الخميس 12 ديسمبر 2024

اسيرة عشقة بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


مني لحد ما هشام يرجع يعني اللي اقوله يتنفذ عشان لو متنفذش هتزعلي واتمني متحاوليش تخليني اوريكي ڠضبي عشان هو أكبر مت انك تستحمليه
أمسك منشفته قائل وهو يغادر 
_حاجه كمان كلامي أوامر مش طلبات.
اغلق الباب لتسرع تغلقه بالمفتاح اخذت تسبه بكل ما تحفظه يومآ.
لتخرج لاب من حقيبه بجوار فراشها تفتح أحد مواقع التواصل الاجتماعي تحدث صديقتها مريهان قائلهتلفوني أتحرق ومش هعرف أكلمك نتقابل ف المدرسه بعد بكره

اغلقته تمسك مشطها الخشبي تعيد تمشيط خصلاتهت وهيا تسبه وتلوم والدها علي انه جاء بها من الأساس.
انتهت وامسكت بعض الكتب الدراسيه واتجهت نحو الشرفه لتجد ارجوحه مستديره بيضاء ونسمات الهواء تشعرك
بالسکينه.
جلست عليها باستمتاع قائله بكبرياء
_قال لما ياخد التليفون هقعد اعيط غلبان والله.
فتحت أول كتاب وامسكت القلم بين انملها تبدأ مذاكره باريحه وانسجام.
لتجد باب غرفتها يطرق هتفت بالاذن بصوت عالي نسبيا لتدخل سلوي العامله تقدمت منها قائله
_حمزه بيه بيبلغك ان الغدا جاهز.
ابتسمت برقه لها قائلهشكرا مش عاوزه ممكن بس تجبيلي عصير وساندوتش عشان زي ما انت شايفه بذاكر وامتحانات وكده.
الكاتبة شهد السيد
اؤمت سلوي بابتسامة هادئه قائله
_حاضر يا هانم.
لتهتف شذي برفض 
_لا بصي انت قوليلي شذي وانا اقولك بأسمك.
ابتسمت سلوي أكثر قائله
_ انا سلوي يا شذي عن اذنك اجبلك الاكل.
اشارت شذي بيدها قائله 
_اتفضلي.
خرجت لتتنهد باريحه قائله 
_ما الناس اللي هنا حلوين اهم ولطاف الا كائن القطب الجنوبي ده.
احضرت سلوي ما طلبت وغادرت لتكمل ماذاكرتها وهى تأكل.
إنتهت لتغلق الكتاب وتنهض تمسك بالحامل الطعام الفارغ وتوجهت للأسفل.
دخلت المطبخ لتنهض العاملات سريعا لتبتسم قائله
_فى ايه اهدوا.
لترد سلوي
_أجيب لحضرتك حاجه.
وضعت شذي ما بيدها قائله
_لأ انا كنت نازله ف جبت صنيه الأكل معايا وبعدين ايه حضرتك دي قولنا شذي بس.
ابتسمت سلوي بأمتنان لتغادر شذي.
العامله
_طيبه أوي شذي دي.
العامله
_طيبه ومتواضعه زي منه بتفكرني بيها أوي.
لترد سلوي
_وعكس عبير دي نهائي.
العامله
_عبير يالهوي منها افتكري حاجه عدله يا سلوي الله يخليكي.
لتنهض سلوي قائله
_طيب يلا ياختي انت وهى نجهز العشا زمان منه هانم جايه ومعاها الحربايه ذات الاثني عشر ذيل.
ضحكوا علي لقبها لعبيرووقفوا يعدو الطعام معا.
ارتدى التيشرت الذي كان بيده يتذكر تلك القطه الشرسه عجبا رغم خۏفها الباطن لاكنها شجاعه يليق بها اللقب.
رن هاتفه ليجدها منه أجاب قائل
_أحلي دكتوره ف الدنيا وصلت
ولا لسه.
ضحكت برقه قائله
_وصلت يا حبيبي وقربت أوصل اهو وماهر معايا.
همهم بهدوء قائل
_طيب هنزل استناكي.
لترد برقه
_طيب مش هتأخر سلام.
اغلق الهاتف وتوجه للنزول سريعا.
خرج للحديقه ليجدها تنام علي الارجوحه تعلق قدمها بظهريتها وجذعها العلوي متدلي علي الارض.
