رواية زواج بالڠصب كاملة
اقولك كلمتين مهمين اووي ولازم تعرفي كل حاجة من الاول طبعا الحقيقه انا
ما بحبش
اضحك على حد وبالذات لو هيكون الأمر متعلق بحياتي
احمد اولا عشان نبقى واضحين انا مكنتش عايز الجواز دي وكمان انا مش بتاع جواز علاقتي كلها خارج إطار الجواز طبعا انتي فاهمة.. انا اقصد ايه
وبعدين انتي مش من البنات اللي انا بفضلهم بصراحة يعني مش النوع اللي انا بنجذاب له جسدينا
وبصوت متسائل وتحاول الهدوء
بسمة انت تقصد ايه بكلامك ممكن توضح هو انا مش عجبك مش نوع من البنات اللي تحبه تشوفها وترتبط بيها مش تستنى لما تشوفني وتقرار
وبصوت ممتعض وهو يحاول ان ينهي الحوار بأقصى سرعه لكي يغادر الغرفه وبصوت يمتلئ ڠضب
وبعدين اللي انا عايز اقوله اننا أحنا هنعيش زي أي أتنين صحاب لحد ما نفكرا هنعمل ايه.. وبعدين دلوقتي ف حقن مجهري
يعني ممكن نخلف من غير مالمسك بصراحه لاني انا زي مقولتلك مكنتش عايز الجوازه دي خلاص والمطلوب معروف ويا بنت الناس انا وانتي جواز على ورق
وكل واحد فين يعيش حياته زي ماهو عايز.. عايزه تطلقي بعدها اوك مفيش مشكله عندي
شعرت بالالم ولكنها كانت تعلم بالفعل أن لا يريدها ولايريد الإقتراب منها رفعت يدها وهي تزيل عن راسها ماكان يخفى شعرها والټفت له وبكل ثقه تقف امام
وهي تقف أمام بهذا الجسد الانثوي الفائق الجمال والتناسق وملامحها التي تجذب وتأثر ايه راجل اليها وقف وهو مرتبك يبتلع رايقه بصعوبه
وا حمر وجهه فهي خارقه الجمال وبالفعل عليها اخفاء هذا الجمال تحت النقاب كي لا يره اي رجل حتى لا يفتن بها
متكلمش كلامك انا سمعتك وعرفت كويس المطلوب
حاولت السيطرة وأظهر قوتها وهي تنظر اليه باستغربت من رد فعله ويدور ف عقلها
لدرجة دي انت دلوقتي شايفني حلوة ومش قادر تصدق عينك يابن الدمنهوري انا طبعا عكس ما انت متخيل
يعني انت كانت واخد عني فكرة اني مشوها وبايرة وكبيرة عليك وانك قرفان تبص في وشي كل اللي انا دوقتي حسه اني انا اللي مشمئيزة منك
ليخرج من صمته وهو مذهول يقترب منها واحمر وجهه لا يصدق ان تلك التي امامه هي التي كان يتحدث عنها منذ ثواني بالسوء
الله اكبر لا اله الا الله هو في اي انت مين مشاء الله هو أنا فين وانتي مين وأي الرقة والجمال ده
يتكلم وهو ومازال شبه مصډوم
حدقت باسمة بسخريه له انا بسمة بنت عمتك ود بيتك ودي اوضتك اللي بقت اوضتي
هزات راسها تتطلع اليه تفكر دايما يا احمد كنت بشوفك بتاعي كنت باتمنك من ربنا وكنت بعشقك في صمت بس النهاردا رؤيتي لك مختلفة
مش عايزة أتكلم معاك أو أقرب منك صحيح لما بنحب لا بنشوف ولا بنسمع مراية الحب عميا بتخليني مانشوفش عن أي عيوب في الناس اللي بنحبهم
احمد فعلا وسيم اووي جسم رياضي عيونه عسلي وعيون شعره الاسود طريقه لبسه وكلامه بنات العيله اللي كانوا ھيموت عليه روح اللي كنت فاكرها حلوه.. دلوقتي انا
وقبل أن تكمل تفكيرها
قرب احمد وقف امامها وهو لا يصدق
انتي متاكدة انك باسمة بنت عمتي
ابتسمت ساخره تتطلع اليه حانقه
ايو انا بسمة ومتأكدة اووي اووي بس شكلك انت اللي نسيت
ابتسم وهو وهو يراقبها باعجاب يحاول ان يتحدث اليها
انا عمري مانسي ابد حاجة حلوة زيك بس قوليلي مالك يا احلى واجمل بسمة بتفكري في أي واي شغال بالك ووخدك بعيد
ليحاول كسر الحواجز واقترب منها ويحاول امساك يدها ويقترب منها لينتفض جسدها بعيد وهو استغرب يرى الخجل بادي عليها
ورغم تلك المشاعر المتضاربه بډخلها لكي تظل قويه بعد استمعها لكل كلماته احمد القاسيه لتشعر بالقوة وهي اتمالك اعصابها لتكمل كلماتها وهي تقاطع
كان عندك حق في كل اللي قولته انا كمان كنت شاردة وانا كمان مش عايزك تلمسني او تقرب مني الشعور متبادل
انت كمان مش ذوقي وفعلا جوزانا مصلحة انت لك حياتك وانا ليا حياتي
انتي بتقولي ايه
تنهدات ببعض الحزن ألذي اعتري صوتها
الحقيقه يا احمد أنت معاك حق خلينا