حبيسة عشقة بقلم ميادة
اي الي جابك هنا مش قلت لك مش عايزه اشوف وشك
شعرت بغصه في حلقها ولكن هذا لن يوقفها قبل أن تلقي نظره فاحصه فهي بالفعل اشتاقت إليه ابتسمت أكثر واتجهت إليه وتهمس واحشتني قلت اشوفك
ينظر لها بسخريه و پعنف واضح أن الشارع علمك حاجات كتير اووي
لم تهتم لحديثه هذا الي يعني العديد من الاشياء ونظرت الي باقي الشقه متغيرتش كتير عن زمان وانطلقت الي غرفته ولكن وجدته أنه يمنعها من الدخول انتي رايحه فين
وقف أمام باب الغرفه مانعها من الدخول انتي قولتي أهو اوضتي يبقي ملكيش مكان فيها
وضعت يدها في خصرها انت ليه مانع انى ادخل الاوضه
ينظر إلى كل شئ الا عينها التى تنت
ظر أجابه أنا مش عايزك تدخلي وخلاص
ترفع احدي حاجبيها وكأنها تعلن عدم استجابتها لهذا الرد الغير مقنع ولكن صوت انثوى يظهر من الناحيه الاخرى من الباب تدفعه بخفه وتفتح الباب لتجد فتاتان هي تعلم بداخل نفسها أن هذا ما كانت تتوقعه ولكن لم تشعر أنها سوف تراه بعينها هذا المشهد الذى جعل قلبها يشعر بالحزن لما وصل إليه مازن واكتر من غيرتها الي اشتعلت وصړخت بكل قوتها برا من هنا ونظرت الي مازن نظره مملؤه بالدموع قبل أن تذهب الي غرفتها التي بمجرد أن فتحتها وجدت جميع اشياء مازن بداخلها وكأنه كان يعيش بداخلها رائحته في المكان بقوه جلست علي السرير تبكى علي العديد من الأشياء التي حدثت ومازالت تحدث سمعت صوت اغلاق باب الشقه وعلمت بذلك أن الفتيات ذهبن ولكن مازال هذا الالم محفور بداخلها هل بالفعل تخطي الحياه معاها هل كانت مجرد تسليه وقت كانت تسليه في أوقات ولكن سرعان ما تذكرت انها فقط في مهمه من أجله من
خطوات قدمه
أعلنت عن اقتراب قدومه ولكنها لم تهتم به أو بوجوده الان بداخل الغرفه ورائحته اصبحت اكثر قوه همس بعد أن جلس بجوارها مكنتش عايزك تدخلي الاوضه عشان كده
حاولت أن تدارى رغبتها في صفعه ثم عناقه وأظهرت المشاعر الجافه بصوت يظهر عليه بعض البكاء شئ ميخصنيش
دفعته عنها وهي
في قرار نفسها أعلنت أن تخبره الحقيقه مهما حدث لن تهتم لغضبه الان او اڼهيارها بعد ذلك أنا جايه عشان اود...
يقاطعها جرس الباب لتصمت ويتركها متجها الي صوت ادهم الذى امتلئ المكان .
لا يتحدث ولكنه ظل يبكي حتي شعرت بأنتظام انفاسه الثقيله التي أعلنت علي غفوته وضعته برفق علي السرير ولكنه مازال متمسك بها. ابتسمت ونظرت إليه وبداخلها العديد من الحكايات والقصص التى تريد أن ترويها له والتي أيضا تريد أن تسمع ماذا فعل بدونها كيف كانت حياته هي تعلم ولكنها تريد أن تسمعه يتحدث اشتاقت لصوته أغمضت عينها هي الأخرى ولاول مره منذ ٣ اشهر مضت تحقق تلك الأحلام في أنها نائمه في احضان حبيبها ....................
تسمع صوته أت من المطبخ أنا هنا يا قدر تعالي تتعجب من وجوده في المطبخ في هذا الوقت فهذا من غير عادته توجهت إليه ليقابلها ويهمس في أذنها صباح الخير
ترد له الصبح ولكن بصوت متردد وكأنها في حياه اخرى ليس هذا مازن الذى تعرفه مين يصدق أنه واقف في المطبخ يحضر الفطور بكل سعاده وراحه بدأت تنظر حولها تبحث بعينها ليقاطع بحثها بدورى علي حاجه !
بصراحه اه بدور علي مازن انت وديته فين
صوت ضحكاته تصل إلي مسامعها ويقترب
منها بهدوء ناظر إلي عينها بقوه تجعلها تفقد سيطرتها بسبب عيناه الرماديه التي تعشقها منذ أن أتت الي هذا المكان تشعر لتجلس تشاهده وهو يحضر الفطور يبتعد عنها بخطوات ثابتة وينظر الي المقلاه انا عارف انك مش بتعرفي تطبخي فقلت اقوم أنا بالمهمه لحد ما تتعلمي اه معلش اصل انا مش هطبخ لعيالي بردو
ابتسمت وهي تستمتع الي حديثه وتأخد قطعه من الغيار بين أسنانها التي تقف في زورها عندما تسمع كلمه عيالي تسعل بشده يركض مازن ويعطيها كوب ماء بلهفه ويسأل وسط عيونه التي تراقبها انتي كويسه
تبتلع الماء وتشير بايماء انها بخير
ولكن تضع يدها فوق وجنتيه لتشعر حراره جسده وتسأله بتعجب انت سخن يا مازن تعبان فيك حاجه لو ده حلم مش عايزه اصحي منه
اكتفي فقط بابتسامة خفيفه كرد علي حديثها الذى أعجبه .............
انتهيا من الفطور وعيون قدر ممتلئه بالتساؤلات نظر