أقترب يقف امامها لتشعر بشئ يظلل عليها رفعت عيناها لتجده لكنه بالعكس.
اعتدلت سريعا تهندم ثيابها قائله
_خير.
ليهتف بتحذير
_اتكلمي معايا عدل بدل ما ازعلك.
نفخت وجنتها پغضب وجلست تربع قدمها.
لتستمع لصوت بوق سياره ليفتح الباب ألكتروني ودخلت سياره سبور زرقاء.
ترجلت منها فتاه نحيله سمراء ذات شعر اسود قصير غجري وانف صغير وشفاه كذالك وبعض النمش علي انفها ووجنتيها.
الكاتبة شهد السيد
ابتسمت باتساع تقترب من حمزه 
_وحشتيني يا أغلي حد فى حياتي.
ليهتف بمرح
_لا إذا كان حمزه بيه ف 
ابتسمت لمنه قائله
_هاي منه هاي ماهر.
ابتسموا ك رد عليها لتنظر خلف حمزه لتجد طفله بنظرها جالسه علي الارجوحه تتابعهم باهتمام لتنظر لحمزه وهى تشير لها قائله
_مين دي يا حمزه.
الكاتبة شهد السيد
نظر خلفه ليجدها تنظر لهم باعين متسعه بلطافه ظهر شبح الابتسامه علي وجهه قائل
_دي شذي بنت هشام صاحبي.
ظهر الضيق علي ملامح عبير قائله
_وبتعمل ايه هنا.
رد بحزم
_هشام سافر وسابها عندي عندك اعتراض.
نظرت للجهه الآخري قائله
_لا معنديش.
لينظر لماهر قائل
_تعالا يا ماهر اتعشي معانا.
ليرد ماهر بمرح
_لا سبقتك ياباشا الحق اروح انا عشان الحاجه متقلقش عليا.
صافحه حمزه ودخلت منه ولحقتها عبير تقدم للداخل ليجدها تهتف بتلقائيه
_أبيه حمزه.
لم يستطع كبت بسمته ليلتفت قائل
_نعم.
لتهتف بفضول
_هما مين دول.
رد بابتسامة هادئه
_اللي شعرها قصير دي منه أختي كانت مسافره بتكمل تعليمها بره واللي كان هنا خطيبها ماهر والتالته دي عبير بنت عمي.
اومأت بفهم ليهتف بهدوء
_يلا عشان العشا.
نهضت تسبقه للداخل وهو خلفها.
ربع ساعه وتجمع الجميع حول طاوله الطعام جلست منه علي يساره ونزلت شذي أولا لتجد مقعد فارغ علي يمينه ف جلست عليه.
لتبتسم لها منه قائله
_عامله إيه يا شذي.
أبتسمت لها قائله
_الحمدلله.
لترد باستفسار
_انتي ف سنه كام بقا.
لترد شذي بهدوء
_تالته ثانوي.
إبتسمت منه باتساع قائله
يا قمره يعني 18سنهربنا معاكي.
همت ترد لتجد أحد يهتف
_انت يا بتاعه ده مكاني متعلمتيش أن الكبير يقعد جمب الكبير ولا إيه.
لتنظر لها منه مدافعه قائله
_ايه يا عبير اهدي متعرفش انك بتقعدي جمب حمزه.
لتبتسم شذي بسماجه قائله
_سوري يا أبله نسيتك.
شهقت عبير قائله
_أبله.
الكاتبة شهد السيد
هتفت شذي ببراءه مصتنعه
_اهاا أبله مش انت قولتي انك كبيره يبقي اقولك يا أبله يا أبله عبير.
ليحتقن وجه عبير قائله
_عجبك كده يا حمزه شايف بتقول ايه.
نظر حمزه لها قائل
_انا شايف انها مغلطتش يا عبير انت اللي داخله بعفاريتك عليها وبعدين البتاعه دي إسمها شذي ياريت تحترميها زي ما بتحترمكتعالي يا شذي جمب منه هنا.
نهضت شذي قائله بابتسامة انتصار
_حاضر يا أبيه.
وجلست بجانب منه التي مالت عليها قائله
_يابنت الأيه باين عليكي مش سهله.
