السبت 30 نوفمبر 2024

دقة قلب الجزء الثاني بقلم مروة حمدي ومني عبدالعزيز

انت في الصفحة 41 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


قولتلك انهم طيروا النوم من عنيا هتصدقينى 
نظرت له باستغراب ليلتقط يدها يجلسها على المقعد القريب منهم وهو يجلس فى مقابلها. 
انا حاسس بيكى وقد ايه انتى كاتمة الحزن جواكى وبتحاولى تخفيه عن الكل بضحك وابتسامتك الا مش بتفارق وشك حتى الدموع حرمتيها على عيونك علشان ما تشوفيش فى عيونهم نظرة حزن عشانك ولا شفقة عليكى. 

خرجت منها شهقات مكتومه وهى تحاول القبض على دموعها پجنون عينيها يمسك بيدها واليد الأخرى تربط عليها بخفه متابعا طلعى كل ال جواكى . 
وكانها كانت تنتظر منه الأذن لتهبط الدموع من عيناها. 
تنهد وهو ينظر لها ويده لا تترك يدها ماما ايه. 
رفعت نظرها له اسمحيلي اقولك يا ماما انا اتحرمت من أمى ومن حنانها ما تعرفيش قد ايه كان نفسى أجرى عليكى واخدك فى حضنى امبارح لأنى وقتها انا متأكد انك الوحيدة ال هتكونى حاسة باللى جوايا لان الابن لما يكون مبسوط او سعيد اول حاجه بيجرى عليها هى حضڼ أمه. 
صمت لدقيقه تنظر لها تستمع لحديثه وقد توقفت عن البكاء وهو يمسح على وجنتيها بأنامله برقه ليتابع بعدها بابتسامة صغيرة تحمل الكثير من الحب الصادق لها. 
انا محتاج اتكلم زيك بالظبط فى حاجات كتير جوايا محتاج أنها تخرج سنين طويلة جوايا ۏجع وكلام كتير نفسى احكيه لحد . 
أخرجها حديثه وقد التمست به الصدق عن صمتها لتغمض عينيها تزيح اول قشرة غلفت بها قلبها الحزين ترى نفسها بين كلماته لتجيبه دون أن تشعر وكتير نمت ودموعى على مخدتى بكتم كل وجعى وعذابي حتى صوت ألمى فى مخدتى ال كانت وما ذالت صحبتى وونيستى صحيح أمى وابويا واخواتى عمرهم ما سبونى فى محنتى بس زيهم زى اى اهل لما بنتهم وحيدتهم تقع فى مصېبه مالهاش ذنب فيها و أختارو الحل السريع ما يعرفوش انهم بكده سابوني فى وش الطوفان لوحدى اتعودت اكتم كل حاجه جوايا وابتسامتى مالية وشى سنة ورا سنة ولا حد قدر يحس بيا حتى مۏت دياب كان حزنى عليه عادى وبالرغم من ده كله وال شوفته منه قفلت على قلبى و اتفرغت لابنى بس للأسف معرفتش احميه وسبته لجدته ال كنت فاكرة نفسى انى بالطريقة دى بعوضها عن مۏت ابنها ماجاش فى بالى أنها بتحوله لنسخه تانية من ابوه جشعه انانيته ناكر للجميل يعض الايد ال تتمد له. 
أكملت بمرارة تقطر من كلماتها داس على الكل بما فيهم أنا. 
تنهدت وهى تتابع اوعى تفتكر انى مش موجوعة من ال بيحصل حواليا بما فيهم ارتباطك بحنان انا زى زى اى ام ادعى على ابنى واكره ال يقول امين بس انا مش أنانية ومش عايزة بنت اخويا تتوجع زى ولا تعيش ال انا عشته وولادها دول ايه وخالد يطلعوا زى اخوالهم اسوياء علشان كده تقريبا انا ال شجعت حنان أنها تعيش حياتها وانا ال اتكفل بولاد ابنى. 
قالتها وهى تشدد عليها بتأكيد وصل له ليبتسم عليها وهو يربط على يدها لتتنهد وهى تتابع انا مش بقول الكلام ده عداوة ولا تحد ليك بس ده حق مكتسب ليا. 
فؤاد ده شئ يسعدنى وانا بتمنى لما اخلف اجيب حضرتك ال تربى اولادى لأنى متأكد انهم هيطلعوا افضل مما كنت احلم واتمنى يا ماما. 
ترددت تلك الكلمة بأذنها لتفيق على حالها لتنظر له بدهشة فلقد أخرجت له ما لا يعرفه سواه لتبستم ابتسامة صغيرة له يشوبها الحزن فعلا انت دكتور شاطر اوى يا فؤاد خرجت حاجات كتير من جوايا. 
فؤاد ولو قولتلك انى مكنتش متعمد انا فعلا كنت بفضفض معاكى وارتحت جدا بكلامك وصراحتك ليا بس عايز اقولك حاجة اخيرة. 
نظرت له بترقب ليتابع هو بعد تنهيدة يده لا تزال تمسك بيدها عيناه ترتكز عليها من هنا ورايح اعتبرينى ابنك وأخ
لأمير. 
رفعت رأسها له تنظر بشك ليغمض عينيه يؤكد لها حديثه ليكمل بابتسامة صغيرة وأولاد حنان. 
قاطعته ولاد أمير يا فؤاد. 
ولاد أمير وحنان هيبقوا أولادى أنا. 
تنتفض فى جلستها ليربط على يدها سريعا بطمئنها ما تقلقيش يا ماما ال جه فى دماغك ده عمره ما هيحصل الأولاد عمرهم ما هيسيبوا حضنك وما تقلقيش حتى أمير نفسه مش هيقدر ياخدهم من حضنك وان فكر فابنك فؤاد هيقفله. 
هزت رأسها له بابتسامه صغيرة تبادلت فيها النظرات ما بين امتنان وشكر كلا للأخر قاطعهم صوت الخادمة من الخلف. 
الفطار جاهز يا فندم 
فؤاد ياااه ده انا حماتى بتحبنى. 
ايه وهى تربط على يده بتحبك يا فؤاد. 
بابتسامة مين ال ميحبكش يا فؤاد. 
فؤاد بتذمر طفولى ابن اخوكى. 
خرجت منها ضحكة صغيرة كله إلا خالد يا فؤاد انت مش بس صاحبه انت اخوه. 
لتقف من جلستها تمسك بايه الصغيرة تحملها تنادى على الصغير تمد يدها له. 
فؤاد لا سبيلى خالد يا ماما. 
نظر له يفتح ذراعيه له تعالى يا حبيبى. 
نظر له الصغير بتقييم من أعلى لاسفل. 
فؤاد برفعه حاجب انت بتبصلى كده ليه ياد فى طفل صغير يبص لحد اكبر منه كده 
خالد الصغير وهو يضع يديه بخصره ناظرا له انا مش صغير انا راجل انا خالد الخديوى. 
فؤاد پصدمه ياما خالد الخديوى .. 
تابع بهمس وصل لايه جانبه التى انفلتت ضحكتها ده انت مسبتش حاجه منه لا شكل ولا طبع ولا لسان لما ابن اخته وكده ياربى اومال عياله هيعملوا فيا ايه 
اقترب منه يربط على رأسه مد كف يده يعرف عن حاله متابعا بدبلوماسية شديدة معه وانا فؤاد ايه رايك ينفع نبقى اصحاب 
خالد الصغير يضع أصبعه على فمه منهمك بالتفكير لينظر لتلك الكف الممدوة ليضرب عليها بكفه الصغير متحدثا بما لا يليق بفتى بسنه انا موافق مبدئيا لحد ما اجربك واشوف لو هتنفع تبقى صاحب جدع ولا لا. 
فؤاد بفم ملتوى وحاجب مرفوع مبدئيا وانت عرفت مبدأيا دى منين يا حبيبى. 
خالد باعين تلمع بانبهار سمعت خالو خالد وجدو عامر بيقولوها. 
فؤاد ينظر لايه بړعب وهو يشير على الصغير لا ابوس ايدك يا ماما امنعى الچريمة إلى بتحصل دى وانتوا مش حاسين الواد محتاج تعديل سلوك. 
لا يصدر من ايه سوا ضحكات متتالية. 
خالد الصغير طب يالا ارفع. 
يحمله فؤاد على كتفه يدلفا من الباب وخالد الصغير يعبث بشعره باستفزاز. 
فؤاد لايه لا بجد دى چريمة فى حق البشرية..ليكمل پبكاء مصطنع. 
هو بهزاره الغبي فى شعرى وسلطاته وبابا غنوجه استنساخ استنساخ يا ناس ابعدوا الواد عن خاله لما حنان تبقى حامل هبعدها عن البيت هنا خالص
هتبعد مين يا ابن انت اختى مش هتسيب البيت ده انت ال هتيجى هنا 
قالها خالد وهو يهبط الدرج تزامنا مع دخولهم وقد استمع لتعليق فؤاد كامل. 
لتختفى ابتسامة فؤاد تدريجيا وقد اصاب قلبه الخۏف. 
ليكمل وانت مالك ومال الواد حاطط نقرك من نقره ليه ده معاه حصانه ده خالد الخديوى يا بنى يعمل ال هو عايزه. 
فؤاد وهو يحاول يرسم ابتسامة على شفتيه وذنب البشرية ايه يبقى فيها نسخه تانيه منك. 
خالد وهو يلتقط الصغير بين ذراعيه يتأمله جيدا لتلك الملامح النظرة الخائڤة بعينه ليشرع بالبكاء. 
ياخذه فؤاد من بين ذراعيه شوف مع انه نسخه تانيه منك الا انه خاف منك يبقى كتر خير الناس التانية. 
توجهوا نحو المائدة وخالد شارد لا يزيح عينه عن ابن أخته يؤنب حاله كم كان بعيدا عن اسرته 
بينما فؤاد شارد فى القادم ېخاف ان تعكر سعادة قلبه التى لطالما تمناها. 
اقتربت ايه من والديها الجالسين لتقبل أيديهم وهى تلقى تحيه الصباح. 
ابتسم والدها عليها بمحبه يربط على كتفها يرقص قلبه لملامحها المشرقة يبادلها تحيتها حاد بعينه عنها لخالد وفؤاد القادمين خلفها تلك النظرة باعين كل منهما استمع لمتاغشتهم سويا وما آثار كلا منهما بقلب الاخر بتعليقه دون أن يدرى. 
هاشم بضحكه صغيرة تعال يا فؤاد اقعد جنبى أأمن ليك لحسن انت جاى لقضاءك عامر لو شافك دلوقتى مش هيحصلك كويس. 
فؤاد ببراءة تحت ضحكات ايه وماجدة تحت نظرات الشماته من خالد وهو يعلق احسن يستاهل. 
فؤاد ليه ياجدو وانا عملت ايه بس 
الجد ال انت عملته مش شوية يا فؤاد 
فؤاد ايه الظلم ده يعينى عليك يا انا ياغلبان يا انا ياللى ملكش صاحب يدافع عنك بدل ال شمتان فيك ده. 
توقف خالد الصغير عن مضغ الطعام من فمه يتحدث سريعا انا يا صاحبى هدافي عنك ومش هخلى جدو يضربك جامد. 
فؤاد بعوويل هو ده ال قدرت عليه هقول ايه بس حتى فى طالعله مش بيكمل جميلك للأخر. 
ايه بفضول ليه حصل ايه يا بابا عامر هيزعل من فؤاد ليه 
هاشم بضحك ال عمله فؤاد ما يتغفرش. 
فؤاد بتأثر وهو يقطم الطعام پقهر كده برضه ياجدو وانا بقول انت ال ليا! 
نظر إلى الجده تسلم ايدك يا تيته الفطيرة دى تجنن. 
عامر وهو يربط على كتفه من الخلف پحده جعلته يسعل بعدما وقف الطعام بفمه
كل يا حبيبى كل ولو نفسك فى حاجه قول كل ال نفسك فيه. 
خالد بضحكه واتشاهد بعدها. 
يضحك الجميع على ملامح فؤاد المړتعبة ونظرات عامر القاټلة له. 
ينظر حوله يحاول أن يجد من يستطيع انقاذه من براثين عامر ليهمس بخفوت الكلاب مالهمش حس سايبنى هنا للوحش. 
يميل عليه الجد هاشم بضحكه ههه ال بدور عليهم مش هنا عامر ادبهم من قبلك واحد بعته اسكندرية والتانى السويس. 
فؤاد ااهلااا الحق نفسى انا. 
يقم من مكانه بعد اذنكوا يا جماعه عندى حالة مستعجلة قالها وهو ياخذ احد الفطائر بيده ليلقى قبله فى الهواء للجده. 
تسلم ايدك يا تيته على الفطار 
تحرك خطوة اوقفه بعدها عامر بصوته الهادئ الحاد بنبرة آمره فؤاد. 
يلتف له يبلع ريقه بصعوبه نعم. 
عامر بملامح جاده حصلنى على المكتب. 
نظر فؤاد حوله بتيه وهو يرى ان الجميع أيضا لا يعلم ماذا يريد منه عامر . 
الجد هاشم وهو يرتشف بعضا من كوب الشاى خالته بهدوء روح يا فؤاد وما تخافش. 
نظرت ايه فى اثرهم باستغراب هو فى ايه 
ماجده فى ايه يا هاشم. 
هاشم عامر فى حاجه كبيرة قالقاه وطيرت النوم من عينه بعد ال عمله ياسين ويوسف انا لاحظت ان عامر اتاخد بعد ما كنت عنده انا وياسين ويوسف. 
ماجده قصدك الخطط ال عملها فؤاد. 
هاشم ولا يريد اخافتها اه تقريبا. 
ايه فى ايه يا ماما. 
ماجده ابدا بالليل ياسين ويوسف جم جرى علينا وطلع بباكى معاهم واقنع اخوكى بالعافية انهم ياخدوا البنات. 
خالد فى واد اخر ينظر للدرج بلهفه فى انتظارها. 
ماجده اومال البنات فين
هاشم وعينه لا تحيد عن خالد الذى يتلفت للدرج خلفه من حين لاخر فعلا غريبة لا مريم ولا بنات ولا عادل ولا آمال. 
خالد انا قلقان هطلع اشوف فى ايه 
يخطو الدرج سريعا يهم بالطرق على شقة والده يفتح الباب وتخرج منه مريم وحنان. 
ينظر لهم خالد باستغراب اومال فين ملاك 
حنان بابتسامة طلعت تغير هدومها فوق. 
انشقت ابتسامة على وجهه وهو يصعد الدرج سريعا تنظرا فى أثرها بابتسامة تهمس مريم لابنتها ما اقوليش قدام ابوكى خلى الواد يفرح شوية. 
ضحكتا ليكملا الهبوط إلى أسفل. 
وخلفهم اسماء التى تقفز على الدرج سريعا تلقى عليهم التحية. 
مريم بالراحة يا اسماء مستعجلة كده ليه 
اسماء راحت عليا نومه يا طنط وعندى سكشن مهم جدا.
مريم باستغرابمعقولة آمال اول مرة تعملها.
بينما خالد تجاوزهم وأخذ الدرجات يقفز كالطير سريعا قلبه متلهف بشده لم يلتقط أنفاسه وهو يضع يده على المقبض يهم بفتحه ليصطدم بها وهى تخرج . 
شهقت بخفة وهى ترجع خطوة للخلف أبيه خالد. 
ليدخل وهو يغلق الباب سريعا بقدمه يجذبها له حاصرها بالحائط ينظر لها هامسا. 
ابيه تانى.
تعالى بقا اقولك عقاپ الكلمة دى ايه. 
خالد بحبك يا ملاااكى. 
وهى بعالم أخر تستمع لاعترافه بقلب عطش للمزيد. 
ليرتفع صوت نغمات هاتفها. 
يغمض عينيه وهو يسب داخله صاحبها. 
لتهرب هى منه وهى 
تخرج الهاتف من جيب بنطالها تنظر إلى الشاشة لتتسع ابتسامتها انطى علياء. 
امسك الهاتف منها سريعا يغلقه. 
ملاك وهى تدب بقدمها على الأرض بحزن ليه كده يا أبيه كنت عايزة اكلمها ضرورى. 
خالد لا انتى ملكيش امان تكلميها دلوقت. 
ڠضبت منه لتهم بتركه والرحيل يمسكها من ذراعها سريعا. 
استنى هنا انتى رايحة فين 
تهز كتفها بتذمر وهى تشير بيدها تتخلص من امساكه لذراعها تاركه اياه واقف بحاجب مرفوع ناظرا لها. 
أنتى قد الحركة دى
لتهز رأسها باستفزاز لتركض من أمامه وهى خلفها أخذت ضحكاتها تعلو كلما تطلعت خلفها.
مريم وعلياء واصلا هبوط الدرج تزامنا مع خروج كلا من عامر وفؤاد من المكتب. 
ليلكز عامر فؤاد الواقف أمامه ببلاهه ينظر لها بعشق قد فاض به القلب اخجلها بنظراته لتشعر بالاحراج وهى ترى نظراتهم مسلطها عليهما وبالأخص نظرات والدها الغاضبة. 
ما تحترم نفسك يا فؤاد. 
فؤاد احم ده انا بس كنا هقول صباح الخير .
ليتجه الجميع نحو طاولة الطعام وعين فؤاد على حنان لا تتركها يجلس كصنم يتابعها بدقه يقترب منها هامسا احلى صباح ده ولا ايه نفسى افتح واغمض الاقيكى فى بيتى. 
ابتسمت ابتسامة صغيرة بحرج ليحمحم الجد حتى ينتبها على عامر وقد وقف من مكانه يتجه لهما ليقف فى مكانه يلتف بجزعه للخلف كذلك فعل الباقين وهم يستمعون إلى تلك الضحكات . 
ليبتهج بها قلب كلا من هاشم وماجد. 
نظرت حنان لهم بفرحة لأخيها كذلك مريم والتف عامر بكامل جزعه يتخصر وهو ينظر باتجاههم بحاجب مرفوع. 
ليهمس فؤاد جالك المۏت يا تارك الصلاة هههه ذنب ناس بقا.
تهدأ خطاها وهى تراهم ينظرون لها لتقف أعلى الدرج بحرج ليقف جوارها بابتسامة أشرقت بوجه يمسك بيدها وهو يهمس باذنها بما زاد من تورد وجنتيها. 
أبيه تانى لازم ليها عقاپ ولا
تسيتى وانا لازم افكرك 
لتحاول اجلاء صوتها فلا تقدر لتشير برأسها علي جمعهم على المائدة ونظرات والده بالأخص 
عامر بجديه هو ده الأتفاق يا دكتور 
يقف خالد بإحراج لا يعرف كيف يجيب ليرتفع صوت هاتف مريم ينقذه مما هو فيه. 
مريم باندهاش دى علياء. 
ملاك مسرعة هى كمان رنت عليا وملحقتش اكلمها. 
خالد بعصبية اايه هى الفضول تاعبها للدرجه دى. 
مريم تجيب لتقم من مجلسها وهى تتحدث بصوت عالى اقلق الجميع أهدى يا علياء أهدى مالك فهمينى انا مش فاهمة منك حاجه صالح كويس 
ملاك بشهقه صالح . 
تهم بهبوط الدرج ليمسك يدها يعيدها إلى جوارها.
بينما مريم تابعت بهلع الو ماله كارم الو يا علياء يا علياء. 
ملاك تهبط سريعا بعدما ازاحت ذراعه صاړخه عموو 
تخرج من المنزل وهى تركض والجميع خلفها . 
يصلوا إلى منزل كارم لتقف بمكانها وهى
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 47 صفحات