جاهدت بكل طاقتها لإخراجه حتى استطاعت سحبه الى حافه المسبح لتقف على سلمه ترفعه بصعوبه نظرا لحجمه حتى نجحت اخيراوضعته بحرس جوار المسبح تحسست نبضه زفرت بحمد ولكن درجه حرارته عاليه للغايه أخذت تفرك بيديه بدموع لا تعرف ماذا تفعل حتى أتاها صوت جرس الباب كطوق نجاه لتجرى مسرعه تجاهه لم تبالى بهيئتها لتفتحه بسرعه ليخفض الطارق نظره بسرعه عن تلك التى تقف أمامه مبلله بالكامل وملابسها ملاصقة لجسدها 
خالد بحرج ينظر الاتجاه الاخراحم انا دكتور خالد وكنت
سلوى دكتووور لتمسك بيده وهى تجرى مسرعه وهو يجرى خلفها لا يعلم ماذا هنالك 
خالد لوسمحتى من فضلك انتى رايحه فين ووخدانى معاكى
سلوى وهى تلتقط أنفاسها بصعوبه تشير بيدها إلى ذلك الملقى جوار المسبح من فضلك ألحقه 
لينظر خالد إلى ماتشير إليه ليفزع وهو يراه ملقى على الأرض كالامۏات ليهرول إليه مسرعا أااامير 
يقترب منه يجده نبض ضعيفه حرارته عاليه جسده مبلل
خالد من امتى وهو فى المياه 
سلوى بصدق مش عارفة 
خالد وهو يقوم بإجراء بعض الاسعافات الاوليه محدثا نفسه خالد
مااتغيرتش ياامير كل ما تغلط وتخاف تعترف بالغلط ده ترمى نفسك فى المياة وتسيبها وبعدين معاك يابن عمتى .
ليسنده على كتفه يخطو به إلى الداخل 
خالد أنهى اوضه 
سلوى تتلفت حولها لتشير على إحدى الغرف 
يضعه خالد على الفراش ويعتدل فى وقفته لتقوم سلوى بتصحيح وضع رأسه وتدثيره جيدا بالفراش لينظر لها خالد بحاجب مرفوع وهو يمسك بالهاتف 
خالد پحدهيامدام اتفضلى حضرتك غيرى هدومك المبللولة فى انا اتصلت بالصيدليه ومااعتقدتش أنه ينفع حد يشوفك بالمنظر ده ولا اايه 
سلوى باحراج بعد اذنك لتخرج مسرعه من أمامه وخالد جالس على الكرسى ينظر لصديقه النائم بوجهه الشاحب 
خالد ياترى هى دى يااامير بعد وقت ليس بكثير عادت سلوى مرة أخرى بعد أن جففت شعرها وقامت بتغيير ملابسها لأخرى مناسبه تجد خالد يقف بجانب الفراش وهو يضبط المحلول المغذي بعد أن قام بتوصيله به 
سلوى بقلق هيبقى كوويس هو جراله ايه طيب هو هيفوق امتى انت مش بترد عليا ليه 
لينظر لها خالد بطرفه عينيه دون أن يجيب وهو يحقنه 
سلوى وهى تجلس بالقرب من فراشه تمسك بيده يعنى هيبقى كوويس طمئنى من فضلك 
اامير يضغط على يدها 
سلوى مسك ايدى ايدى يادكتور 
خالد شايف هو اه فاقد الوعى بس مش فى غيبوبة يامدام 
سلوى انا مش عارفة اشكر حضرتك جيتلى نجده من السماء 
لنتذكر أمر ما حضرتك 
سلوى اسفة نسيت اسالك حضرتك مين
خالد وهو يهم بالرد عليها يقاطعه همهمات أمير من أثر الحرارة
اميرحنااان حنان تعالى حنان 
لتترك سلوى يده بحسره ترفع راسها لخالد المراقب لها كالصقر خالد معرفا عن نفسه انا بقا اخوها
لتنكمش سلوى فى مقعدها وهى تجلس قبالته تنظر للاسفل تحاول جمع ملابسها حولها رغم أن ماترتديه لم يظهر اى شئ من جسدها إلا أنها تشعر بأنها عاريه أمامه تشعر
اخوها اخوها 
سلوى ياه اخوها اخوها اخوها جه علشان يكمل عليا وعليه جه ياخد حق أخته مش يبيعها مش علشان يتاجر بيها بس حق ايه ماكلهم خدولها حقها حتى امير خد حقها هو وصاحى واهو هو نايم وأخوها جه يكمل عليكى علشان تسمعى الكلام الى انتى حفظاه كويس وعارفاه لتنكمش أكثر فى مقعدها تضع يدها على أذنيها وهى تتخيل كم الصفات التى سينعتها بها هذا االاخ واخر الكلمات التى ألقاها عليها من من المفترض أنه زوجها قبل أن يفعل مافعل
وخالد بعد أن اطمئن على وضع امير ظل ناظرا لها فتعابير جسدها أمامه طريقه اغماض عينيها وتحريك رأسها انتفاضة جسدها همهماتها لا يدل الا على شئ واحد أن تلك التى أمامه تمر بحاله اڼهيار عصبى حاد ليلحظ تلك الكدمات على وجهها وتورم شفاها كذلك ظهور شعيرات يديها الدمويه باللون الازرق ليلتفت إلى ذلك الغافى ماذا حدث معهما حتى ال كلا منهما إلى هنا 
خالد وهو يسأل نفسه امير عمره ماكان شهوانى ولا ليه علاقات غير بريئه لاقبل ولا بعد الجواز ومعنى أن يعمل ال عمله ده 
لينظر باتجاه سلوى مرة أخرى اكيد انجذب ليها مش هقول حب بس على الاقل اعجاب ال قالتهولى حنان ومع طبع امير التفسير الوحيد أنه شاف فيها الحاجات ال كان عايز يكمل بيها حنان ويكمل غروره فى نفس الوقت من غير مايخسر حنان بس هى ياترى ليه 
سلوى وهى تغمض عينيها سلوى بصوت اقرب للهمس مااسمحلكش
خالد وهو يحرك رأسه بعدم فهم افندم 
سلوى وهى تصيح مااسمحلكش مااسمحلكش تبصيلى كده انت مين انت علشان تحكم عليا وتحاكمنى مين 
خالد وقد فهم أن اڼهيارها قد بدأ الان ليلتقط هاتفه مستغلا تخبطها وهى تصيح يطلب رقما ما 
وعلى الجهه الاخرى يصدح صوت هاتفه وهو يقف أمام الخزنه يقوم بتبديل ملابسه للمرة التى لايعلم عددها فمنذ أن قدم من منزل الخديوى وهو
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 47 صفحات