لتهمس شذي
قائله
_هى اللي داخله محسساني نڤرتيتي ولا إياح حتب داخله.
كتمت منه ضحكاتها قائله
_ طيب اسكتي وكملي أكلك.
تناولت شذي طعامها وهيا تتحدث مع منه بأمور الدراسه.
جلس الجميع بعدها بغرفه الجلوس لتدخل سلوي قائله
_أجيب لحضرتك حاجه يا حمزه بيه.
ليرد بهدوء
_اه
عاوز قهوتي يا سلوي.
اومأت لتنظر لعبير قائله
_وحضرتك يا
عبير هانم.
نظرت عبير لحمزه قائله
_عاوزه قهوه زي حمزه.
لتنظر سلوي لمنه وشذي قائله
_والقمرات.
هتفت منه بابتسامة
_هوت شوكلت من ايدك الحلوه دي يا سلوي.
لتهتف شذي بحماس
_وانا كافيه لاتيه.
لأ
هتف بها حمزه قائل
_لأ هاتيلها عصير فرش عشان مذاكرتها بلاش نسكافيه.
اومأت سلوي وغادرت بينما منه تكاد عيناها تخرج من مكانهم منذ متي وحمزه يهتم لأحد منذ متي يهتم هذا طلب هذا أو ارتدي ذاك منذ متي.
لتهتف عبير بحقن
_ما تسيبها براحتها يا حمزه وانت مالك بيها.
لم يرفع عيناه من الهاتف قائل
_انا ادري بمصلحتها يا عبير متشغليش بالك انت.
جاءت سلوي ب المشروبات ووضعتها وغادرت.
أمسكت شذي العصير وارتشفت بصمت.
نهض حمزه ليغادر لتهتف عبير سريعا
_رايح فين.
غادر قائل
_مش مجبر اقولك تحركاتي.
لتكتم شذي ومنه ضحكاتهم علي احراجها.
صعدت لغرفتها بحقن منهم.
واخذوا هم يتحدثون حتي شعرت منه بالنعاس ف صعدت وصعدت شذي لغرفتها ترد علي كم الرسائل الهائله من نديم.
دخل النايت كلاب ليجد رائد صديقه يجلس ف المقدمه يشاهد هذه الراقصه بصمت يبدوا عليه الشرود.
جلس بجانبه قائل
_سرحان ف ايه.
ليفيق رائد قائل
ولا حاجه كنت مستنيك وسرحت ف الشغل.
همهم بتفهم لتقف الموسيقي الصاخبه وتتوقف الراقصه عندما رأته قد أتي.
الكاتبة شهد السيد
نزلت من علي المسرح واتجهت نحوهم جلست علي مقعد ووضعت قدم علي الاخري لتظهر قدمها البيضاء من هذه البذله الفاضحه.
ابتسمت قائله بصوتها المبحوح
_يا أهلا وسهلا النايت كلاب نور يا حمزه باشا.
ارتشف حمزه من الكأس الذي وضع أمامه قائل
_بنورك يا هنادي.
ليهتف رائد بخبث
_ايه يا بطل وقفتي ليه لما حمزه جه.
ابتسمت قائله
_قولت اجي ارحب بيه واقعد معاه شويه اصله كل فين وفين بيظهر بس لو هو عاوزني أكمل معنديش مانع.
ليهتف رائد
_هو أصلا جاي عشان يتفرج عليكي.
تهلهلت اساريها قائله
_ بجدعنيا ثواني.
نهضت سريعا ليهتف حمزه پغضب
_انت بتستهبل يا رائد أنت مش قولت متنيل عندك مشكله وعاوزني ايه الكلام الخايب ده بقا.
غمز رائد له قائل
_ايه ياحمزه ما انت عارف هى بتتمني انك تحن عليها ومابتصدق إنك تيجي.
أمسك متعلقاته ينوي الذهاب ليوقفه صوتها بمكبر الصوت قائله
تركت مكبر الصوت ليصدح صوت الموسيقي الصاخبه لتبدأ بهز جسدها باحتراف والجميع يشاهد بمتعه عدا حمزه الذي اخذ يسب رائد وهنادي معا
الكاتبة شهد السيد
أنهي ما يقارب عشر لفافات تبغ ف ثلث ساعه فقط 
يجلس علي غير هدي عيناه تقدح شرارا غاضب.
دخل أحد الرجال قائل
_حسن بيه.
نظر له دون أجابه ليتردد الرجل قائل
_الراجل بتاعنا يا باشا أتمسك وهو بينفذ اللي حضرتك أمرت بيه.
ليهب پعنف قائل بصړاخ غاضب 
_انت بتقول ايه يا حيوان ازاي يتمسك مشغل شويه معايا انت عارف لو أتكلم هيحصل فينا إيه.
ليرد الرجل سريعا
_لأ يا باشا متقلقش ده شغال معانا من زمان وثقه.
_ثقه إيه وزفت إيه انت عارف مين اللي ماسكه دا من كتر اللي هيشوفه ممكن يبيع عياله يا متخلفغور اطلع بره بدل ما اقټلك يا فريد.
غادر فريد سريعا يغلق الباب خلفه جلس حسن علي المقعد خلفه يتنفس پعنف أمسك المنفضهالطفايه يقفزفها بالحائط لتسقط متهشمه.
وضع رأسه بين يده يحاول أن ينظم أنفاسه نهض يمسك هاتفه ومفاتيح سيارته يغادر سريعا يخطط لما سيفعل
الساعه الثالثه فجرا ومازلت مستيقظه علي الحاسوب تحادث اصدقائها وتنتظر حمزه لتأخذ هاتفها فقد عزمت علي أن تأخذه فليس له ادني الحق بأخذه حسب كلام نديم.
الكاتبة شهد السيد
استمعت لبوق سيارته بالاسفل لتنهض تنظر من شرفتها لتجده صفها ونزل يتجه للداخل.
صعد للاعلي
ليجدها تقف أمام غرفتها عقد جبينه بأستغراب يتقدم منها قائل
_لسه صاحيه ليه.
ردت بشجاعه
_عاوزه تلفوني.
تنهد يضع يده بجيب بنطاله قائل
_عقابك لسه مخلصش.
لتهتف بغيظ
_حضرتك ملكش حق إنك تأخده وكمان انا عاوزه أرقام المدرسين عشان أعرف المواعيد الجديده للدروس عشان اتغيرت.
الټفت يتجه لغرفته قائل
_تعالي.
لتتسع عيناها قائله لنفسها
_اجي فين اتهبل ده ولا ايهلأ اروح اخد تلفوني من علي الباب وامشي.
سارت تقف تقعد يدها خلف ظهرها أمام باب غرفته.
جاء يمسك هاتفها مد يده به لتأخذه براحه ليهتف
_ادتهولك بمزاجي مش عشان دروسك وياريت أحسن ليكي كلامي يتنفذ عشان العقاپ مش هيبقي تليفون تؤ هيبقي أكبر وعقلك مش هيتخيله.
اؤمت بأقتضاب ليربت علي وجنتها قائل
_روحي نامي يا قطه يلا تصبحى علي خير.
ابتسمت بهدوء قائله
_وانت من أهل الخير.
دخلت غرفتها ترتمي علي الفراش تفتح الهاتف لتجد عدد مهول من الرسائل علي جميع المواقع وأيضا عدد كبير من الاتصالات من اصدقائها.
اغمضت عيناها بنعاس قائله
_أرد عليهم بكره بقا عاوزه انام.
وضعت الهاتف أسفل الوساده واستلقت تحتضن وسادتها براحه وبعد دقائق غطت بسبات عميق.
ارتدي بنطال منزلي فانله ذات حمالتين عريضتين سوداء واستلقي علي فراشه يستعد للنوم.
ليجد باب غرفته يدق استغرب من سيأتي بهذا الوقت الكاتبة شهد السيد
نهض يفتح باب الغرفه ليجد عبير ترتدي قميص احمر وعليه زهور بيضاء من الاعلي ويتعدي ركبتيها وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع مساحيق تجميل.
فرك عيناه بملل قائل
_خير يا عبير.
ردت بحقن
_يعني فصلت من جناحك اوضه للهانم وانا طلبت منك
قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت.
ليرد ببرود
_انا حر أعمل للي عاوز اعمله انت مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام.
الكاتبة شهد السيد
اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق
باب غرفه شذي پغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها وغرفه منه وبعض الغرف الآخري.
صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي
اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ
 

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات