الأحد 24 نوفمبر 2024

حبيسة عشقة بقلم ميادة

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


اي الي جابك هنا مش قلت لك مش عايزه اشوف وشك 
شعرت بغصه في حلقها ولكن هذا لن يوقفها قبل أن تلقي نظره فاحصه فهي بالفعل اشتاقت إليه ابتسمت أكثر واتجهت إليه وتهمس واحشتني قلت اشوفك 
ينظر لها بسخريه و پعنف واضح أن الشارع علمك حاجات كتير اووي 
لم تهتم لحديثه هذا الي يعني العديد من الاشياء ونظرت الي باقي الشقه متغيرتش كتير عن زمان وانطلقت الي غرفته ولكن وجدته أنه يمنعها من الدخول انتي رايحه فين 

كانت عيونها ممتلئه بالتحدي داخله اوضتك احط هدومي فيها 
وقف أمام باب الغرفه مانعها من الدخول انتي قولتي أهو اوضتي يبقي ملكيش مكان فيها 
وضعت يدها في خصرها انت ليه مانع انى ادخل الاوضه 
ينظر إلى كل شئ الا عينها التى تنت
ظر أجابه أنا مش عايزك تدخلي وخلاص 
ترفع احدي حاجبيها وكأنها تعلن عدم استجابتها لهذا الرد الغير مقنع ولكن صوت انثوى يظهر من الناحيه الاخرى من الباب تدفعه بخفه وتفتح الباب لتجد فتاتان هي تعلم بداخل نفسها أن هذا ما كانت تتوقعه ولكن لم تشعر أنها سوف تراه بعينها هذا المشهد الذى جعل قلبها يشعر بالحزن لما وصل إليه مازن واكتر من غيرتها الي اشتعلت وصړخت بكل قوتها برا من هنا ونظرت الي مازن نظره مملؤه بالدموع قبل أن تذهب الي غرفتها التي بمجرد أن فتحتها وجدت جميع اشياء مازن بداخلها وكأنه كان يعيش بداخلها رائحته في المكان بقوه جلست علي السرير تبكى علي العديد من الأشياء التي حدثت ومازالت تحدث سمعت صوت اغلاق باب الشقه وعلمت بذلك أن الفتيات ذهبن ولكن مازال هذا الالم محفور بداخلها هل بالفعل تخطي الحياه معاها هل كانت مجرد تسليه وقت كانت تسليه في أوقات ولكن سرعان ما تذكرت انها فقط في مهمه من أجله من
أجل أن تنقذ ما تبقي منه وما تبقي منها .
خطوات قدمه
أعلنت عن اقتراب قدومه ولكنها لم تهتم به أو بوجوده الان بداخل الغرفه ورائحته اصبحت اكثر قوه همس بعد أن جلس بجوارها مكنتش عايزك تدخلي الاوضه عشان كده 
حاولت أن تدارى رغبتها في صفعه ثم عناقه وأظهرت المشاعر الجافه بصوت يظهر عليه بعض البكاء شئ ميخصنيش 
وقف أمامها يمسك ذقنها بيده عيناه أصبحت داكنه يضغط علي أسنانه ويتحدث ببطئ طالما ميخصكيش جايه هنا تاني ليه 
دفعته عنها وهي
في قرار نفسها أعلنت أن تخبره الحقيقه مهما حدث لن تهتم لغضبه الان او اڼهيارها بعد ذلك أنا جايه عشان اود... 
يقاطعها جرس الباب لتصمت ويتركها متجها الي صوت ادهم الذى امتلئ المكان .
استلقت ع السرير مغمضه العينين تشم رائحة مازن في كل شئ وهذا ما يسعدها فهي اصبحت قريبه منه وسوف تراه كل يوم بل أيضا يمكن أن تطهوا له الغذاء وتنتظره كما كانت تفعل من قبل شردت في ذكرياتها القديمه مع مازن علي هذا السرير وتلك الغرفه شعرت بهبوط السرير بجوارها وبالطبع فهي لن تفتح عيناها لتتعرف عليه فرائحته دائما تعلن عن وجوده تشعر به ينظر لها يتأمل ملامحها وبالفعل هذا ما يفعله حتي نطق بهدوء وصوت ساحر سبتيني ومشيتي ليه 
لم ترد ولكنه استكمل حديثه وهو يعبث في خصلات شعرها حياتي من غيرك زي الچحيم كنت عايش فيه وبتأقلم معاه انهي حديثه وكأنها المره الأخيرة التي سوف يراها بها ويبكي بصوت عالي يبكي ويخرج ما بداخله يبكي ولاول مره لا تعلم ماذا تفعل وتراه في هذا الموقف ولكن همست في أذنه أنا هنا معاك 
لا يتحدث ولكنه ظل يبكي حتي شعرت بأنتظام انفاسه الثقيله التي أعلنت علي غفوته وضعته برفق علي السرير ولكنه مازال متمسك بها. ابتسمت ونظرت إليه وبداخلها العديد من الحكايات والقصص التى تريد أن ترويها له والتي أيضا تريد أن تسمع ماذا فعل بدونها كيف كانت حياته هي تعلم ولكنها تريد أن تسمعه يتحدث اشتاقت لصوته أغمضت عينها هي الأخرى ولاول مره منذ ٣ اشهر مضت تحقق تلك الأحلام في أنها نائمه في احضان حبيبها ....................
يجلس بالخارج ينتظر مازن كما أخبره أنه سوف يأتي بعد قليل ولكن القليل زاد انتشرت في عقله الأفكار عما يفعله هو وقدر الآن بعد كل هذا الفراق وبالطبع فكره واحده هي ما أتت في عقله ولكنه رفضها بقلبه الغيره أشعلت الڼار في جسده احتجاجا على حبها لا يجب عليه دائما أن يكون المضحي ولكن يسأل نفسه وهل يكفي حبي لها وهي لا تحبني وتحب شخص آخر ولكن قلبه أخبره أن يدخل ويعلم ماذا يفعلان بعد كل ذلك الوقت عقله نصحه أن لا يفعل ولكن القلب نجح في الإقناع وبدأ كل الصور المتوقعه تأتى أمام عيناه وقف أمام الباب مستعد لفتح الباب في اي لحظه قلبه يخبره أن يفعلها وعقله يمنعه فهذا ليس من حقك هي لا تحبك ولكن ما فائده العقل إذا كان القلب اقوي فتح الباب ونظر إليهم نائمون في سلام يعانقها كالطفل الذى وجد أمه ولا يبوريد أن تذهب من مره اخرى وهي واضعه رأسها علي رأسه وكأنها تعطيه وتأخد منه الامان فهو لها وهي له اغلق الباب في هدوء وهو يعلم أن ليس له أي مكان في حياه قدر فهي من البدايه حبيسه عشق أخيه ...استيقظت قدر بهدوء من ذلك الحلم الجميل الذي كانت به ولكنها وجدته أنه واقع وليس حلم فهي بالفعل بنفس الملابس نائمه علي السرير تبحث بعينها بسرعه عن مازن تجد السرير فارغ تقوم تبحث عنه تخرج من الغرفه تنادي باسمه مازن انت فين 
تسمع صوته أت من المطبخ أنا هنا يا قدر تعالي تتعجب من وجوده في المطبخ في هذا الوقت فهذا من غير عادته توجهت إليه ليقابلها ويهمس في أذنها صباح الخير 
ترد له الصبح ولكن بصوت متردد وكأنها في حياه اخرى ليس هذا مازن الذى تعرفه مين يصدق أنه واقف في المطبخ يحضر الفطور بكل سعاده وراحه بدأت تنظر حولها تبحث بعينها ليقاطع بحثها بدورى علي حاجه ! 
بصراحه اه بدور علي مازن انت وديته فين 
صوت ضحكاته تصل إلي مسامعها ويقترب
منها بهدوء ناظر إلي عينها بقوه تجعلها تفقد سيطرتها بسبب عيناه الرماديه التي تعشقها منذ أن أتت الي هذا المكان تشعر لتجلس تشاهده وهو يحضر الفطور يبتعد عنها بخطوات ثابتة وينظر الي المقلاه انا عارف انك مش بتعرفي تطبخي فقلت اقوم أنا بالمهمه لحد ما تتعلمي اه معلش اصل انا مش هطبخ لعيالي بردو 
ابتسمت وهي تستمتع الي حديثه وتأخد قطعه من الغيار بين أسنانها التي تقف في زورها عندما تسمع كلمه عيالي تسعل بشده يركض مازن ويعطيها كوب ماء بلهفه ويسأل وسط عيونه التي تراقبها انتي كويسه 
تبتلع الماء وتشير بايماء انها بخير
ولكن تضع يدها فوق وجنتيه لتشعر حراره جسده وتسأله بتعجب انت سخن يا مازن تعبان فيك حاجه لو ده حلم مش عايزه اصحي منه 
اكتفي فقط بابتسامة خفيفه كرد علي حديثها الذى أعجبه .............
انتهيا من الفطور وعيون قدر ممتلئه بالتساؤلات نظر
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات