الإثنين 25 نوفمبر 2024

ارملة اخي بقلم فاطمة الالفي

انت في الصفحة 23 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


على التفوة بكلمه فقط مسح دموع إبنته همس بضعف خلى بالك من نفسك ومن مامي وخفيش سوء تفاهم هيتحل وهرجع على طول 
تشبثت به بقوه سبناش يا بابي 
غادر ثروت الفيلا برفقه قاسم وفارس خلفه
يهتف بصوت عال 
احتراما لسنك مامدتش ايدي عليك وكفايه كسرتك قدام مراتك وبنتك بالشكل ده ازاي مافكرتش فى بنتك عندك جوهرتين ليه ماحفظتش عليهم جالك قلب تعرض بنتك لموقف زي ده كان فين عقلك يا دكتور المجانين والله ماحد ممكن يكون مچنون غير سيتك لو بنتك اتعرضت لنفس اللى انت بتعمله وجاتلك تستنجد بيك وتقولك هاتلي حقي من اللى عمل معايا كده هيكون ايه رد فعلك ايه شعورك وقتها لم تتعرض لنفس الاذي اللى عرضت بيه غيرها ربنا ينتقم منك ويذلك دنيا واخره وان شاء الله هتكون عبرة لكل امثالك .

دلف الفيلا بترقب ينظر يمينا ويسارا يخشي ان يرا احد ثم دلف بهدوء من الباب الخلفي للحديقه وتقدم نحو نافذة المكتب فتحها برفق وقفز لداخل الغرفه ليجد اللواء اكمل فى انتظاره وقف عن مقعده وهم يتبادلون النظرات بعضهم

الغاضبه والاخرى نظرات اصرار وتحدي. 
هتف اكمل پغضب يكون فى علمك يا حسام أنا هلغي مهمتك دي ومن بكرة تكون على مكتبك انت فاهم 
نظر له باصرار آسف يا فندم بس مش هيحصل مش هتراجع ابدا أنا قربت اوصل لهدفي يا فندم 
انت مچنون أنا خاېف عليك سامي لو كشفك هيخلص منك وانت ف طريقته أنا حك منه زمان ولسه هفضل احميك منه طول ماانا عايش انت فاهم نفذ الاوامر يا سياده المقدم وارجع شغلك من بكره 
آسف لأول مره هكسر كلام حضرتك اللى بيني وبين سامي حياتي اللى ضاعت اهلى اللى خسرتهم قدام عيني أنا عايش بس عشان انفذ اڼتقامي واخد حق ابويا وامي واختي اللى الكلب ده خلص عليهم بدون زرة ندم هاخد روحه بايدي وماحدش هيقدر يقف قصادي 
أنا هقف فى وشك يا حسام عشان تفوق لنفسك انت ابني مش ابن صاحبي وبس أنا ربيتك وكبرتك لم حققت حلمك وبقيت ظابط وفضلت جنبك لم وصلت لمكانتك اللى انت فيها دلوقتي عايز تضيع عمرك ليه سامي خلاص بقى كرت محروق وهيقع بكره ولا بعدة هيقع لكن انت لو حد عرف حقيقتك فيها مۏت افهم بقى دور فهد لازم ينتهي انت فاهم وده أمر ..
الفصل السادس عشر
ارمله اخي 
بقلم فاطمه الالفي
نظر له حسام پص و ان يغادر المنزل هتف باصرار واضح 
مش هرجع عن قراري يا فندم حتى لو حضرتك حولتني لتحقيق أنا آسف لازم اكمل مشوار بابا حتى لو هتكون حياتي هى التمن فى الخلاص من سامي واللى زيه
ضړب اكمل بقبضه اعلى مكتبه بقوه وهتف بانفعال 
انت ف ان اقدر احولك لتحقيق واعفيك من المهمه دي بس كمان أنا دوري كأب احميك حتى من نفسك انا خاېف عليك انت ابني يا حسام ومش هسمح لسامي يمس شعرة منك 
أنا مقدر خوف حضرتك بس اوعدك اللى حصل مع بابا زمان مش هسمح ان يتقرر معايا هقضي عليه مايفكر يخلص مني 
وأنا هكمل المشوار وهثبت لحضرتك ولدنيا كلها ان الظلم مابيدومش ولازم يجي وقت ينتهي وحق والدي هيرجع وهفضل ورا ساميلاخر نفس فى حياتي مش هستسلم ولا هتراجع ارجوك خليك قد ثقتك فيه وأنا اوعدك اخلي بالي من نفسي 
نهض عن مقعده وهو يفرد ذراعيه ليقترب منه حسام يعانقه بقوة وهو يشدد على ظهره بقوه 
اللى خلف مامتش نفس عزيمه فخري الله يرحمه .
جلس فارس خلف مكتبه وقرر ان يتابع التحقيق بنفسه .
وقف ثروت امامه بتوتر والعرق يب من جبينه رمقه فارس بنظرات حاده ثم بدء فى استجوابه والاخير يحاول أن يدافع عن نفسه وينكر كل ما قدم ضده من اتهام .
قرر فارس مواجهته باحدى ضحاېا ولم يعد الصمود اكثر من ذلك اڼهارت قوته ولم يعد الانكار فى صالحه غلبه الشعور بالندم والخجل على كل ما فعله فى حق نفسه وحق عائلته وحق كل ضحاېا أيضا انهى فارس التحقيق وتم التحفظ عليه اربعه ايام على ذمه التحقيق ولم يكتفي بذلك أمر بضبط واحضار الممرضه التى تعمل معه والتحقيق مع كل مرضاه لاثبات واقعه التحرش والابتزاز ..
اما عن ورد بعد أن جلست قليلا مع العم صبحي أخبرها الأخير بان الطبيب خاطب وسوف يتزوج عن قريب شعرت بالراحة وعلمت بان تلك الفتاه التى راءتها بمنزله تربطه بها صله قويه وانها زوجة المست فقررت العوده الى منزلها من اجل والدها ثم تاتى فى صباح اليوم التالي لتطمىن على قدر كما أنه أخبرها
بانها مريضه ولكن وقتها لن يسمح الان برؤيتها فوعدته ان تاتى فى الصباح وسوف تظل جانبها اليوم كاملا فقد نمت بينهم الفه وصداقه قويه منذ أن التقت بها ..
داخل قسم الشرطه اتى العسكري مهرولا الى حيث مكتبه وصړخ مناديا بصوت عال 
الحقنا يا قاسم باشا 
نهض قاسم عن مقعده ينظر له بقلق خير فى ايه يا عسكري
كان يلهث اثر ركضه استرد انفاسه بصعوبه وهو يقص عليه ما راء داخل الزنزانه التى يوجد بها رشدي المنسترلي 
سار قاسم بخطوات واسعه وهو يهتف بجديه بلغ فارس باشا يحصلني على الزنزانه ما يسيب المبنى لأنه مروح
ركضا مسرعا حاضر يا باشا 
اكمل قاسم طريقه الى حيث الزنزانه المنشوده وجسى على ركبتيه يتطلع لذلك ال الممدد امامه دون حراك رفع معصم يده يتحسس نبضه .
اما عن فارس فكان يهم تقلال سيارته تفاجئ بصوت قوي ياتي من خلفه نظر له بثبات ليخبره العسكري بما حدث ليعود ادراجه على الفور لداخل القسم وهو يسير بخطوات سريعه اشبه بالركض وقف على اعتاب تلك الزنزانه ليجد قاسم ينظر له وهو يهز راسه نافيا 
مافيش نبض تقريبا ماټ ...
دلف فارس لداخل يتفقد وضعه باهتمام واضح ثم عاد يتطلع الى قاسم بحسم 
مامتش ده اټ 
ثم اردف قائلا بصوت عال ارتعد على اثرة احدى العساكر المكلفين بحراسه والوقوف امام زنزانته منعا أي شخص من التقرب اليه 
مين اللى ډخله هنا أنا مانع أي حد يقرب منه ومافيش حاجه تدخل ولا تخرج غير باذني 
اقترب منه احدي العساكر وهو يهمس باضطراب مافيش حد دخل يا فندم هو اللى خرج قعد مع المحامي بتاعه ربع
ساعه بس وبعد كده رجعته الحبس تاني 
تبادل النظرات بينهم هو وقاسم ثم هتف بجديه بلغ الاسعاف يحوله المستشفى ومافيش مخلوق يعرف باللى حصل .
امورك يا فندم 
زفر بضيق وهو ينظر لقاسم بجديه بلغ الطب الشرعي عايز تقرير فى أسرع ومافيش معلومه تتسرب بره 
اوما بتفهم واقترب منه يهمس بصوت خاڤت الموضوع كل ماده بيكبر وصل مراتك البلد ولم ترجع بالسلامه لينا قعدة مع بعض نحل كل الالغاز اللى بتحصل دي واي جديد هبلغك بيه فى الفون بس بالطريقة دي مش هيسكتو يا صاحبي خلى بالك من نفسك و تحرك بالعربيه اتاكد من الفرامل كويس 
أنت كمان فى خطړ 
ربت على كتفه بخفه الموضوع يفضل سري يا قاسم وخفش عليا مش هتاخر عليك 
ودع صديقه بذهن شارد ثم استقل سيارته عائدا الى منزله بعد أن هاتف ايمن وطلب منه الحضور الى المنزل على وجه السرعه فهو بحاجه اليه لكي تستفيق قدر ويصطحبها الى بلدته لكى تظل بأمان بين عائلته فبعد كل ما يحدث حوله الان اصبح الخطړ محاوط بها يعلم بان أعدائه تتلهف لاصطياده فقد غادرت العقارب جحورها وتريد الفتك به ولكن لن يسمح لمخلوق بان يمس زوجته بسوء ويستغلها من اجل الخلاص منه ...
بعدما غادر فهد فيلا اكمل سلام استقل سيارته متوجها بها الى الفيلا الخاصه بسامي الحديدي الذي يعقد بها صفقاته المشبوهه ..
عندما وصل الى هناك دلف لداخل الفيلا بعدما اذن له الحرس الذي يقف امام بوابتها الضخمه سار بخطوات واثقه الى ان دق الجرس وخلال لحظات كانت تفتح له الخا .
الباشا موجود يا ماري 
هزت رأسها بالايجاب واشارت له بالدخول فى مكتبه يا فهد بيه اتفضل 
سار الى حيث المكتب و ان يطرق بابه أستمع لصوت شجار قوي ياتي من الداخل استرق السمع ثم حسم امره وطرق الباب بخفه لياتي صوت سامي القوي ياذن بالدخول .
وقف على اعتاب الباب تنحنح بخفه ثم اردف قائلا 
آسف يا باشا هنتظر حضرتك بره 
مش يضيع نفسه وبعدين يجيلى الحقه والدك مش صغير وكان ف مصلحطه فين واللى بينا شغل وبس وأنا هعمل باصلي وتعاملي هيكون معاك وان
هتف فهد بجديه كنت جايبلك اخبار القبض على رشدي بس واضح ان طارق بيه سبقني بس نصيحه مني يا طارق بيه تسمع كلام الباشا وتنفذة الباشا عايز مصلحطك 
ابتلع طارق ريقه بصعوبه ونظر الى سامي بتردد يعني حضرتك بترفض تدخل اسيب والدي
يعني فى الظروف دي 
ضحك سامي بقوه شغلنا مافهوش عواطف يا طروق وانا بنفسي بكمل شغلي وابني مرمي فى الحبس بس أنا مش هسكت هخرجه منها قريب اوي لكن انت بقى والدك بقى كرت محروق وياتفكر فى نفسك وتشوف مصلحطك مع مين يا نفضها بقى الشغل اللى بينا وهتكون انت الخسران عشان مافيش فلوس هترجعلك كله خلاص اتصادر وبقى فى حساب الكبير 
خلاص أنا معاك وهاخد مكان بابا 
ايوه كده تعجبني وانت مطيع وبتسمع الكلام 
غادر طارق المكان وجلس فهد فى مقابله سامي بس عندي اخبار تانيه يا باشا غير القبض على رشدي 
ضحك بمكر وصلك خبر مۏته مش كده 
اوما براسه موكدا فعلا يا باشا رشدي دلوقتي بين الحيا والمۏت 
جحظت عين سامي بقوه وهتف پص ايه مامتش لسه فيه الروح 
معلوي بتاكد ان حالته خطړ فى مستشفي السچن
وعليه حراسه مشدده 
ضړب بقوه اعلى مكتبه وهو يهتف پغضب غبي قالي الحقنه اللى هيدهالو هتوقف القلب وهيبان مۏته بسكته قلبيه ومافيش أي شبه جنائيه والطب الشرعي مش هيقدر يثبت غير كده 
نظر له باهتمام مين اللى عمل كده يا باشا كنت تقولي وأنا أقوم بالمهمه دي بنفسي وماكنتش سبت غلطه واحده 
زفر بضيق المحامي الغبي هو الوحيد كان مسموح بزيارته وعشان كده اصرفت و ما رشدي ېفضحنا كلنا قولت لازم اخلص منه عشان افض بقى لابني عشان الغبي رشدي نفذ جريمته فى الوقت الغلط أنا هددته ان يخلص من اي روابط قديمه ممكن تاخد رجلك لكن الغبي فهم ان ې ساميه الغبي مالوش مكان بينا يا فهد وانت عايزك تجهز عشان هتسافر السويس خلاص الشحنه على وصول 
همس بحماس أنا جاهز يا باشا فى أي وقت 
يبقي هتتحرك بالليل واول لم توصل المينا فى اللى هيساعدك ويخلص كل الإجراءات 
تمام يا باشا هجهز نفسي أي اوامر تانيه حضرتك 
لا هتستلم الشحنه وهتوديها
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 46 صفحات