السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زواج بالڠصب كاملة

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

صحاب جواز على ورق وبس أنا مش هقدر أستمر معاك
لأنك أنت كمان مش ذوقي ولا نوعي.. ولا احنا نعرف بعض ولا بينا حاجة مشتركة
وبنظرة تمتلي ضيق وڠضب
عايزة تقولي أيه مش فاهمك تقصدي ايه بكلامك ده 
لتحدق اليه وهي تاخدت نفس عميق وبثقه
قصدي أنا مڠصوبة على الجواز ده زيك بالظبط والمشاعر متبادله انا كمان مش عايزك تلمسني
وتلتفت وبكل تكبر وثقه في النفس
ومش عايزة حد يعرف أني قولتلك وكويس انم وضحت الامور بسرعه انا مقدرتش أقولهم اني رفضك
بس هما اقنعوني أوافق بيك اتغصبت عليك انا كمان بالاقناع والزن على الودان
ومكنتش عارفة اقولك ازاي بس الحمد لله انت وضحت كل حاجة لوحدك من غير مجهود مني
كان أحمد يقف بكل هذا الڠضب الذي يعتري قلبه فتلك التي كان منذ قليل يتحدث عنها بسوء ترفضه وبكل قوة
شعرت بسمة بكم هو حانق الان ويشعر بداخله بالڠضب
ونيران هو من اشعلها في قلبه والعصبيه الباديه على وجهه شعرت بالسعادة والفرح فهي جعلت يشعر بنفس إحساسها الرفض
ليشعر بالفعل بالڠضب وهو يتوجه اليها بالحديث يزفر پغضب
ممكن اعرف يعني يعني أيه مڠصوبة عليا يا بسمة ومعقول أهلنا يغصبوك عليه ازاي مش فاهم أيه اللي بيحصل ده! انا لازم اتكلم مع بابا حالا واشوف لو احنا رفضنا الجواز ازاي يعملوا كدا
وبانفعال يمسك الهاتف ويقوم بالضغط للاتصال وبسرعه تمسك بسمة يده وتشعر بالخجل فهي اول مره تكون بهذا القرب من أحمد
وهي تبتعده مرة أخرى بتو تر كانما صعقته وهي تحاول الهدوء والتفكير
وبانفعال
ممكن اعرف في ايه بتمنعيني لي اتصال
وهي تبتلع رايقه واحمر وجهها
ارجوك يا أحمد بلاش تقول لحد اللي انا قولتهولك ده انا كنت شيل عم هولك ازاي ودلوقتي بجدا أنا فرحانة أنك
أنت اللي اخدت الخطوة دي قبلي وقررت أننا جوزان على الورق وبس وكويس انك قولت اللي في قلبك وبصراحة اني مش البنت المناسبه لك
وبتلك النظرة المنتصرة وشعرت انها استعادة ولو جزء من كرامتها التي دس عليه احمد بقدمه وكلماته القاسيه لها وهو يحدق اليها بالهفه والرغبه التي تملي عينه وأنه يونبه نفسه ويلومه ويلعنا كلماته
ويتحدث لنفسه پقهر
انا اټجننت ازاي هعرف انام دلوقتي والصاروخ دي مراتي انا غبي اووي لساني ده كنت سكت وحطيت جوا بقى
كنت شوفتها الأول دي طلعت طلقه وانا اقول مش نوعي دي كل الأنواع خطفتني بنت الذين كل حاجة فيها حلوه اتاريها مخبيه كل الجمال ده تحت النقاب
اعمل ايه دلوقتي هنام ازاي ده انا مش قادر انزل عيني من عليها اعمل ايه دلوقتي ارجع في كلامي ولا اعمل ايه. الجمال ده كله مراتي وانا اقولها جواز على الورق
نظزت اليه بلذة الانتصار بكل ثقه
عن اذنك هروح انام عشان تعبانه
وبصوت ممعض
اه روحي نامي وانا هولع
وسعاده وهي تخفي وجهها
بتقول حاجة يا احمد
وبغيظ وڠضب يقترب منها يمسك يدها بقوة ويجذبها اليه لتصطدم بصدره وبكل لهفه يضع يده حول خصرها وهي تحاول ابعاده في خجل
احمد بتعمل ايه انت اټجننت احنا مش اتفقان
وبر غبه وللهفه يقترب اكثر
اه اټجننت وده حقي الشړ عي وانتي مراتي ورجعت في كلامي
احمد سيب ايدي بقولك هو ايه رجعت ف كلامك وايه انتي مراتي وحقي الشرعي ايه الكلام الفارغ ده احنا مش عيال ولا انا تحت امرك ولا تحت امر مزاجك ولا عايزك تلمسني
انا مش عايزك وقولتلك وانت بلسانك قولت انك مش عايزني ايه لازمة بقااا الأسلوب ده! لا انا من ذوقك ولا انت عايزني اكون مراتك وبعدين مش بالڠصب انا مابحبكش
وهي تحاول الإبتعاد والافلات من بين يده وهو يرمقها بكل ڠضب ويحاول التمسك
احمد عشان مكنتش فاكر انك بالجمال ده ولا العقليه دي حساس اني هبقي غبي لو سبتك دلوقتي من بين ايديه وده حقي
وهي لا تستطيع السيطرة على تلك الدموع التي نزلت من عينها تهمرا على وجانتيها وبصوت يمتلي الم
يعني لو انا كنت لسه مشوها ووحشه كان ده هيكون رايك دلوقتي كنت هتبقى عايز حقك وهتعتبرني مراتك اللي عايزها وعايز منها حقك
ليظر لتلك الدموع وهو ينفض يدها وتبتعد عنه حانقه
ليتركها وهو يبتعدا عنها يستدير ويتركها ودخل للبلكونة الموجودة في غرفه النوم وهو يشعر بالضيق وتلك الدموع التي رها ورق قلبه لها
وتلك الرغبه واللهفه التي سيطرة عليه كيف له ان يفعل ذلك ولا يستطيع السيطرة ولأول مرة مع إمرة يفقد نفسه ويريدها حتى لو رغمن عنها
وهو ي نبه نفسه ويلومها پقسوه
انا اټجننت فعلا ازاي اقولها كدا ازاي المسها ڠصب عنها انا اللي غلطان ايه احمد اللي حصلك اول مرة يحصلي كدا والمشاعر دي
انا لازم اعتذرلها ده مش انا انا بس لما شوفتها سحرتني بجمالها بس خلاص انا لازم اعقل واحترم رغبتها
زاي ماهي سمعتني وكانت سكته واحترمت رغبتي وعندها حق لو مكنتش حلوة ماكنتش هرضي ابص ف وشها
ليزفر بضيق وهو يحاول الهدوء

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات