الجزء الاول بقلم اميرة حسن
زى ماانتى والحيوان دة معملكيش حاجة .
صوتى طل ع بعد عذاب وانا بقوله پقهر سامحنى يابابا عشان خاطرى سامحنى
ووقع الفون من ايدى وانا مڼهارة من العياط سمعته بيكلم بابا وهو بيضحك بأستفزاز بس تصدق ان بنتك حلوة اوى ياحج
حسن وبصراحة بقا مش عارف اعمل معاها ايه تانى .
اللى قالهوله بابا كان صدممه بالنسبالى اقت لها
وفضلت اقول كلام كتير مش مفهوم ومهما اوصف احساسى مش هعرف اعبر عن مدى الحزن اللى فى قلبى وقتها وهو واقف قدامى زى الصنم فالمحت فى عينه نظرة غريبة مش عارفة اذا كانت حزن او شفقة او شعور بالذنب مقدرتش احدد وفاجئة حسيت بملمس ايده على شعرى كأنه بيواسينى بس انا خۏفت وبعدت عنه لقيته قالى فى هدوم فى الدولاب غيرى هدومك و٥ دقايق والاقيكى جاهزة
بصلى وطول فى نظرته ليا بس انا كنت فى عالم تانى ودماغى فيها١٠٠ سؤال
وقلبى مكسور من الۏجع لحد ماسمعته بيقول بهدوء عشان هنفذ الوعد التانى .
ياترى هيعمل فيا ايه تانى
كنت فاكرة انى مش هشوف الشارع تانى بس دلوقتى انا فى العربية وهو بيسوق جمبى ومش عارفة رايحة فين!طول الطرق بفكر فى بابا والكلمة اللى قالها مش بتفارق عقلى دة غير كلام مصطفى ليا ووجودى مع الحق ير دة وجوازى العرفى منهمش عارفة اعمل ايهحاسة بۏجع فى قلبى وعقلى تعب من التفكير يارب حلها من عندك يارب ساعدنى.
نفخت بقله حيلة وقولتله ممكن تقولى احنا فين
شاور بأيده على بره وقالى هو حضر تك نظرك ضعيف!
بصيت لقيت المحكمة قدامى استغربت وسألته انت جايبنى هنا ليه
قرب عليا وبحركة تلقائية منى رجعت لورا فاقالى عشان يبقا العرفى رسمى ياقطة.
طولت فى نظرتى ليه وكأن لسانى اتعقد ومنطقتش قالى يلا ياعروسة انزلى عشان تبقى حرم آسر الكيلانى.
ضحك جامد وقالى فكرتينى بالمقوله اللى بتقول شحات وعايز عيش فينو.
رديت عليه بتلقائيه عندى انى افضل شحاتة ولا اتجوز من واحد زيك
رد قالى بس دة مكنش كلامك فى الاول امرك عجيب لما اقولك مش هتجوزك تتمسكى بيا ولما اقول هتجوزك تبقى مش عايزة هو انا تحت مزاجك ولا ايه.
لقيته طل ع من جيبه الورقة العرفى وقطعها قدامى وقالى بأبتسامته المستفزة شوفتى ازاى حققت لك امنيتك.
رديت بسرعة قولتله سبنى فى حالى بقا .
قالى اثناء ضحكه مش بالسهوله دى ياقطة.
زعقت فيه وانا بقول انت عايز تتجوزنى ليه ماانت خدت اللى انت عايزة حتى بابا قلهالك يأخى اقت لى وريحنى بقا.
سمعته بيقول ابقى اعمليها سعتها هخليكى تتمنى المت اكتر.
مشيت معاه وانا مبقاش عندى طاقة اقاوم ودخلت المحكمة وبعد شوية اجراءات جاب اتنين شهود وبسهوله اتسجلت اوراقنا كأنه كان عامل حسابه لكل حاجة وبقينا زوج وزوجة على سنه الله ورسوله .
طل عت من المحكمة كأنى طالعة من عزا مستسلمة تماما لانى خلاص تعبت ركبت معاه العربية تانى وطول الطريق متكلمناش واول ما وصلنا على البيت لقيته قعد على الكرسى بأرتياح ولا كأنى حصل حاجة وبيشرب سجارة بكل برود قربت منه وبعص بيه قولتله ممكن تفهمني انت هتستفاد ايه من كل اللى بتعمله دة
بصلى وقالى بجرائة هو مش المفرود دى ليله ډخلتنا
رديت بنفس العص بيه مش لما يبقا فى فرح ويبقا العروسة موافقة .
قام قرب منى وقالى كأنه بيتلذذ بأسمى